آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أعاده الإمبراطور قسطنطين من منفاهُ قبل موته المفاجئ

آريوس السكندري الذي أرق بابا كنيسة الإسكندرية قبل 1694 عامًا بسبب أفكاره

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - آريوس السكندري الذي أرق بابا كنيسة الإسكندرية قبل 1694 عامًا بسبب أفكاره

آريوس السكندرى
القاهرة - المغرب اليوم

منذ 1694 سنة وبالتحديد فى 20 مايو/أيار من عام 325 ميلادية وجه بابا كنيسة الإسكندرية خطابا إلى الإمبراطور الرومانى قسطنطين يطالب بعقد مجمع لمناقشة بعض القضايا الدينية فكان مجمع نيقيةالأول، بمشاركة 318 أسقفا، حيث جاء طلب البابا من وجهة نظره للوقوف فى وجه أفكار آريوس السكندرى، فمن هو آريوس وما هى أفكاره، وما مصيره؟

وعاش آريوس فى الفترة بين (256 - 336 م) وكان فى الأصل مواطناً ليبيا وكانت ليبيا تابعة لكنيسة الإسكندرية، تلقى تعليمه اللاهوتى فى أنطاكية فى مدرسة لوقيانوس، وعندما ذهب إلى الإسكندرية وخدم فيها عينه البابا بطرس بابا الإسكندرية شماساً، حيث كان ذا موهبة فى الخطابة فصيحاً بليغا قادر على توصيل أفكاره بسلاسة بين العامة والمفكرين ونشر آريوس أفكاره عن المسيح مستغلاً مركزه كشماس وواعظ فى الإسكندرية، وكانت فكرته تتلخص فى: "أن المسيح مخلوق وليس أزليا مثل الله"، لكن الأساقفة هاجموه مدعين أن آراءه وثنية، واعتبروا تفكيره كفراً وزندقة، واشتعلت نار الخلاف وتأججت نار الفرقة عندما قال آريوس عن المسيح كلمة الإله : "إنه خالق ومخلوق.. خالق الكون ومخلوق من الإله"، وقالت الكنيسة: "أن المسيح مولود غير مخلوق، وهو كان بأقنومه الأزلى قبل أن يولد من العذراء مريم بل قبل الدهور، ومنذ الأزل،وهو من ذات جــــوهر الآب، ومن طبعه، وأنه لم تمر لحظة من الزمان من الزمن كان الآب موجودا من دون اللوجوس (الكلمة) وهو المسيح قبــــل التجـســــــد". 

كان آريوس يقول بأنّ الكلمة ليس بإله، بل بما أنه "مولود" من الله الآب فهو لا يُشاركه طبيعتهِ، بل تقوم بينهما علاقة "تبنّي"، فالكلمة إذاً ليس بأزلى بل هو مجرد خليقة ثانويّة أو خاضعة.، وحُرِمَ آريوس وأنصاره فى المجمع المسكونّى النيقاوى الأوّل عام 325 وعلى إثره نُفى، وفي عام 334 أعادَ الإمبراطور قسطنطين آريوس من منفاهُ، كنه مات فجأة فى سنة 336 ميلادية. 

قد يهمك ايضا :

الهجوم على كنيسة في الإسكندرية في مصر

فتح تحقيق موسّع في حادث استهداف الكنيسة المرقسية في الإسكندرية

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آريوس السكندري الذي أرق بابا كنيسة الإسكندرية قبل 1694 عامًا بسبب أفكاره آريوس السكندري الذي أرق بابا كنيسة الإسكندرية قبل 1694 عامًا بسبب أفكاره



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca