آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فن صخري قديم يظهر 6600 مشهد للحياة البرية في المملكة

بحوث جديدة تؤكّد أنّ السعودية كانت ملاذًا لحيوانات ما قبل التاريخ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بحوث جديدة تؤكّد أنّ السعودية كانت ملاذًا لحيوانات ما قبل التاريخ

السعودية كانت ملاذًا لحيوانات
الرياض ـ سعيد الغامدي

يُظهر الفن الصخري القديم الذي تم اكتشافه في المملكة العربية السعودية أكثر من 6600 تصوير للحياة البرية، مما يثبت أن المنطقة كانت موطنًا لمجموعة واسعة من المخلوقات في عصور ما قبل التاريخ، وتشمل النقوش، التي يعود بعضها إلى 8 آلاف عام قبل الميلاد، صورًا للظباء النادرة، وثور الأرخُص، والجِمال البرية، والحمير الأفريقية، التي لم تكن معروفة في السابق في هذه المنطقة، وعلى الرغم من أن المنطقة هي الآن صحراء صخرية، يعتقد الخبراء أنها كانت ملاذا للحياة النباتية والحيوانية حتى قبل 6 آلاف عام.

بحوث جديدة تؤكّد أنّ السعودية كانت ملاذًا لحيوانات ما قبل التاريخ

ودرس باحثون من معهد ماكس بلانك لعلوم التاريخ البشري في جينا، ألمانيا، الفن الصخري في مواقع التراث العالمي لليونسكو  مدينة جبة والشويمس، وقد نظروا إلى أكثر من 6618 لوحة نقش صخرية تقدم نظرة ثاقبة للحياة القديمة في شبه الجزيرة العربية، والتي نعرف حاليا القليل جدا عنها، والحيوانات التي عُثر عليها لم تكن مدرجة في السجلات الأثرية المحلية، وكان من النتائج الرئيسية صور ظباء تدعى كودو الصغرى، والتي لها قرون مميزة، وقبل الآن لم يكن يُعتقد أنها غادرت أفريقيا، كما تم تصوير ثور الأرخُص، أسلاف الماشية المحلية الحديثة، في الرسومات وكذلك الإبل البرية والحمير البرية الأفريقية، وفي السابق، لم يكن يعتقد أن أيا من هذه الحيوانات قد عاشت في هذا الجزء من الجزيرة العربية، ويعتقد الخبراء أن المنطقة قد كانت موطنًا لوفرة من النباتات التي ازدهرت تحت الأمطار الموسمية.

بحوث جديدة تؤكّد أنّ السعودية كانت ملاذًا لحيوانات ما قبل التاريخ

والشويمس هي منطقة جبلية في شمال غرب المملكة العربية السعودية، حيث كانت الأمطار الموسمية في الماضي تشكل الأنهار التي تدعم نمو الغطاء النباتي، ومدينة الجبة هي منطقة أكثر انفتاحًا على بعد حوالي 125 ميلا (200 كم) شمالًا، والتي كانت تتميز في الماضي بالعديد من البحيرات، يقول الباحثون في ورقة بحثية نشرت في مجلة بيوغرافيك: "إن معرفتنا بتوزيع الأنواع الحيوانية ما قبل التاريخ كان يعتمد إلى حد كبير على موقع المواقع الأثرية والحفريات، ففي غياب البقايا الحيوانية المستخرجة، افترض أن العديد من الأنواع الموجودة في بلاد الشام وشمال أفريقيا كانت غائبة في شبه الجزيرة العربية، فهنا، نستكشف تمثيلات لأربعة أنواع يمكن التعرف عليها في الفن الصخري، ولكن لم يسبق الإبلاغ عنها في شمال غرب شبه الجزيرة العربية."

بحوث جديدة تؤكّد أنّ السعودية كانت ملاذًا لحيوانات ما قبل التاريخ

وكشف علماء الآثار، في تشرين الثاني / نوفمبر، رسومات من نفس الموقع تصور صياد مع قوس له محاطة بقطيع من 13 كلب، اثنان منها يبدو أنهما مربوطين، ويعتقد أن هذا الاكتشاف هو أقدم تصوير لكلب منذ أي وقت مضى ، فضلا عن استخدام هذه الحبال للسيطرة عليها، وفي السابق، جاءت أقرب الأدلة من لوحة الحائط في مصر التي يعتقد أنها تعود إلى حوالي 5500 سنة، ووجد الباحثون ما يقرب من 7 آلاف صورة للحيوانات والبشر منها 349، وجدت في موقعين، تصور الكلاب - 156 في الشويمس و 193 في جُبة، وكانت جميع المنحوتات تظهر المخلوقات المتوسطة الحجم مع آذان مثقوبة، وأنف قصير، وذيل لولبي، مما يشير إلى أنها مستأنسة بدلا من الحيوانات البرية.
ويقول الخبراء إنهم يشبهون بشكل وثيق الأنواع الحديثة من كلب كنعان، الذين نجدهم في البرية في صحراء الشرق الأوسط اليوم، وقال الباحثون إن الصيادين ربما استخدموا السلاسل لإبقاء الكلاب التي تشتم الرائحة قريبة أو لتدريب الكلاب الجديدة، فضلا عن تحرير أيدي الصيادين للامساك بقوسه، بدلا من ذلك، قد تحمل الصور معنى رمزي بحت، تمثل الرابطة بين الحيوانات وأسيادهم.

بحوث جديدة تؤكّد أنّ السعودية كانت ملاذًا لحيوانات ما قبل التاريخ

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحوث جديدة تؤكّد أنّ السعودية كانت ملاذًا لحيوانات ما قبل التاريخ بحوث جديدة تؤكّد أنّ السعودية كانت ملاذًا لحيوانات ما قبل التاريخ



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca