آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مهتمّون بالشَّأن الرّياضيّ يحمّلون "وزارة الشّبيبة والرِّياضة" المسؤوليَّة

فيروس "ملاءمة القوانين" يضرب الرِّياضة المغربيّة ويعيدها سنوات إلى الوراء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فيروس

الاتّحاد الدَّوليّ لكرة القدم "فيفا"
الدار البيضاء - محمد خالد

تعيش الرِّياضة المغربيّة فترة يمكن وصفها بالأسوأ في تاريخها، ليس فقط على مستوى النّتائج المتراجعة في جميع الأنشطة الرّياضيَّة، وإنّما أيضًا بسبب تخلّف تشريعاتها وقوانينها التي لم تعد تتلاءم مع المقتضيات الدَّوليّة، وما حدث في اتّحاديْ كرة القدم وكرة السّلَّة أكبر دليل على ما وصلت إليه هذه الرّياضات من تراجع مخيف، يطرح أكثر من علامة استفهام. فكُرَةُ القدم المغربيّة تعيش في الوقت الرّاهن حالة فراغ بعد أن رفض الاتّحاد الدَّوليّ لكرة القدم "فيفا" الاعتراف في مجلس الإدارة الجديد للاتّحاد المغربيّ الذي تمّ انتخابه يوم 10 نوفمبر الماضي، وطالب بإعادة القوانين التي تسيِّر كرة القدم المغربيّة لأنها لا تتلاءم وتشريعات الفيفا، في سابقة لم تحدُث من قبل.
أمّا كرة السلّة فقد دخلت حالة من الجمود بعد أن قرّر الاتّحاد الدَّوليّ للّعبة تجميد جميع أنشطة الاتّحاد المغربيّ، بسبب وجود تدخّل من وزارة الشّبيبة والرِّياضة في شؤون هذا الاتّحاد وهو أمر يتعارض من القوانين الدَّوليّة المنظِّمة للُّعبة.
في ظلّ هذا التخبُّط والغموض وجّهت أصابع الاتّهام إلى وزارة الشّبيبة والرِّياضة التي يعتبرها المهتمّون بالشّأن الرّياضيّ المسؤول الأوّل عمّا يقع لأنها تجاوزت في العديد من الأحيان اختصاصاتها وتدخلت في أمور ممنوع عليها أن تتدخّل فيها، حيث أقحمت نفسها في الصّراع الدّائر داخل اتّحاد كرة القدم، وقامت بتعيين لجنة مؤقَّتة لتسيير شؤون كرة السلّة، دون أن تخبر الاتّحاد الدَّوليّ فكانت العواقب وخيمة، علمًا بأن القوانين الدَّوليّة كلها تحرم وتمنع تدخُّل أيّ جهة حكوميّة في شؤون الرِّياضة.
في ظل هذا الوضع المتخبِّط وخوفًا من الوقوع في نفس ما وقع فيه اتّحادَيْ كرة السلة وكرة القدم، لجأ الاتّحاد المغربيّ للملاكمة إلى إرسال نسخة من قانونه للاتّحاد الدَّوليّ للُّعبة من أجل ملاءمتها مع تشريعات هذا الأخير.
وباتت الوضعيَّة الحاليَّة للرّياضة المغربيّة، تفرض اتِّباع استراتيجيّة جديدة تكون فيها المقاربة القانونيَّة حاضرة، انسجامًا مع التّشريعات الدَّوليّة حتى لا يكون هناك تعارض وتناقض يُفضي إلى إصدار عقوبات تزيد من تأخير الواقع الرّياضيّ أكثر وأكثر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروس ملاءمة القوانين يضرب الرِّياضة المغربيّة ويعيدها سنوات إلى الوراء فيروس ملاءمة القوانين يضرب الرِّياضة المغربيّة ويعيدها سنوات إلى الوراء



GMT 15:09 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كلوب يُعلق على مستوى محمد صلاح وينفي حقيقة تغيير مركزه

GMT 02:35 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مواعيد مباريات اليوم الخميس 6-10-2022 والقنوات الناقلة

GMT 02:03 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ملخص وأهداف مباراة تشيلسي ضد ميلان فى دوري أبطال أوروبا

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca