آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فيما انتقد رد بلانكو رئيس اللجنة الأوليمبية الأسبانية على فضيحة"عملية بويرتو"

ريتشارد باوند يرجع السبب في فشل ملف مدريد 2020 إلى المنشطات التي أطاحت بها خارج السباق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ريتشارد باوند يرجع السبب في فشل ملف مدريد 2020 إلى المنشطات التي أطاحت بها خارج السباق

الرئيس السابق للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، الكندي ريتشارد باوند
بيونس إيرس- زينب عوض

أعرب الرئيس السابق للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، الكندي ريتشارد باوند عن "اعتقاده بأن المنشطات كانت وراء فشل العاصمة الأسبانية مدريد في الفوز بحق استضافة دورة الألعاب الأوليمبية المقررة العام 2020 ". وخرج ملف مدريد السبت بعد الجولة الأولى من عملية الاقتراع السري على حق استضافة أوليمبياد 2020 وذلك في اجتماعات اللجنة الأوليمبية الدولية المقامة حاليًا في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، إذ فازت العاصمة الياباينة طوكيو بحق الاستضافة، بعد تفوقها على مدينة إسطنبول التركية في الجولة الثانية من عملية الاقتراع.
وأوضح باوند أن "رد مسؤولي الملف المدريدي على تساؤلات اللجنة الأوليمبية الدولية بشأن المنشطات في العرض الأخير للملف السبت، لم يكن موفقًا".
وقال باوند العضو المخضرم في اللجنة الأوليمبية الدولية، "أعتقد أن مدريد ردت بشكل جيد على المسألة الاقتصادية" ولكنه انتقد رد أليخاندرو بلانكو رئيس اللجنة الأوليمبية الأسبانية في نهاية العرض على مسألة المنشطات وفضيحة المنشطات الشهيرة باسم "عملية بويرتو".
وقال باوند "لم يرد (بلانكو) جيدًا بلا شك على استفسار المنشطات، هذه القضية كلفت مدريد عددًا من الأصوات، ربما لم يقتنع الرياضيون من أعضاء اللجنة الأوليمبية الدولية بإجابته".
وأشار إلى أن "بلانتكو لم يرد على الإطلاق على السؤال الخاص بتدمير 200 كيس دم، كانت من الممكن أن تصبح دليلا بارزا في تأكيد تعاطي الرياضيين للمنشطات".
واعترف باوند بأن "استبعاد مدريد بعد الجولة الأولى من الاقتراع، وبعد تصويت فاصل مع إسطنبول إثر تساويهما في المركز الثاني خلف طوكيو، لم يكن أمرًا متوقعًا".
وقال باوند "كانت مفاجأة، لأن مدريد كانت الثالثة في الترشيحات بفارق كبير قبل اجتماعات اللجنة الأوليمبية الدولية في لوزان خلال تموز/يوليو الماضي، ولكنها أصبحت المرشحة الأولى مع قدوم موعد الاقتراع في اجتماعات بوينس آيرس".
وأضاف "إنه أمر مخزٍ، لأن الملفات الثلاثة رائعة، على الرغم من الموقف المعقد لكل من المدن الثلاث، والحقيقة، أعتقد أن إسطنبول أجابت على السؤال بشكل رائع، وتحدثت عن إفشاء السلام في العالم".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريتشارد باوند يرجع السبب في فشل ملف مدريد 2020 إلى المنشطات التي أطاحت بها خارج السباق ريتشارد باوند يرجع السبب في فشل ملف مدريد 2020 إلى المنشطات التي أطاحت بها خارج السباق



GMT 15:09 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كلوب يُعلق على مستوى محمد صلاح وينفي حقيقة تغيير مركزه

GMT 02:35 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مواعيد مباريات اليوم الخميس 6-10-2022 والقنوات الناقلة

GMT 02:03 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ملخص وأهداف مباراة تشيلسي ضد ميلان فى دوري أبطال أوروبا

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca