آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يضم 200 قطعة أثرية ومنحوتات عاجية وقطع أثاث من البرونز

إطلاق قصة "آشوربانيبال" في معرض جديد داخل المتحف البريطاني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إطلاق قصة

قصة "آشوربانيبال" في معرض جديد
لندن ـ سليم كرم

يشهد معرض جديد في المتحف البريطاني في لندن، عرض قصة "أعظم ملك لم تسمع به من قبل"، وهو الملك آشوربانيبال، آخر حاكم عظيم للإمبراطورية الآشورية - خلال فترة حكمه في القرن السابع قبل الميلاد في العراق، عندما أصبح الملك أقوى شخص على وجه الأرض. وستعرض أكثر من 200 قطعة أثرية بما في ذلك المنحوتات العاجية وقطع أثاث من البرونز، وشغف خشبي متشابك، ولوحات جدارية فخمة.

إطلاق قصة آشوربانيبال في معرض جديد داخل المتحف البريطاني

والإمبراطورية الشاسعة لأشور بانيبال، التي امتدت من مصر إلى تركيا الحديثة، كانت مقرها نينوى، في الموصل، أي في العراق في العصر الحديث. وقال الخبراء إنهم يأملون أن يساعد هذا المعرض في إلقاء الضوء على أهمية مناطق مثل نينوى، التي دمرت أو تم نهبها على نطاق واسع من قبل مسلحي "داعش" في عام 2014. وقال منسق المتحف غاريث بريريتون إنه يأمل في أن يرفع المعرض الوعي حول "الوقت العصيب للتاريخ الثقافي العراقي".

وحكم الملك أشوربانيبال حكم أشور بين عامي 668 و 631 قبل الميلاد، وهي الفترة التي كانت فيها الإمبراطورية الأكبر والأقوى في العالم. وصف أشوربانيبال نفسه بأنه "ملك العالم"، وقام بتجميع أكبر مكتبة موجودة خلال فترة حكمه، في جزء منها لتفاخر قدرته على القراءة والكتابة والمهارات التي كانت نادرة بين ملوك ذلك العصر، وعرف الملك بحملاته الوحشية ضد كل الذين تحدوا حكمه ، بما في ذلك هزيمة ساحقة تعاملت مع شقيقه الأكبر المتمرد.

مقتنيات المعرض:

ويضم المعرض الجديد "أنا آشوربانيبال: ملك العالم، ملك أشور" أكثر من 200 قطعة أثرية قديمة، تم جمع الكثير منها من مواقع نهبها تنظيم "داعش". وتشمل الأشياء عددًا من منحوتات قصره الحجري ، ومئات النصوص المسمارية التي بقيت من مكتبته، ومجموعة كبيرة من الأشياء الأخرى التي اكتشفها علماء الآثار الذين يعملون في المنطقة المحيطة بنينوى. كما تم عرضه على شكل عاجي محفور بدقة، وأعمال معدنية باهظة، وأوعية تجميلية، وحلي ذهبية تبين كيف كانت نخب المدينة تعيش في روعة. ويعتبر عرض مكتبة الملك الكبيرة، التي كان يعتقد أنها فقدت منذ مئات السنين بعد أن تم تدمير نينوى من قبل الغزاة حول 627 قبل الميلاد، هو جزء آخر من المعرض.

وقال بريريتون "المدينة أوقفت بعد وفاته عندما انهارت الإمبراطورية ، وأحرقت مكتبته. ولكن لأنه كان كل شيء على أقراص طينية، فإن حرقها كان طريقة لحفظ المستندات فعليًا حتى نتمكن من سرد الكثير من القصة." كما سيركز المعرض على عمل برنامج التدريب على إدارة التراث الطارئ في العراق الذي يدير تدريب علماء الآثار العراقيين بهدف إنقاذ المواقع المهددة، وأضاف بريريتون "في هذا الخريف، سيكشف المتحف البريطاني عن تاريخ آشوربانيبال، أعظم ملك لم تسمعه أبداً. ونأمل أن يكتشف العديد من الزوار قصص أشور القديمة وأشوربانيبال لأول مرة، ويختبرون روعة قصره في نينوى وتأثير الإمبراطورية الآشورية. وفي الوقت الحاضر، يبدو أن العراق يستعيد تاريخ المواقع المتضررة في نينوى ونمرود، وهذا المعرض يتيح لنا تقدير وإحياء الإنجازات العظيمة لعالم قديم والاحتفال بإرثه". ويبدأ العرض في الفترة من 8 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 24 فبراير/شباط 2019 حيث تبلغ قيمة تذاكر البالغين 17 جنيهًا إسترلينيًا (22 دولارًا) ، في حين أن الأطفال دون سن 16 عامًا سيذهبون مجانًا.

 

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق قصة آشوربانيبال في معرض جديد داخل المتحف البريطاني إطلاق قصة آشوربانيبال في معرض جديد داخل المتحف البريطاني



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca