آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

مكتب مجلس النواب المغربي يدعو اللجان الدائمة إلى تفادي هدر "الزمن التشريعي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مكتب مجلس النواب المغربي يدعو اللجان الدائمة إلى تفادي هدر

مجلس النواب المغربي
الرباط - كمال العلمي

كشف مصدر مطلع أن مكتب مجلس النواب اطلع خلال اجتماعه الأسبوع الجاري على مشاريع القوانين المحالة على اللجان النيابية الدائمة.وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن مكتب مجلس النواب قرر دعوة اللجان النيابية الدائمة إلى تسريع دراسة ومناقشة مشاريع القوانين المحالة عليها قبل الشروع في مناقشة مشروع قانون المالية.

ولفت المصدر ذاته إلى أن الدورة الأولى تعرف ضغطا على مستوى تدبير الزمن البرلماني، بالنظر إلى انشغال جميع اللجان النيابية بدراسة ومناقشة مشروع قانون المالية.

وأبرز مصدر أن مناقشة مشروع قانون المالية يوقف في الغالب مناقشة باقي المشاريع المحالة على اللجان الدائمة، وهو ما يستدعي من هذه الأخيرة تسريع وتيرة دارسة ومناقشة المشاريع المحالة عليها قصد تجهيزها للمصادقة عليها في الجلسة العامة، مباشرة بعد افتتاح البرلمان.

ويسعى مكتب مجلس النواب إلى عدم تكرار التجارب السابقة، التي اتسمت بهدر الزمن التشريعي، حيث تظل بعض المشاريع عالقة في رفوف اللجان الدائمة لأشهر، بل لسنوات، دون عرضها على المصادقة، وهو ما يشكل مخالفة صريحة للنظام الداخلي لمجلس النواب.

وبحسب المادة 183 من النظام الداخلي لمجلس النواب، “يتعين على اللجان الدائمة النظر في النصوص المعروضة عليها في أجل أقصاه ستون يوما من تاريخ الإحالة، لتكون جاهزة لعرضها على الجلسة العامة”.

وفي حالة انصرام الأجل المحدد، يرفع رئيس اللجنة تقريرا إلى مكتب مجلس النواب يشعره بأسباب التأخير، ويقترح الأجل الذي يراه مناسبا لإنهاء الدراسة، على ألّا يتجاوز 30 يوما، وبناء عليه يقرر مكتب المجلس أجلا جديدا للبت في النص المعروض.

أما في حالة انصرام الأجل الجديد دون إتمام الدراسة، فإن الأمر يعرض على ندوة الرؤساء، التي تكون نتائج أعمالها موضوع مداولات المكتب، وتعرض خلاصاتها على المجلس في جلسة عامة، للبت في النص المعروض ومآله.

ورغم وضوح النظام الداخلي لمجلس النواب بخصوص مسطرة دراسة ومناقشة النصوص التشريعية، إلّا أن التجربة العملية أبانت عدم التزام اللجان الدائمة والفرق البرلمانية بهذه المقتضيات، حيث ظلت مجموعة من النصوص عالقة دون البت فيها.

من جهة أخرى، أبانت التجربة السابقة أن عددا من الفرق البرلمانية تستغل بعض مقتضيات النظام الداخلي لعرقلة مسطرة التشريع، وهو ما اتضح من خلال تقدمها بطلبات تأجيل موعد وضع التعديلات، وكذا تأجيل جلسات التصويت.

في السياق ذاته، يتجه مجلس النواب إلى التنصيص على مقتضى جديد في النظام الداخلي من شأنه الحد من هدر الزمن التشريعي، يهم تحديد عدد طلبات تأجيل موعد وضع التعديلات في طلبين لمدة 15 يوما لكل طلب.

وبحسب مصدر برلماني، فإن بعض الفرق تلجأ إلى تقديم طلبات تأجيل موعد وضع التعديلات على مشاريع القوانين بشكل متتال يهدر الزمن التشريعي، مبرزا أن طلبات الفرق المتتالية تجعل من الصعب الالتزام بأجل 60 يوما التي منحها النظام الداخلي للجان الدائمة من أجل دراسة مشاريع القوانين وعرضها على الجلسة العامة.

وعلمت أن مكتب مجلس النواب دعا اللجان النيابية إلى تسريع وتيرة مناقشة مقترحات القوانين المحالة عليها من البرلمانيين، تطبيقا لأحكام الدستور ومقتضيات النظام الداخلي ذات الصلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لجنة مغربية مشتركة بغية تحقيق الانسجام بين النظامين الداخليين لـ"النواب والمستشارين"

برلمانيون مغاربة يقضون عقوبات حبسية ويتغيبون عن الجلسات دون مس التعويضات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتب مجلس النواب المغربي يدعو اللجان الدائمة إلى تفادي هدر الزمن التشريعي مكتب مجلس النواب المغربي يدعو اللجان الدائمة إلى تفادي هدر الزمن التشريعي



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca