آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طهران تشترط ضمانات أقوى في مفاوضات الاتفاق النووي وتصرُّ على إغلاق وكالة الطاقة الذرية لتحقيقاتها نهائيًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طهران تشترط ضمانات أقوى في مفاوضات الاتفاق النووي وتصرُّ على إغلاق وكالة الطاقة الذرية لتحقيقاتها نهائيًا

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان
طهران ـ مهدي موسوي

صعّدت إيران من ضغوطها على الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإنهاء تحقيقاً مفتوحاً حول آثار اليورانيوم في مواقع إيرانية لم تكن معروفة لمفتشي الأمم المتحدة أثناء تنفيذ الاتفاق النووي لعام 2015. وقال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في موسكو، اليوم (الأربعاء)، إن بلاده بحاجة إلى ضمانات أقوى من واشنطن لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015. مضيفاً أن وكالة «الطاقة الذرية» التابعة للأمم المتحدة يجب أن تتخلى عن «تحقيقاتها ذات الدوافع السياسية» بشأن أنشطة طهران النووية.

وأضاف اللهيان  إن طهران تلقت "الرد الأميركي على النص الأوروبي لكننا نحتاج لضمانات أقوى"، فيما اعتبر سفير إيران في الوکالة الدولیة للطاقة الذریة أن "طلبات الوكالة الدولية مسيسة وعليها أن تتراجع عنها".وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إنه إذا لم تغلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقيق في أنشطة طهران غير المعلن عنها "لن يكون هناك تنفيذ للاتفاق" النووي. ونقل موقع "إيران إنترناشيونال" عن إسلامي قوله إن إيران "لا تمتلك مواقع نووية غیر معلنة.. یجب إغلاق أسئلة الوکالة الدولیة للطاقة الذریة قبل عودة کافة الأطراف إلی خطة العمل الشاملة المشترکة وإلا لن یکون هناك یوم إعادة التنفیذ".

رأى إسلامي أن أسئلة الوکالة الدولیة للطاقة الذریة "تأتي استمرارا لتلك القراءات العسکریة المزعومة"، معبراً عن رفضه الوثائق المقدمة ضد إیران حول ثلاثة مواقع. وقال "إیران لا تمتلك موقعا نوويا غیر معلن عنه من حیث المبدأ".وتابع: "التفاوض أخذ وعطاء، وليس مقرر مادة إنشاء، حيث يمكنكم أن تقولوا أشياء لطيفة". وكانت وكالة تسنيم الإيرانية قد نقلت أمس عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قوله إن طهران لن تقبل المطالب "المفرطة" للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

ونقلت وكالة تسنيم عن بهروز كمالوندي قوله: "نعتبر مطالب الوكالة الدولية مفرطة لأن تنفيذها مستحيل بسبب العقوبات. إذا رفعوا العقوبات، فإن إيران سترد بالمثل". وبعد محادثات غير مباشرة استمرت شهوراً، تكافح طهران وواشنطن لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015. ونقطة الخلاف الرئيسية هي إصرار طهران على إغلاق وكالة الطاقة الذرية تحقيقاتها فيما يتعلق بآثار يورانيوم عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة قبل إحياء الاتفاق النووي.

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد أعلن الإثنين أنّ إحياء الاتفاق بشأن برنامج بلاده النووي مرتبط بإقفال الوكالة الدولية للطاقة الذرية ملف المواقع الإيرانية المشتبه بأنها شهدت أنشطة غير مصرّح عنها، وذلك مع بلوغ التفاوض بين طهران والقوى الكبرى مراحل حاسمة. وتثير قضية العثور سابقاً على آثار لمواد نووية في ثلاثة مواقع لم تصرّح طهران بأنها شهدت أنشطة كهذه، توتراً بين إيران من جهة، والقوى الغربية والوكالة التابعة للأمم المتحدة.

وفي حين تعدّ إيران هذا الملف "سياسياً"، تدعوها دول غربية وفي مقدمها الولايات المتحدة الى التعاون مع الوكالة لوضع حد لهذه الشكوك.وأتت تصريحات رئيسي بينما تدرس طهران الردّ الأميركي على مقترحات تقدمّت بها إيران تعقيباً على مسودة "نهائية" عرضها الاتحاد الأوروبي بهدف انجاز مباحثات غير مباشرة بين الطرفين بدأت العام الماضي بهدف إحياء اتفاق 2015 الذي انسحبت منه واشنطن في 2018.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

موقع أميركي يكشف تفاصيل الاتفاق النووي الجديد يلزم طهران بنسبة محددة لتخصيب اليورانيوم

طهران تُطالب بالإفراج عن حاج إيراني معتقل في السعودية"ومسقط تتوسط"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طهران تشترط ضمانات أقوى في مفاوضات الاتفاق النووي وتصرُّ على إغلاق وكالة الطاقة الذرية لتحقيقاتها نهائيًا طهران تشترط ضمانات أقوى في مفاوضات الاتفاق النووي وتصرُّ على إغلاق وكالة الطاقة الذرية لتحقيقاتها نهائيًا



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca