آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد إقامة معرض فني في نيويورك لأعمال 8 معتقلين

"البنتاغون" يحسم مصير ملكية رسومات سجناء غوانتانامو

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

لوحة لتمثال الحرية أمام بحر كهربائي أزرق
واشنطن ـ رولا عيسى

ثارت حالة من الجدل خلال الفترة الأخيرة بشأن ملكية الرسومات التي يقدمها السجناء في خليج غوانتانامو، حتى وصل الأمر إلى وزارة الدفاع الأميركية، بعد عرض معرض فني في نيويورك، للوحات مساجين المعتقل، حمل اسم "Ode to the Sea" في كلية جون جاي للعدالة الجنائية في مانهاتن، وضم 36 لوحة ورسمة منحوتة، قام بها ثمانية رجال كانوا محتجزين في خليج غوانتانامو في كوبا، وتم الإفراج عن أربعة منهم.
البنتاغون يحسم مصير ملكية رسومات سجناء غوانتانامو

وحصل المعرض على تغطية إخبارية دولية، وقرر "البنتاغون" بعدها مراجعة الطريقة التي يتعامل بها مع السجناء، حيث يؤكد المحامون أنهم لم يتمكنوا من نقل رسومات ولوحات المعتقلين في خليج غوانتانامو، في الأسبوع الماضي، وفي هذا السياق، قال رمزي قاسم، الأستاذ في كلية الحقوق بجامعة مدينة نيويورك، والذي يمثل ثلاثة من المساجين في خليج غوانتانامو "أخبروا الموكلين بأن رسوماتهم لن تخرج إلى العلن، حتى لو أفرجوا عنهم، لن يتمكنوا من أخذ أعمالهم الفنية معهم؛ لأنه سيتم حرقها".

ويذكر أن هناك 41 رجالا مازلوا محتجزين في خليج غوانتانامو، ذو صلة بتهم إرهابية بما في ذلك أحداث 11 أيلول/ سبتمبر 2001، وفقط وجهت التهم والإدانات إلى عشرة أشخاص.

وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، بين ساكريسون، في رسالة بالبريد الإليكتروني يوم الأحد " أن اللوحات التي يرسمها المحتجزون في خليج غوانتانامو هي ملك للحكومة الأميركية"، وأضاف أن وزارة الدفاع أوقفت نقل لوحات المساجين، حتى تتم مراجعتها سياسيا، ولكن لا تنتوي الإفراج عن هذه اللوحات، وردا على سؤال بشأن سبب طرح سياسة للمراجعة وما إذا كان لها علاقة بالمعرض في كلية جون جاي، قال إن "وسائل الإعلام زادت من انتباه وزارة الدفاع"، كما تابع أنه " لا تزال هناك أسئلة حول أين كانت أموال المبيعات".

ولفتت ايرين تومسون، المسؤول عن المعرض، إلى أن اللوحات التي بيعت هي التي أطلق سراح رساميها من خليج غوانتانامو، لافتة "أن فكرة محاولة إبعاد شخص ما عن طريق تدمير ما قام به، حتى لو كان الموضوع غير ضار، شائع جدا في الحرب"، مؤكدة أنها ستكون حزينة جدا إذا دمر المسؤولون الأميركيون لوحات السجناء.

وكانت دروس الرسم متاحة في خليج غوانتانامو، منذ ما يقرب من عشر سنوات، وسمح للمعتقلين تسليم لوحاتهم إلى المحامين، وكثيرا ما تكون هدايا شكر أو للاحتفاظ بها، فيما قالت أحد المحامين تدعى، بيث جاكوب، إن موكلها عرض لها كافة اللوحات التي رسمها حين التقى بها للمرة الأولى، وأكدت أن اللوحات أعجبتها كثيرا، وأثنت عليها.

ومن بين القطع الفنية التي كانت في المعرض، قطعة تدعى "فيرتيغو" وهي عبارة عن نقاط ملونة دائرية، ويتضمن أيضا لوحة لتمثال الحرية أمام بحر كهربائي أزرق، وهي لمواطن يمني يدعى محمد أحمد عبد الله الأنسي.

وأكد قاسم أن هذه اللوحات الفنية تعرضت لفحص أمني صارم قبل خروجها من غوانتانامو، واستغرقت عملية مراجعتها أسابيع، فيما أضاف شيلبي سوليفان بنيس، وهو محام في مؤسسة Reprieve، للدفاع عن حقوق الإنسان، أن إدارات السجون حول العالم تشجع المحتجزين على التحسين من أنفسهم، لاسيما عبر الرسم، وأضاف أن "جزء من ذلك يحمل السماح للعالم الخارجي بالاطلاع على ما قاموا به. هناك سبب واحد للمنع وهو أن الفن يخضع للرقابة الآن، للحفاظ على الادعاء الكاذب بأن كل هؤلاء مجرمون سفاحون".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنتاغون يحسم مصير ملكية رسومات سجناء غوانتانامو البنتاغون يحسم مصير ملكية رسومات سجناء غوانتانامو



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca