آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 4 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

ضمن سياسة متكاملة توفق بين مرجعياته الحقوقية والتزاماته الدولية

مصطفى الرميد يؤكد أن المغرب تحول إلى بلد استقبال يتطلب تغييرات كثيرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصطفى الرميد يؤكد أن المغرب تحول إلى بلد استقبال يتطلب تغييرات كثيرة

مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكد مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، السبت، في الرباط، "أن تحول المغرب من بلد عبور إلى بلد استقبال وإقامة "يستلزم مراجعة إطاره القانوني والمؤسساتي في مجال الهجرة واللجوء، ضمن سياسة متكاملة توفق بين مرجعياته الحقوقية والتزاماته الدولية".

وأبرز الرميد، خلال ندوة دولية تنظمها هيئة المحامين بالرباط على مدى يومين حول موضوع "الهجرة في ظل التحولات الكونية وتأثيرها على المرجعيات القانونية"، أن المغرب بلور سياسة وطنية تنبني على ما تمليه عليه التزاماته الدولية، "إذ اتخذ، على هذا المستوى، تدابير إدارية تتعلق بتسوية وضعية المهاجرين غير النظاميين وإعادة فتح المكتب المغربي لشؤون اللاجئين وأفراد أسرهم، لتمكينهم من الولوج إلى حقوقهم".

كما سجل المتحدث أن ظاهرة الهجرة أضحت معقدة "تخفي في بواطنها مجموعة من المتناقضات، وتتقاطع مع مجموعة من الظواهر الخطيرة التي هي بدورها جزء من انشغالات المجتمع الدولي"، مضيفا أن الهجرة، في ظل التحولات الكونية وتزايد عدد المهاجرين، نتيجة تنامي الحروب والتغيرات المناخية، "أحدثت مجموعة من التأثيرات على المرجعيات القانونية".
ولفت الرميد إلى أن معالجة الظاهرة تتعلق بتحقيق معادلات صعبة، "إذ يجب، من جهة، حماية حقوق المهاجرين بما تقضي به المواثيق الدولية، وعلى رأسها مواثيق حقوق الإنسان، ومن جهة ثانية تطرح تداعيات الهجرة على الدولة باعتبارها عضوا داخل المجتمع الدولي، مع ما يقتضيه ذلك من ضرورة وفائها بالتزاماتها الدولية وبمبدأ حسن الجوار".

كما اعتبر الرميد أن ظاهرة الهجرة حمالة أحيانا لمجموعة من الظواهر الإجرامية العابرة للحدود ومتقاطعة معها، من قبيل جريمة الإرهاب وتهريب المهاجرين والاتجار بالبشر وتبييض الأموال والمخدرات، مشددا على أن هذه الظواهر "تستلزم التعاون الدولي من أجل التصدي لها ومحاربتها، إذ إن التدخل الفردي لكل دولة في إطارها الضيق لن يجدي نفعا في القضاء عليها أو حتى الحد منها".

وذكر الرميد بانخراط المغرب في المبادرة العالمية لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، مشيرا إلى الدور الذي قامت به وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان لتنزيل محاورها، ولافتا الانتباه أيضا إلى انخراط المغرب في الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية المعتمد بمراكش، ومشيرا إلى أن المملكة "قطعت أشواطا كبيرة في الاستجابة للتحولات الكونية في مجال الهجرة، بملاءمتها مع مرجعياته القانونية، ولازالت تسعى حثيثا إلى استكمال هذا المسار، رغم التحديات التي تفرضها هذه الظاهرة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي".

قد يهمك أيضا :
افتتاح الدورة السابعة للألعاب العسكرية العالمية بمشاركة المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الرميد يؤكد أن المغرب تحول إلى بلد استقبال يتطلب تغييرات كثيرة مصطفى الرميد يؤكد أن المغرب تحول إلى بلد استقبال يتطلب تغييرات كثيرة



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شريفة أبو الفتوح تبيّن أن الجيلي يضر بصحة الطفل

GMT 12:27 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

رسالة مفتوحة إلى البطل مصطفى لخصم

GMT 07:37 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

اكتشف الجمال الطبيعي في جزيرة جبل كدمبل السعودية

GMT 13:26 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تحديث لمتصفح Microsoft Edge يتيح دعم نظام أندرويد أوريو 8.0

GMT 00:58 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

عطر "أمواج ليريك" يمتعك بحضور طاغي في 2018

GMT 02:49 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

الشاب أحمد صفوت يعلن بدء تصوير "أفراح إبليس"

GMT 03:45 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شبكة "ماسبيرو" تحتفل برأس العام على طريقته

GMT 08:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفازات اليد الذهبية موضة رائجة في موسم شتاء 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca