آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أكبرهم عمره 8 سنوات وبينهم عدد من المصابين

40 طفلاً تونسيًا يعانون في السجون الليبية ومراكز الإيواء في معيتيقة ومصراتة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 40 طفلاً تونسيًا يعانون في السجون الليبية ومراكز الإيواء في معيتيقة ومصراتة

وفد حركة نداء تونس خلال لقائه برئيس الحكومة يوسف الشاهد
تونس - حياة الغانمي

أسفرت الزيارة التي قام بها وفد من حركة "نداء تونس" إلى ليبيا، للنظر في إمكانية استرجاع الأطفال التونسيين، من أبناء الذين تورطوا في أعمال متطرفة، وقضوا نحبهم في ليبيا، عن نتائج إيجابية، حيث أكدت رئيسة لجنة شؤون التونسيين في الخارج في البرلمان، ابتسام الجبابلي، التي ترأست الوفد، قطع خطوات مهمة عجّلت بحل الملف، ومن المنتظر أن يكون الأطفال التونسيون، أو ما يصطلح على تسميتهم في ليبيا "أبناء الدواعش"، على الأراضي التونسية في الأسابيع القليلة المقبلة.

وأضافت أن الأطفال تجاوز عددهم 40 طفلاً، موزعون بين عدد من المناطق، وموجودون في السجون وفي ومراكز إيواء، على رأسها معيتيقة ومصراتة، ومنهم من يتمتّع بصحة جيّدة، ومنهم من أصيب برصاصة أو شظية خلال المواجهات.

وقالت الجبابلي إن هناك سبعة أطفال تونسيين يتامى موجودون في مقر الهلال الأحمر، في مصراتة، أكبرهم عمره ثماني سنوات، وهو من الجنوب التونسي، وفقد عائلته بالكامل (أبوه وأمه وأخته)، وهو في حالة نفسية صعبة جدًا، أما أصغرهم فتجاوز سنه السنة ونصف السنة، وهو في حالة صحية صعبة.

ويشار إلى أن كل الأطفال الموجودين هناك من الذكور، ومنهم من يعيش بصحبة أمه في مصراتة، حيث يقوم الهلال الأحمر بدور مهم لخدمتهم، لكن الوضع يظل صعبًا. وأكد الوفد البرلماني الذي سافر إلى ليبيا عدم وجود توجد عراقيل في إعادة هؤلاء الأطفال إلى تونس، سواء من من الناحية الإدارية أو القضائية. وأضاف أعضاء الوفد أن التعاون موجود، وأن تنسيق الزيارة تم مع النائب العام الليبي، وشخصيات لها نفوذها في ليبيا، والتي تكن المحبة والاحترام لتونس.

وأشاروا إلى أن هذا الملف هو الخطوة الأولى للتعامل بجدية مع الليبيين في مقاومة التطرف وتداعياته. وتعقد الجبابلي مؤتمرًا صحافيًا لتقديم كل المعطيات بشأن الزيارة، وعدد الأطفال وأسمائهم وموعد عودتهم إلى تونس، كما تروي خلال الندوة تفاصيل الزيارة، وما أنجزته.

ويبقى ملف الأطفال التونسيين الذين تورّط أباؤهم وأمهاتهم في عمليات متطرفة في ليبيا، وتوفّي أحدهما أو كلاهما، من أكثر الملفات المحرجة للحكومة التونسية، ومن النقاط السوداء في علاقة تونس بليبيا، فالدبلوماسية الرسمية في تونس كان من المنتظر أن يتجه وفد منها إلى الأراضي الليبية، في مارس/ آذار، لكنه قرّر تاجيل الزيارة بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة على أراضي ليبيا. وأكدت منظمات دولية عدة أن ليبيا يوجد فيها قرابة 300 مقاتل تونسي من المتطرفين، وقُتل عدد كبير منهم، واعتقل عدد آخر.

وكشفت وزارة الداخلية التونسية عن وجود نحو 120 تونسيًا في ليبيا، مؤكدة أن نصفهم سافروا برفقة أزواجهم، أما البقية فهم غير متزوجين. وقالت الجبابلي إن هؤلاء الأطفال وُجدوا في قلب معركة لم يختاروها، ويدفعون منذ نعومة أظفارهم ضريبة ما لم تقترفه أيديهم، مؤكدة أن معظم الأطفال من أبناء المتطرفين التونسيين يوجدون في منطقتي معيتيقة ومصراتة، ومنهم من اخترق الرصاص جسده، ومنهم من لا يزال طريح الفراش في المستشفى لتلقي العلاج. وشددت على أن الدولة التونسية مطالبة باستعادة هؤلاء الأطفال، ولا يوجد أي عذر يدفع الدولة إلى التخاذل في العمل على هذا الملف الإنساني.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

40 طفلاً تونسيًا يعانون في السجون الليبية ومراكز الإيواء في معيتيقة ومصراتة 40 طفلاً تونسيًا يعانون في السجون الليبية ومراكز الإيواء في معيتيقة ومصراتة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 06:35 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 00:31 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محمد أشاور يستعدّ لعرض فيلمه السينمائي "الحاجات"

GMT 09:10 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد كوكيز بجوز الهند والزبيب

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 17:59 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ختام بطولة قطر المفتوحة لناشئي الغولف

GMT 21:51 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة هومبولدت البرلينية تاريخ من العلماء وتغير الواقع

GMT 06:47 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير كمبيوتر لوحي قابل للتدوير يمكنه التناسب مع حجم الجيب

GMT 12:47 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسن يُعلن أول صفقات نادي "بيراميدز" الشتوية

GMT 16:07 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "أودي" تواجه غرامة بسبب مخالفة قواعد الانبعاثات

GMT 00:12 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

«عندما يتساوى حضورك مع غيابك.. ارحل فوراً»
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca