آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

القوات الأوكرانية تحاول إستعادة خيرسون وموسكو تقول إنها أوقعت خسائر فادحة بها بعد معارك ضارية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - القوات الأوكرانية تحاول إستعادة خيرسون وموسكو تقول إنها أوقعت خسائر فادحة بها بعد معارك ضارية

القوات الروسية
كييف - جلال ياسين

أكدت تقارير أمنية نشوب اشتباكات عنيفة أثناء محاولة أوكرانيا استعادة منطقة خيرسون الجنوبية، التي يحتلها الروس. وأشار  خبراء عسكريين إلى أن القتال العنيف يتواصل، و الجنود الأوكرانيون يعملون على مدار الساعة". وفق ما أفاد قائد منطقة ميكولايف المجاورة، فيتالي كيم.
وأعلنت أوكرانيا في وقت سابق إنها اخترقت أول خط دفاع روسي.
لكن روسيا قالت إن الجنود الأوكرانيين هزموا خلال هجوم فاشل. وأفادت وزارة الدفاع الروسية بوقوع خسائر فادحة في صفوف القوات الأوكرانية.
ولم تتمكن جهة مستقلة من التحقيق في مزاعم الطرفين.
وكانت خيرسون أول مدينة أوكرانية كبرى تقع في أيدي الروس في الأيام الأولى للحرب عقب الغزو الذي بدأ في 24 شباط/فبراير.
والتزم كبار المسؤولين العسكريين الأوكرانيين الصمت دون إعطاء الكثير من التفاصيل حول الهجوم المضاد..
وأعلنت قيادة العمليات يوم الثلاثاء أن "المعارك مستمرة".  
وأكدت قصف ثلاثة جسور عبر نهر دنيبرو من جديد، للتأكد من أنها أصبحت سالكة.
واستخدمت أوكرانيا في الأسابيع الاخيرة، أنظمة صواريخ هيمارس التي زودتها بها الولايات المتحدة، لاستهداف الجسور العائمة الروسية ومراكز القيادات ومستودعات الذخيرة.
وتهدف الضربات إلى عزل القوات الروسية على الضفة اليمنى (الغربية) للنهر،  في محاولة لمنع إرسال الجنود وإمدادات الأسلحة.
ورغم  ذلك يتوخّى المسؤولون في كييف الحذر بشأن أي توقعات بحسم سريع، واصفين الهجوم بالسحق البطيئ للعدو .

وقال ألكس يونغر، رئيس مكتب المخابرات الخارجية البريطاني "ام اي 6" سابقاً، إن "التوجه الطويل الأمد، يضعف تدريجياً القدرة العسكرية الروسية، ويعزّز القدرة الأوكرانية تدريجياً، بمساعدة الغرب".  
ورأى يونغر أنّ الهجوم المضاد في خيرسون ما هو "إلا محاولة من أوكرانيا لإثبات قدرتها على الوقوف والمواجهة، وبالتالي دعم أوكرانيا ومسانديها فيما يوصف بأنه سيكون شتاءً صعبًا".
وقال الباحث البارز في المعهد الملكي للخدمات المتحدة جاستن برونك، إنه يعتقد أن أوكرانيا ستواصل الضربات باستخدام صواريخ ويمارس، لأنها أثبتت نجاحها في قطع خطوط الإمداد الروسية.
وأضاف برونك أنه يتوقع رؤية المزيد من "استراتيجية الاستنزاف" مع مرور الوقت من قبل أوكرانيا "لدفع روسيا نحو "جبهة عريضة، في محاولة لإجبار الروح المعنوية الروسية على الانهيار وإلحاق الخسائر".
ولفت الخبير العسكري الأوكراني ميخايلو جيروخوف إلى أنه "لا يجب أن نتوقع هجوم الشجعان، لأن هيئة الأركان العامة في القوات الأوكرانية، لا تريد قتال شوارع (في مدينة خيرسون)، ما قد يؤدي إلى خسائر فادحة".
وقال إن "الاستراتيجية الأوكرانية هي إخراج العدو"، محذراً أن ذلك "قد لا يحدث بسرعة".
وشبّه الوضع "بالفأر المحاصر الذي يبحث عن عرض للخروج".  قائلاً إنه "على الجيش الأوكراني السعي لإيجاد مخرج لانسحاب للجيش الروسي، وإلّا سيقاتل (الروس) حتى آخر جندي".
وأشار جيروخوف إلى أنّ "نافذة الفرصة مفتوحة حتى منتصف أكتوبر/تشرين الأول، لأنه لاحقاً ستصبح الطرق الميدانية الرئيسية غير سالكة، بسبب الوحل والطين".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

موسكو تستهدف مصنعًا لإصلاح الطائرات في زابوريجيا وتُدمّر منشآت للجيش الأوكراني

 

 

أوكرانيا تستهدف منشآت نفطية روسية قبالة شبه جزيرة القرم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الأوكرانية تحاول إستعادة خيرسون وموسكو تقول إنها أوقعت خسائر فادحة بها بعد معارك ضارية القوات الأوكرانية تحاول إستعادة خيرسون وموسكو تقول إنها أوقعت خسائر فادحة بها بعد معارك ضارية



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca