آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حملة فنانين تناشد وزير الثقافة لإنقاذ المسرح المغربي من السكتة القلبية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حملة فنانين تناشد وزير الثقافة لإنقاذ المسرح المغربي من السكتة القلبية

المسرح المغربي
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

مطالب بـ”إنقاذ المسرح المغربي من السكتة القلبية” ترفعها إلى الوزير الجديد الوصي على قطاع الثقافة “حملة وطنية” يقودها عدد من الوجوه الفنية البارزة بالمملكة.

بمقاطع فيديو يتحدث فيها مسرحيون بالدارجة والعربية والأمازيغية، تتجه الرسالة إلى الرأي العام وتوجه المطالب إلى المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، لاستئناف الدعم الخاص بالسنة الجارية 2021، والإعداد للمهرجان الوطني للمسرح، وبث روح جديدة في هذا المجال الإبداعي الذي يعيش أزمة معلنة بالمملكة منذ ما يقرب من سنتين، في ارتباط بجائحة “كورونا” والإجراءات المتخذة رسميا لتدبيرها.

وتحدث مسرحيون ومسرحيات في هذه المقاطع المسجلة عن “معاناة المسرح والمسرحيين”، والصعوبات التي تواجه الفنانين، و”الأزمة الخانقة” التي يعيشها القطاع.

أمين ناسور، مسرحي فاعل نقابي بالقطاع، قال إن ما يروج حول انفراج القطاع “عكس ما هو واقع”، حيث إن “المسرح لم يعرف انفراجا، بل هناك فقط اجتهاد من المسرح الوطني محمد الخامس الذي حاول أن يروج مجموعة من العروض، وينتج عروضا، على قلتها في حجمه كمؤسسة”.

وزاد ناسور  أن مديرية الفنون بالقطاع الثقافي “لم تبادر لمدة سنتين إلى خلق مجموعة من الخطط البديلة لمواكبة الإبداع والمبدعين وتجاوز محنتهم الحالية، ولم تعلن عن الدعم العمومي، خاصة بالنسبة لسنة 2021، بعدما تم رفع القيود على المسارح من طرف الحكومة السابقة، وهو ما بات من الضروري معه أن يشتغل القطاع الثقافي، ويعلن عن الدعم العمومي الموجه إلى الفنون، ويعلن عن الدخول الثقافي والفني، ويبرمج المهرجان الوطني للمسرح الذي تم إقباره الآن لمدة سنتين متتاليتين”.

وتابع المسرحي ذاته في حديثه عن الحملة، بأن “السؤال الذي طرحناه كان حول موقع إدارة القطاع الثقافي من تدبير القطاع، وما إذا كان يجب أن ننتظر الوزير الجديد للإعلان عن جميع هذه الإجراءات التي هي إجراءات مبرمجة في الميزانية العامة للقطاع الثقافي، ببرامج توجد منذ سنوات، ولا تحتاج قرارا سياسيا بل قرارا إداريا من طرف مدير الفنون والكاتب العام لوزارة الثقافة”.

وواصل ناسور قائلا: “عندما أتى الوزير الجديد، انتظرنا مبادرة للإدارة معه لتحريك الأمور، وهو ما لم يحدث، فقررنا كفنانين أن نخرج بنداء إلى الوزير ندعوه فيه لإنقاذ المسرح المغربي من السكتة القلبية”.

واسترسل المصرح شارحا: “لا يعقل أن المسرحيين الآن في المغرب لم ينتجوا أعمالا جديدة منذ سنتين، ولم يشتغلوا، ونحن الدولة الوحيدة في منطقتنا التي لم تنظم مهرجانها المسرحي الوطني، حيث نظم في موريتانيا والجزائر وتونس ومصر، وغيرها من الدول العربية”.

ومع “الريادة الحالية للمغرب مسرحيا في المنطقة العربية، وما يشهد له به من إبداع وجودة”، يتخوف المخرج المسرحي من كون أب الفنون بالبلاد “قد بات مهددا في وجوده ومستواه الذي حرص على الوصول إليه في السنوات الماضية”، مما اقتضى “هذا النداء من أجل تحريك المياه الراكدة داخل القطاع الثقافي، ونظن أن الوزير سيستجيب لدعوتنا، ونتمنى أن نرى هذه الاستجابة في أقرب وقت ممكن”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

لطيفة أحرار تناشد وزير الشباب والثقافة من أجل انقاذ المسرح المغربي

 

النجمة هدى الريحاني تتألق في عمل مسرحي بعنوان” أنا منتج”

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة فنانين تناشد وزير الثقافة لإنقاذ المسرح المغربي من السكتة القلبية حملة فنانين تناشد وزير الثقافة لإنقاذ المسرح المغربي من السكتة القلبية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca