آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لجنة مغربية مشتركة بغية تحقيق الانسجام بين النظامين الداخليين لـ"النواب والمستشارين"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لجنة مغربية مشتركة بغية تحقيق الانسجام بين النظامين الداخليين لـ

مجلس النواب المغربي
الرباط - كمال العلمي

كشف مصدر أن مجلس النواب أحال نسخة من مقترح النظام الداخلي، الذي أعدته لجنة فرعية منبثقة عن لجنة النظام الداخلي، على مجلس المستشارين بغية ضمان مزيد من الانسجام بين النظامين الداخليين للمجلسين.وتأتي إحالة مجلس النواب نسخة من مقترح نظامه الداخلي على مجلس المستشارين تطبيقا لأحكام الفصل 69 من الدستور، الذي ينص على أنه “يضع كل من المجلسين نظامه الداخلي ويقره بالتصويت، إلا أنه لا يجوز العمل به إلا بعد أن تصرح المحكمة الدستورية بمطابقته لأحكام هذا الدستور. ويتعين على المجلسين، في وضعهما لنظاميهما الداخليين، مراعاة تناسقهما وتكاملهما، ضمانا لنجاعة العمل البرلماني”.

وعلمت أن لجنة التنسيق بين مجلسي البرلمان ستعقد اجتماعا يوم الثلاثاء 11 أكتوبر الجاري.من جهة أخرى، أكد راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، خلال اجتماع لمكتب المجلس الأسبوع الجاري، على أهمية ورش مراجعة النظام الداخلي، مشيرا إلى أنه قطع أشواطا مهمة.ولفت الطالبي العلمي إلى أن النقاش حول مراجعة النظام الداخلي لمجلس النواب يتم في ظل أجواء إيجابية، مرحبا بمختلف الاقتراحات التي من شأنها إغناء النظام الداخلي وتجاوز سلبيات النظام الحالي الذي تم إقراره سنة 2017.

وكانت اللجنة الفرعية لمراجعة النظام الداخلي قد حسمت الخلاف بين الفرق والمجموعة النيابية حول عدد من القضايا العالقة.

في هذا الصدد، ناقشت اللجنة الفرعية باستفاضة موضوع الأسئلة الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة، التي يجب أن تكون متعلقة بالسياسة العامة طبقا للفصل 100 من الدستور.وحسب مصادر ، فإن اللجنة قررت عدم اعتماد تعريف للسياسة العامة في النظام الداخلي.واستبعدت اللجنة تعريفا للسياسة العامة ورد في المسودة الأولى لمراجعة النظام الداخلي لمجلس النواب، كما اطلعت عليه. ونص التعديل على أنه “يقصد بمفهوم السياسة العامة الخيارات الاستراتيجية الكبرى للدولة، وتكتسي بحكم طبيعتها ومداها صفة الشمولية والعرضانية، وتهم المجتمع كله أو شريحة واسعة منه”.

كما منحت التعديلات مكتب مجلس النواب صلاحية التحقق المسبق من كون الأسئلة الموجهة إلى رئيس الحكومة تتعلق في طبيعتها ومداها بالسياسة العامة.واتفقت اللجنة على مسطرة جديدة لرفع السرية عن أشغال اللجان الدائمة، حيث سيتم السماح للصحافة بحضور أشغالها بقرار من مكتب اللجنة المعني. وسيتم الإبقاء على جلسات المناقشة التفصيلية لمشاريع القوانين سرية.وكانت الفرق والمجموعة النيابية قد اتفقت على أغلب التعديلات التي سيتم إدخالها على النظام الداخلي لمجلس النواب.

وتضمنت التعديلات المذكورة، التي اطلعت عليها ، عقلنة عمل المهام الاستطلاعية وتنظيم مسطرة التجريد من العضوية.في هذا الصدد، نصت التعديلات على أنه “لا يمكن للجنة دائمة أن تنظم أكثر من مهمتين استطلاعيتين في آن واحد، إلى حين انتهاء إحدى المهمتين أو كلتيهما من أشغالها وتقديم تقاريرها”. كما منحت التعديلات مكتب اللجنة الدائمة صلاحية تحديد عدد النائبات والنواب الذين يكلفهم بالمهمة الاستطلاعية، على ألّا يتجاوز ثمانية أعضاء وألّا يقل عن عضوين.ونصت التعديلات على ضرورة إخبار كل نائبة أو نائب يوجد في حالة تضارب مصالح تتقاطع وأهداف المهمة الاستطلاعية المؤقتة التي هو عضو فيها رئيسَ مجلس النواب بذلك، تجنبا للتأثير على تجرده واستقلاليته، كما نظمت مسطرة تجريد البرلمانيين من عضوية مجلس النواب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

برلمانيون مغاربة يقضون عقوبات حبسية ويتغيبون عن الجلسات دون مس التعويضات

مبادرة تشريعية نيابية تهدف إلى تمكين المغاربة من تعويض مالي عن البطالة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة مغربية مشتركة بغية تحقيق الانسجام بين النظامين الداخليين لـالنواب والمستشارين لجنة مغربية مشتركة بغية تحقيق الانسجام بين النظامين الداخليين لـالنواب والمستشارين



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca