آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد تصريحات شيرين رضا المثيرة للجدل مؤخرًا

آراء علماء الدين في توحيد الآذان من خلال أصوات مميزة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - آراء علماء الدين في توحيد الآذان من خلال أصوات مميزة

الفنانة شيرين رضا
القاهرة - إسلام خيري

أثارت تصريحات الفنانة شيرين رضا بشأن الأذان الجدل، لا سيما أنها لم توضح بشكل كبير إذا كانت تسئ للأذان أم تتحدث عن فكرة توحيده من خلال اختيار أصوات مميزة، وقولها إن هناك أطفالًا يشعرون بالازعاج بسبب ارتفاع صوت المكبرات بالإضافة إلى أصوات وصفتها "بالجعير"، متسائلة أين قرار توحيد الأذان ولماذا ارتفاع هذه الأصوات وربطتها بأنها تنفر السياحة.

وتسائُل شيرين رضا جعل "المغرب اليوم" يفتح مرة أخرى قضية توحيد الآذان ومكبرات الصوت، لا سيما أن الشيخ الشعراوي وصف المكبرات بأنها غوغائيات التدين بل أن الميكروفونات أكبر نقمة خلال العصر الحديث، ومن هذا المطلق رصدنا آراء أهل الدين بشأن تصريحات شيرين وتنفيذ القرار الذي ما زال حبيس الأدراج منذ أعوام.

من جانبه، رفض الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني وكبير مستشاري وزير الأوقاف، التعليق على تصريحات شيرين رضا، ونفى ما يردده البعض عن سعي وزارة الأوقاف لتوحيد الأذان ومنع مكبرات الصوت بداية من شهر رمضان المقبل، مؤكدًا على عدم نية الأوقاف في الوقت الجاري تطبيق مشروع توحيد الأذان من منطلق أنه يعطل شعيرة من شعائر الله حث الرسول على التسابق لأدائها.

وفي سياق متصل، علق الدكتور محمد مأمون ليله، الباحث الإسلامي، على واقعة إهانة الفنانة شيرين رضا لآذان الصلاة ووصفها له بـ"الجعير"، قائلًا: "ألفاظ الفنانة شيرين رضا خانتها في التعبير وكانت شديدة قاسية ولا تعبر عن الوضع الاجتماعي الذي ينبغي أن تكون فيه ولا يتناسب مع بيئتها التي توصف بأنها بيئة الرقي والنجوم  ولم يكن في كلماتها احتياط ودقة وتفريق بين فعل المؤذن والآذان".

وأضاف ليله: "هذا أمر خطير ينبغي أن ينتبه له من يتصدر للكلام في هذه القضايا الحساسة  والتكلم بألفاظ غير محسوبة  وأنه تجعير  ويهدد السياحة، فهذا كله لا يستحق الرد عليه ولا يجوز لمن لم يقدر الأمور حقها أن يتصدر ويتكلم في هذه القضايا التي تمس قلوب الناس  وتستثير حميتهم وتزعجهم  وليذهب كل متكلم فليبدع في تخصصه، ويصلحه وينهض به".
وتابع "ليله"، أن "الأخطاء الفردية من بعض المؤذنين في رفع الصوت بشكل مبالغ فيه وما قد تضيع هيبة الأذان وتشوش على الناس وتزعج المريض والطالب أمر واقع لا نستطيع إنكاره ولكنها ليست ظاهرة بل حالة خاصة ينبغي أن تعالج بمفردها ولا نعمم الأحكام  وإلا لو كانت هذه ظاهرة يفعلها المؤذنون تعمدًا لمضايقة الناس لوجب محاسبة وزارة الأوقاف ولكنها ليست ظاهرة وليست مما يفعل تعمدًا".

ودعا الباحث الإسلامي، وزارة الأوقاف بحسن اختيار المقيمين للشعائر وانتقاء الأصوات البديعة، ورفع الصوت بمقدار ما يحتاجه الحي الذي يقع فيه المسجد وأن يراعى عدم تداخل الصوت مع صوت المساجد القريبة منه وأن يكون على قدر الشعائر فقط، مضيفًا "إذا نظمت وزارة الأوقاف ما يشبه المسابقة؛ لاختيار مؤذنين أصحاب أصوات بديعة وأعطتهم تصريحًا يتيح لهم الآذان في أي مسجد في الجمهورية، بالتفاهم مع المساجد التي ينزلونها؛ لكان أولى وساهموا في القضاء على هذه الظاهرة بشكل فعال".

ومن ناحيته، طالب الداعية السلفي زين العابدين كامل، بالتحقيق مع الفنانة شيرين رضا بتهمة ازدراء الأديان على خلفية تصريحاتها المثيرة للجدل التي كانت قد طالبت فيها بتوحيد الآذان وعدم السماح لأصحاب الأصوات غير الطيبة بأداء الأذان، وقال إنه يرفض استخدام لفظة "الجعير" التي استخدمتها الفنانة شيرين في حديثها، مضيًفا: "أين هي من الأفراح التي تقام في الشوارع حتى منتصف الليل وأين هي من الباعة الذين يستخدمون مكبرات الصوت".

وتابع الداعية: "توحيد الأذان مخالف للسنة النبوية ولفعل أصحاب "رسول الله"- صلى الله عليه وسلم- ثم أن الأَذان من أَفضل العبادات القولية ومن فروض الكفايات، ومن شعائر الإسلام الظاهرة التي إِذا تركها أَهل بلد وجب قتالهم وهو واجب للصلوات الخمس المكتوبة"، مختتمًا "كان هو العلامة الفارقة بين بلاد المسلمين وبلاد الكفر، لأَن "النبى"- صلى الله عليه وسلم- كان إِذا أَراد الإِغارة على قوم انتظر حتى تحضر الصلاة فإِن سمع الأَذان كف عنهم وإِلا أَغار عليه".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آراء علماء الدين في توحيد الآذان من خلال أصوات مميزة آراء علماء الدين في توحيد الآذان من خلال أصوات مميزة



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca