آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنشر تقريرها بشأن محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنشر تقريرها بشأن محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية

الوكالة الدولية للطاقة الذرية
جنيف ـ الدارالبيضاء اليوم

تقدّم الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء تقريرها حول الوضع في محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية الخاضعة لاحتلال القوات الروسية والتي فُصلت عن شبكة الكهرباء الأوكرانية مساء الاثنين وتثير الخشية من مخاطر إشعاعية منذ أشهر. وكتبت الوكالة في تغريدة مساء الاثنين إن مديرها العام "رافاييل غروسي سينشر الثلاثاء تقريرًا حول الوضع على صعيد السلامة والأمن والضمانات في أوكرانيا بما في ذلك خصوصًا خلاصات بعثته إلى زابوريجيا وسيُقدّم تقريرًا إلى مجلس الأمن الدولي بشأن المهمّة التي أُجريت في المحطة".

وقار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الاثنين عن هذا التقرير "آمل أن يكون موضوعيًا".

ويأتي نشر التقرير غداة فصل آخر مفاعل كان لا يزال يعمل في المحطة الواقعة في جنوب البلاد. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان إن هذا الخطّ الموصول بمحطة طاقة حرارية مجاورة "تمّ فصله عمدًا من أجل إخماد حريق"، مشيرة إلى أنه "لم يتضرّر" ويجب إعادة توصيله في أسرع وقت ممكن.

من جهتها كتبت شركة "إنرغوأتوم" الأوكرانية الحكومية المشغلة للمحطة على تطبيق تلغرام إن الحريق "اندلع بسبب القصف".

واعتبر زيلينسكي أن "مرة جديدة - وهذه المرة الثانية - تصبح محطة الطاقة النووية في زابوريجيا على شفا كارثة إشعاعية، بسبب الاستفزازات الروسية".

- "السلامة المادية" -
وتعرّضت المحطة وهي الأكبر في أوروبا، للقصف مرات عديدة ما أثار الخشية من حصول كارثة نووية. ومنذ أسابيع، يتقاذف الروس والأوكرانيون الاتهامات بالوقوف خلف هذه الضربات.

بعد محادثات مكثّفة، تمكن وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية من التوجه الخميس الماضي إلى موقع المحطة التي تضمّ ستّة مفاعلات تصل قدرة كل واحد منها إلى ألف ميغاوات والتي سيطرت عليها القوات الروسية في آذار/مارس، بعيد إطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير.

وكان غروسي قد أعلن للصحافة بعد تفتيش المحطة مع فريقه، أن "السلامة المادية" للمحطة "انتُهكت مرّات عدة"، نتيجة تعرّضها لقصف متكرّر. وأضاف أن "لا يمكن لهذا أن يستمرّ"، بدون تسمية الطرف المسؤول.

في اليوم التالي، أعلنت كييف أنها قصفت قاعدة روسية في بلدة إنرغودار المجاورة للمحطة. وتتهم أوكرانيا روسيا بأنها سحبت أسلحتها من المنشأة النووية قبل أن يفتّشها وفد الوكالة الأممية.

وغادر معظم أفراد فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية المحطة الجمعة. وبقي ستّة خبراء في الموقع، غادر أربعة منهم صباح الاثنين ويُفترض أن يبقى اثنان بشكل دائم فيها.

دبلوماسيًا، اقترح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت على نظره الروسي فلاديمير بوتين القيام بوساطة لتسوية الأزمة حول المحطة. من جانبه، جدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التأكيد على "الحاجة الملحّة للحفاظ على سلامة" المنشآت النووية في أوكرانيا، وفق الرئاسة الفرنسية.

- تعليق التحضيرات للاستفتاءات -
ميدانيًا، أعلنت كييف إحرازها تقدمًا في هجومها المضاد على الجبهة الجنوبية من خلال ضرب لوجستيات الجيش الروسي في منطقة خيرسون المحتلة منذ آذار/مارس. وأكدت موسكو من جانبها أنها كبّدت خصمها خسائر جسيمة.

وأفادت القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني ليل الأحد الإثنين أنه "تم تدمير مستودع ذخائر للعدو قرب تومينا بالكا" البلدة الواقعة إلى غرب خيرسون، وجسر عائم قرب قرية لفوفي ومركز تفتيش للجيش الروسي إلى جنوب شرق خيرسون.

من جانبه أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي مساء الأحد استعادة "بلدتين في الجنوب" وبلدة ثالثة في الشرق لم يذكر أسماءها.

وأكد جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكرانية الاثنين أنه دمّر في منطقة زابوريجيا مستودعًا كانت مخزّنة فيه أوراق اقتراع خاصة بـ"الاستفتاء" حول ضمّ مناطق الذي تعتزم موسكو تنظيمه.

وقال كيريل ستريموسوف كبير مسؤولي إدارة الاحتلال الروسية في خيرسون للتلفزيون الروسي العام "روسيا-1" "كنا مستعدين للتصويت وكنا نريد تنظيم استفتاء في وقت قريب جدًا لكن نظرًا إلى المستجدات سنعلّق الأمر قليلًا في الوقت الراهن".

بعد وقت قصير، أراد التخفيف من وطأة تصريحاته فأشار إلى "أن الأمر ليس تعليقًا" لأن موعد الاستفتاء المقرر في الخريف، لم يُحدّد أصلًا. وقال في مقطع فيديو نشره على تطبيق تلغرام إن "الاستفتاء سيُنظّم مهما حصل، لن يلغيه أحد". وأضاف "لا تسير كل الأمور بالسرعة" التي نتوقعها.

منذ أسابيع، تؤكد سلطات الاحتلال الروسي في خيرسون وزابوريجيا أنها تحضّر لاستفتاءات حول ضمّ المنطقتين إلى روسيا اعتبارًا من الخريف، وهو ما حصل عام 2014 عندما ضمّت موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بعثة وكالة الطاقة الذرية تصل زابوريجيا ولافروف يؤكد أن روسيا تبذل أقصى جهدها لإبقاء المحطة آمنة

 

أميركا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا يرفعون نص يطلب من إيران "التعاون التام" أمام الوكالة الذرية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنشر تقريرها بشأن محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنشر تقريرها بشأن محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca