آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزير الثقافة المغربي يفتتح مقر الاتحاد الإفريقي للشباب بحضور مسؤولين في الرباط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الثقافة المغربي يفتتح مقر الاتحاد الإفريقي للشباب بحضور مسؤولين في الرباط

وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

تدشين لمقر الاتحاد الإفريقي للشباب شهدته العاصمة الرباط، اليوم الإثنين، تلته ندوة صحافية استقبلها موقع شالة الأثري، بحضور وزير الشباب والثقافة والرياضة، وسفراء ومسؤولين عرب وأفارقة.يأتي هذا بعد توقيع الوزير الوصي على قطاع الثقافة على اتفاقية مع الاتحاد، في 11 من شهر نونبر سنة 2021، تقضي بنقل مقره إلى الرباط، بعدما كان بالخرطوم السودانية.

وفي تصريح  قال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والرياضة، إن لِافتتاح هذا المقر الجديد بالرباط “أهمية خاصة”؛ فـ”المغرب انخرط بعد عودته للاتحاد الإفريقي في إشكاليات (…) شباب القارة الإفريقية”، وللمملكة “دور أساسي في القارة”.

وأبرز المتحدث ذاته ما يشكله هذا الافتتاح من “وسيلة لتبادل الأفكار والآراء والتجارب”، لأن “للمغرب تجارب يمكن أن تستفيد منها الدول الإفريقية، وتوجد تجارب ناجعة عند مجموعة من الدول الإفريقية يمكن أن نستفيد منها”.

وفي كلمته ضمن الندوة الصحافية، قال وزير الشباب والثقافة والتواصل إن هذا المقر سيجمع شبابا أفارقة “معتزين بوحدتهم”، في مؤسسة تسعى إلى جعل “تعددنا الثقافي قوة، وتعدد آرائنا، أيضا، لأن هذا أساس كل ديمقراطية”.

كما أبرز بنسعيد التحديات المشتركة التي تعيشها القارة الإفريقية، واستحضر ديناميات شباب وقادة القارة، وما تحمله من دلالات حول “ضرورة إفريقيا متعاونة، بعيدة عن التصورات الهوياتية الضيقة، والانغلاق”، عبر “الحوار والانفتاح”.

واستدعى وزير الشباب مضامين خطابات الملك محمد السادس والموقع الأساسي لإفريقيا فيها، كما استحضر رمزية اللقاء في موقع شالة الأثري بوصفه “مكان لقاء بين الشعوب والثقافات والحضارات”، بما شهده من اعتقادات، ولغات، وثقافات متعددة منذ عصر الرومان وصولا إلى العهد المريني.

وفي ختام كلمته، وضع الوزير المهدي بنسعيد هذا التحرك في إطار سعي إلى “هدف مشترك” هو “إفريقيا الغد الأفضل”.بدوره استحضر أليو أمارو، الرئيس السابق للاتحاد الإفريقي للشباب، أهمية احتضان المغرب مقر الاتحاد، ووصف المملكة بـ”الاختيار الإستراتيجي”؛ كونها “البلد الذي يستقبل أكبر عدد من الطلبة الإفريقيين”.

وعدد أمارو التحديات التي تواجه الفريق الجديد، من ضرورة أن يكون متحدا جدا؛ فإفريقيا متفرقة جدا، ويجب أن يعطي الشباب المثال (…) ولا يجب أن تؤثر علينا الاختلافات الحكومية”، وتابع: “أنتم سفراء، ليس لبلدانكم فقط، بل لمجموع الشباب الإفريقي”، قبل أن يختم بشكر الملك محمد السادس “على رؤيته المتنورة، وتمسكه القوي بالشباب الإفريقي”.

من جهته تحدث موموني ديالا، رئيس الاتحاد الإفريقي للشباب، عن “المهام النبيلة” للاتحاد، المتمثلة في “تحرير قارتنا وبِنائها”، قبل أن يعبر عن عرفانه لملك البلاد لتيسير افتتاح المقر، وتنظيم أنشطة الاتحاد، ولوزير الشباب والثقافة والتواصل لدعمه الاتحاد وحرصه على استقبال المغربِ مقرَّه.

وزاد المتحدث ذاته: “لا يمكن تحقيق شيء ضروري بدون الشباب”، ثم واصل معددا ما تعانيه القارة الإفريقية من مشاكلِ الأمن والصحة وتكوين الشباب وتشغيلهم، ما يضع على كاهل الجميع “واجب التحرك كرجل واحد؛ لتكون لنا أجوبة في مستوى التحديات، التي تحول دون تنمية القارة”.

ومن بين المهام التي سطر عليها الرئيس الجديد للاتحاد الإفريقي للشباب “الترافع من أجل احترام الحكومات التزاماتها الموقّع عليها”، والمطالبة بتسريع تفعيل الاتفاقيات مع الاتحاد الإفريقي؛ “من أجل مستقبل قارتنا”.

قد يهمك أيضا

وزير الثقافة المغربي وبيت الشعر يُعْلنَان عن مبادرة تتمثَّل في نقل الشّعر المغربي وترجمته إلى اللغات الأجنبية

 

المهدي بنسعيد يقترب من إيجاد حل إشكالية الأطر المساعدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة المغربي يفتتح مقر الاتحاد الإفريقي للشباب بحضور مسؤولين في الرباط وزير الثقافة المغربي يفتتح مقر الاتحاد الإفريقي للشباب بحضور مسؤولين في الرباط



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"

GMT 17:30 2016 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

الهولندي أرين روبن يسعى للبقاء مع "بايرن ميونيخ"

GMT 03:09 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تنجب 4 توائم دون تدخل طبي وبعد انتظار 4 سنوات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca