آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ينظمه متحف "قصر المنيل" ويستمر لمدة 3 شهور

معرض صور "أفندينا" يحتفي بحياة الأمير محمد علي في القاهرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معرض صور

معرض صور "أفندينا" يحتفي بحياة الأمير محمد علي
القاهرة - المغرب اليوم

تُبرز صور شخصية نادرة من الألبومات الخاصة بالأمير محمد علي، كل مجموعة منها جانبًا جديدًا من حياة أشهر أمراء الأسرة العلوية الذي حمل ألقابًا كثيرة اكتسبها من حياته الشخصية وهواياته، وليس مكانته الرسمية، فلقب بـ"ابن بطوطة عصره"، نظرًا لحبه للسفر، وزيارة كثير من الدول، كما لُقب أيضًا بـ"المقتني الأعظم"، حيث كان يحب جمع المقتنيات الفنية والثقافية من البلاد التي يزورها.

وصور الأمير الشخصية التي تعرض للمرة الأولى ضمها معرض "أفندينا" الذي ينظمه متحف قصر المنيل، بالتعاون مع جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل، ويستمر لمدة 3 شهور.

ويضم المعرض 17 صورة شخصية من الألبوم الخاص بالأمير محمد علي، قسمت إلى مجموعات، تروي كل منها قصة تبرز جانبًا مختلفًا من حياته ومراحل إنشاء قصره التراثي. وتركز إحدى مجموعات الصور على علاقته بعائلته، فيما تبرز مجموعة أخرى هواياته المتنوعة، التي كان من بينها تربية الخيول العربية، كما تسلط بعض الصور الضوء على رحلاته الخارجية التي زار فيها كثيرًا من بلدان العالم.

وقال الدكتور ولاء الدين بدوي، مدير عام المتحف: "صور الأمير محمد علي الموجودة بالمعرض هي صور شخصية من ألبومه الخاص، وهي من مقتنيات المتحف، وتعرض للمرة الأولى على الجمهور،  ولأنها صور شخصية صغيرة الحجم، قمنا بنسخها ًإلكترونيًا، وقمنا بتكبيرها بتقنيات تكنولوجية حديثة لضمان جودتها ونقائها، ثم قسمناها إلى مجموعات".

وأضاف: "وضعنا كل مجموعة على حامل عرض مستقل، وهي طريقة عرض معروفة في متاحف العالم، حيث تكون كل مجموعة صور قصة مختلفة تسلط الضوء على جانب من حياة الأمير، ومنها مجموعة تسلط الضوء على علاقته بعائلته، وأخرى عن هواياته، ومجموعة عن رحلاته إلى بلدان كثيرة، وكذلك مجموعة عن مهامه الرسمية".

ووثقت صور المعرض بعض رحلات الأمير إلى الدول الأوروبية، مثل رحلته إلى إنجلترا عام 1886 ميلادية، وإيطاليا عام 1887، وزيارته للإمبراطور النمساوي عام 1888، ورحلته إلى ألمانيا وروسيا في العام نفسه، ورحلته إلى فرنسا 1889، ثم كل من النرويج والسويد والدنمارك وبلجيكا وبولندا عام 1890، وتنوعت رحلات الأمير لتشمل معظم قارات العالم، حيث زار البوسنة عام 1900، واليابان 1909، وأميركا الجنوبية 1926، وأستراليا 1928، كما زار كلًا من الهند وجزر جاوا الإندونيسية عام 1929.

ولد الأمير محمد علي توفيق عام 1875 ميلادية، ووالده هو الخديوي محمد توفيق الأول الذي حكم مصر في الفترة ما بين 1879 و1892 ميلادية، وهو أحد أبناء أسرة محمد علي الكبير، ووالدته هي الأميرة أمينة إلهامي، إحدى أميرات الأسرة العلوية، وهو أيضًا الشقيق الأصغر للخديوي عباس حلمي الثاني الذي حكم مصر في الفترة من 1892 إلى 1914 ميلادية.

اقرأ أيضًا :

اكتشاف أقدم أثر بشري بتشيلي في القارة الأميركية

وشغل الأمير محمد علي منصب ولي العهد لعرش مصر والسودان مرتين: الأولى في الفترة من 1892 إلى 1899 ميلادية، والثانية من 1936 حتى 1952، وكان وصيًا على العرش إلى أن بلغ الملك فاروق السن القانونية للحكم، وتوفي الأمير محمد علي في المنفى بمدينة لوزان السويسرية عام 1955.

وكان للأمير محمد علي كثير من الهوايات التي دفعته إلى تأليف كثير من الكتب. فبجانب عشقه للرحلات، وجمع التذكارات والقطع الفنية والثقافية من البلاد التي يزورها، كان أيضًا يحب تربية الخيول، وقد قام بنشر كثير من الكتب في مجالات مختلفة، بينها كتابان عن تربية الخيول، وكثير من الكتب عن رحلاته.

وتطرق في كتابه بعنوان "ذكريات الشباب"، الذي صدر باللغة الفرنسية عام 1950، إلى حبه للرحلات، وكتب قائلًا: "أعرف خمس قارات، أنا أؤمن بأن المرء يجب أن يسافر صغيرًا، فليس هناك ما هو أكثر تنويرًا من رحلة، لأنها تتيح للمرء أن يفهم حضارات الدول الأجنبية وملابسهم وديانتهم وأسلوب حياتهم وجمال طبيعتهم".

وتقول هدير عادل، رئيس قسم المعارض المؤقتة بالمتحف، إن "الأمير محمد علي كان يحرص على جمع القطع الفنية المختلفة من البلاد التي يزورها، ولدينا ضمن مقتنيات المتحف كثير من القطع التي تؤرخ ليس لرحلاته فقط، وإنما تؤرخ لثقافات وفنون مختلفة في حقبات تاريخية متنوعة، كما كان يتعامل مع معظم هواياته بجدية وإخلاص، ومن بينها هواية تربية الخيول، حيث كان يمتلك (إسطبلًا) لتربية الخيول ملحقًا بالقصر".

قد يهمك أيضًا :

جمعية الفنون تستعدّ لإطلاق برنامج ثقافي خاص بشهر رمضان

نحاتون إيطاليون يؤكدون استعدادهم لترميم آثار مدينة تدمر السورية التاريخية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض صور أفندينا يحتفي بحياة الأمير محمد علي في القاهرة معرض صور أفندينا يحتفي بحياة الأمير محمد علي في القاهرة



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تستضيف فرقة الأصدقاء في برنامجها على الـ"CBC"

GMT 18:38 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عز الدين في عيادة مجد ناجي على "إنستغرام"

GMT 19:57 2014 الإثنين ,04 آب / أغسطس

فراخ بانيه بالجبنة الرومي

GMT 19:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ملك المغرب يؤدي صلاة الجمعة مع ولي عهد أبوظبي

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوديا كاردينالي تتحدث عن علاقتها الخاصة بعمر الشريف

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca