آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

روسيا تصادق الجمعة على ضم مناطق أوكرانية وجنود روس يعترفون بإقتراف أخطاء في كييف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - روسيا تصادق الجمعة على ضم مناطق أوكرانية وجنود روس يعترفون بإقتراف أخطاء في كييف

القوات الاوكرانية
كييف ـ جلال ياسين

أعلنت الرئاسة الروسية، الخميس، أن روسيا ستصادق الجمعة على ضم مناطق أوكرانية تسيطر عليها خلال مراسم تقام في الكرملين يلقي خلالها فلاديمير بوتين خطابا. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف لصحفيين: "تقام مراسم توقيع اتفاقات ضم الأراضي الجديدة إلى روسيا الاتحادية عند الساعة 15:00 (12:00 ت غ) في الكرملين. وسيلقي فلاديمير بوتين خطابا بالمناسبة". وفي وقت سابق، أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ بلاده "ستتحرك لتدافع عن شعبها" في المناطق التي تحتلّها القوات الروسية والتي صوّتت في "استفتاءات" لصالح الانضمام إلى روسيا.

كما دعا زيلينسكي مجدداً الغربيين لتقديم مزيد من "الدعم" العسكري لبلاده التي شنّت قواتها في مطلع سبتمبر الجاري هجوماً مضادّاً ناجحاً في منطقة خاركيف (شرق). وأكّد الرئيس الأوكراني أنّ قواته "تتقدّم وتحرّر أرضنا" بشكل تدريجي، على الرّغم من المقاومة القوية التي تواجهها من جانب القوات الروسية.

وأعلنت السلطات الموالية لموسكو في منطقتي زابوريجيا وخيرسون جنوبي أوكرانيا، وفي لوغانسك شرق البلاد فوز الأصوات المؤيدة للانضمام إلى روسيا، في استفتاءات نددت بها كييف ودول غربية ووصفتها بأنها غير شرعية. وأكدت المفوضية الانتخابية في منطقة زابوريجيا أن 93.11 بالمئة من الناخبين صوتوا لصالح الارتباط بروسيا، بعد فرز 100 بالمئة من الأصوات، مشيرة إلى أن هذه النتيجة ما زالت في الوقت الحالي أولية.

وإدارة منطقة خيرسون الموالية لروسيا: 87.05 بالمئة من الناخبين صوتوا مع الانضمام إلى روسيا، بعد فرز 100 بالمئة كذلك من الأصوات. و أتت النتيجة مماثلة في جمهورية لوغانسك الشعبية شرقي أوكرانيا، وفقا للسلطات الانتخابية الموالية لموسكو التي أكدت أن الأغلبية أيدت الانضمام إلى روسيا بنسبة 98.42 بالمئة من الناخبين صوتوا لصالح الانضمام لروسيا، بعد فرز 100 بالمئة من الأصوات.
    
أما في دونيتسك، الجمهورية الشعبية الأخرى في شرق أوكرانيا أيضا، فكانت النتيجة 94.75 بالمئة من الأصوات لصالح الضم بعد فرز 56.85 بالمئة من الأصوات، وفقا للجنة الانتخابية الإقليمية.

وعلى صعيد آخر كشفت تسجيلات صوتية لآلاف المكالمات الهاتفية لجنود روس موجودين في أوكرانيا أن العاصمة كييف كانت على وشك السقوط لولا بعض الأخطاء التكتيكية للجيش الروسي والمقاومة الأوكرانية. فقد أظهرت الاتصالات، التي اعترضتها ونشرتها أوكرانيا كيف كان من المفترض أن تسقط كييف في غضون أيام، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"

وحصلت الصحيفة حصرياً على تسجيلات لآلاف المكالمات التي أجريت طوال شهر مارس/آذار أي بعد حوالي شهر من انطلاق العملية الروسية في أوكرانيا، واعترضتها وكالات إنفاذ القانون الأوكرانية. في غضون ذلك، قدّم جنود روس موجودون في أوكرانيا روايات داخلية تضمنت أدلة دامغة عن "إخفاقات في ساحة المعركة والجرائم ضد المدنيين"، وذلك في مكالمات هاتفية مع الأصدقاء والأقارب في الداخل.

كذلك وجهوا انتقادات لاذعة لأوامر أصدرها قادتهم بعد أسابيع فقط من الحملة للسيطرة على كييف. وذكر الجنود وجود أزمة في الروح المعنوية وأشاروا إلى نقص في المعدات، وقالوا إن قياداتهم كذبت بشأن المهمة التي كانوا يقومون بها، وكلها ظروف ساهمت في الانتكاسات الأخيرة للحملة الروسية في شرق أوكرانيا.

كما شملت بعض المحادثات "انتقادات حادة لبوتين والقادة العسكريين"، وفقا للصحيفة التي قالت إنها تستخدم الأسماء الأولى للجنود فقط، من أجل حماية هوياتهم خوفا من تعرضهم للعقوبة. بدوره، قال جندي، عرفته الصحيفة باسم أليكسندر "بوتين أحمق، يريد أن يأخذ (يحتل) كييف ولكن من غير الممكن القيام بهذا".

وأخبر الجنود الروس أقاربهم أن الاستراتيجية العسكرية تفشل وعبروا عن دهشتهم من احترافية القوات الأوكرانية، ويقول أحدهم بصراحة: "نحن نخسر". فيما وصف الجنود الأخطاء التكتيكية وشكوا من افتقارهم إلى الأسلحة والمعدات الأساسية، مثل أجهزة الرؤية الليلية والسترات الواقية من الرصاص المناسبة.

وأضاف جندي اسمه نيكيتا، ضمن الفوج 656 من الحرس الوطني، حيث أخبر شريكه أن 90 رجلا قتلوا من حوله عندما تعرضوا لكمين.في الأثناء، وفي اتصال مشترك بين أعضاء الفوج 331 المحمول جوا، قدّر جندي يدعى سيميون أن ثلث فوجه قتل، بينما يصف آخر صفوفاً من التوابيت تحتوي على جثث 400 مظلي شاب ينتظرون إعادتهم إلى ديارهم من حظيرة المطار. وأفاد جنود من الفوج 331 المحمول جوا أن الكتيبة الثانية بأكملها المكونة من 600 جندي قد تم القضاء عليها. في حين أخبر جندي يدعى أندريه والده أن أكثر من نصف فوجه "رحل".

وفي ما قد يرقى إلى دليل على ارتكاب جرائم حرب، اعترف جندي يدعى سيرغي لصديقته بأن قائده أمر بإعدام ثلاثة رجال كانوا "يسيرون بجوار مخزننا"، وأنه أصبح "قاتلا". وأجاب عن سؤال صديقته عن السبب الذي جعلهم لا يأخذون الأوكرانيين كسجناء فيجيب "كنا سنضطر إلى إطعامهم، ونحن لا نملك ما يكفي من الطعام لأنفسنا".

يذكر أن روسيا أطلقت عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بتاريخ الـ24 فبراير الماضي (2022)، وشملت منطقة دونباس شرق البلاد، فيما توجهت جحافل عسكرية نحو العاصمة كييف إلا أن موسكو غيّرت من خططها بعدما واجهت مقاومة عنيفة من الأوكرانيين ومن ورائهم الدعم الغربي بالسلاح والمال.

إثر ذلك، أعلنت موسكو وعلى لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف، إطلاق المرحلة الثانية من العملية في أبريل الماضي، والتي ركزت على منطقتي لوغانسك ودونيتسك في الشرق، حيث حققت روسيا تقدماً هناك بالسيطرة على كامل المنطقتين بالإضافة إلى مدن مهمة مثل ماريوبول ومصنع آزوفستال عقب معارك طاحنة.


قد يهمك أيضاً :

أوكرانيا تعلن مقتل 59 من القوات الروسية في منطقة العمليات الجنوبية

بوروسيا دورتموند يسقط أمام لايبزيغ بثلاثية في الدوري الألماني

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تصادق الجمعة على ضم مناطق أوكرانية وجنود روس يعترفون بإقتراف أخطاء في كييف روسيا تصادق الجمعة على ضم مناطق أوكرانية وجنود روس يعترفون بإقتراف أخطاء في كييف



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca