آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

صادق بلعيد المكلّف بصياغة مشروع الدستور التونسي يتّهم أطرافاً بتحريف نصوصه وتحويل الحكم الى نظام دكتاتوري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صادق بلعيد المكلّف بصياغة مشروع الدستور التونسي يتّهم أطرافاً بتحريف نصوصه وتحويل الحكم الى نظام دكتاتوري

استاذ القانون التونسي الصادق بلعيد
تونس - الدار البيضاء

إتهم أستاذ القانون المكلف بالإشراف على صياغة الدستور الجديد المقترح لتونس النسخة النهائية من الدستور الذي سيطرح للاستفتاء الوطني في غضون أربعة أسابيع واصفاً إياها بالخطيرة.ونقلت صحيفة "الصباح" التونسية عن الصادق بلعيد، وهو أستاذ جامعي سابق في القانون الدستوري ورئيس لجنة صياغة الدستور، قوله إن بعض فصول الدستور المقترح قد تفسح المجال لقيام "نظام ديكتاتوري مشين".وكان بلعيد قد كُلف من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد بصياغة "دستور جديد لجمهورية جديدة" في تونس لكنه قال إن النسخة التي ستطرح للاستفتاء لا تشبه المسودة الأولى التي اقترحتها لجنته.

وقد عززت تصريحات بلعيد من مخاوف المعارضة بأن سعيد يسعى لفرض ميثاق من جانب واحد.ولم يعلق الرئيس على الدستور منذ نشره للنص الخميس في الجريدة الرسمية التونسية.
وسيُطرح الدستور الجديد، الذي سيمنح سعيد صلاحيات شبه مطلقة، للاستفتاء الوطني هذا الشهر.ومن شأن النصوص الواردة في الدستور المقترح أن تهمش الأدوار التي يلعبها البرلمان والنظام القضائي، الأمر الذي يدفع إلى اتهام سعيد بالتراجع عن المكتسبات الديمقراطية التي حققها التونسيون في ثورة 2011.وكان سعيد قد استولى على معظم السلطات العام الماضي، بوقفه العمل بدستور 2014 الديمقراطي وحل البرلمان المنتخب قائلاً إنه سيحكم من خلال المراسيم بينما يعمل على إعادة تشكيل النظام السياسي.

مشروع دستور جديد في تونس يمنح الرئيس صلاحيات واسعة

ويتضمن أحد فصول الدستور المقترح عبارة "في حالة الخطر الداهم، يمكن للرئيس تمديد فترة رئاسته" التي يرى بلعيد أنها تمهد لنظام ديكتاتوري.وكان سعيد قد استخدم العام الماضي بند "الخطر الداهم" في الدستور الحالي لصرف الحكومة وفرض سيطرته على السلطات التنفيذية، مؤسساً لحكم الرجل الواحد.وينص الدستور المقترح من سعيد على إنشاء مجلس للمناطق كغرفة ثانية في البرلمان لكنه لم يقدم تفاصيل حول كيفية انتخابه أو الصلاحيات التي يملكها.وقال بلعيد إن اقتراح الرئيس سعيد بقصر العضوية في المحكمة الدستورية على قضاة يسميهم الرئيس سيؤدي إلى تقويض استقلالية القضاء.

قد يهمك ايضاً

محلل سياسي يعدد الخروقات التي طالت الدستور المغربي ويعلق علي سن مباريات التعليم

بوانو يؤكدأن الحكومة المغربية استخفت بالدستور ورفض وزراءها حضور جلسة الأسئلة الشفوية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صادق بلعيد المكلّف بصياغة مشروع الدستور التونسي يتّهم أطرافاً بتحريف نصوصه وتحويل الحكم الى نظام دكتاتوري صادق بلعيد المكلّف بصياغة مشروع الدستور التونسي يتّهم أطرافاً بتحريف نصوصه وتحويل الحكم الى نظام دكتاتوري



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca