آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

باكستان تناشد العالم مساعدتها لإيواء الالاف الذي شردتهم الفيضانات جنوب البلاد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باكستان تناشد العالم مساعدتها لإيواء الالاف الذي شردتهم الفيضانات جنوب البلاد

رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف يتفقّد المناطق المتضررّة من الفيضانات جنوب البلاد
كراتشي - مالك سرادار

ناشدت الحكومة الباكستانية  آلاف الأشخاص الذين يعيشون في مناطق مهددة بالفيضانات في باكستان بإجلاء منازلهم.وقال رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، بعد زيارة المناطق المنكوبة بالفيضانات، إن "حجم الكارثة" أكبر مما كان متوقعا.
و جاءت تصريحات شريف خلال زيارتة إلى جنوب باكستان وبالتحديد إقليم السند - الذي بلغ معدل متوسط هطول الأمطار فيه في أغسطس/ آب ثمانية أضعاف هطولها كل عام.
ولم يتم بعد تحديد الحجم الكامل للدمار في المقاطعة - لكن الناس وصفوها بأنها أسوأ كارثة نجوا منها.
لكن وكالات إغاثة تقول إن الفيضانات أدت إلى واحدة من أسوأ الكوارث في البلاد مع استمرار هطول الأمطار الموسمية الأكثر غزارة منذ عقود.
وقُتل نحو ألف شخص منذ يونيو/حزيران، ونزح الآلاف وتضرر الملايين.
واضطرت الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ في بعض أجزاء البلاد.
وفاضت العديد من الأنهار أيضا في شمال غرب إقليم خيبر بختونخوا.
وقال بلال فايزي المتحدث باسم خدمة الطوارئ أنه في البداية رفض بعض الناس المغادرة ، لكن عندما ارتفع منسوب المياه وافقوا".
وقالت وزيرة الإعلام مريم أورنجزيب إن الجنود ومنظمات الإنقاذ يساعدون الناس على الوصول إلى مناطق آمنة في العديد من مناطق خيبر بختونخوا والسند، وفي مقاطعتي البنجاب الشرقية وجنوب غرب بلوشستان، حسبما قالت وكالة أسوشييتد برس.
وتحدث مدير وكالة الإغاثة الإسلامية العالمية في باكستان، آصف شيرازي، عن حجم المشكلة.
وقال شيرازي "تواصل هطول الأمطار طوال رحلتي بأكملها،  وتسببت الأمطار في تدمير المزيد والمزيد من البنية التحتية، بما في ذلك منازل الناس وسبل العيش والبنية التحتية العامة والجسور والطرق. الدمار في كل مكان".
وقال رئيس الوزراء، شهباز شريف، يوم الجمعة إن 33 مليون شخص تضرروا من الفيضانات، أي حوالي 15 في المئة من السكان.
وقال شريف إن الخسائر الناجمة عن الفيضانات هذا الموسم كانت مماثلة لتلك التي حدثت خلال فيضانات 2010-2011، التي يُعتقد إنها الأسوأ على الإطلاق.
وقد ناشدت البلاد تقديم المزيد من المساعدات الدولية. ويلقي المسؤولون باللوم في الدمار على التغيرات المناخية الناجمة عن أنشطة الإنسان.
وقال المفوض السامي الباكستاني إلى بريطانيا، معظم أحمد خان، في السند وحدها كانت نسبة الأمطار أكثر بـ780 في المئة من المتوسط، وفي بلوشستان كانت أكثر من المتوسط بنسبة 496 في المئة. لذلك نحن بالطبع ننظر إلى وضع صعب للغاية. إنه تحد رهيب، وكارثة مناخية".
ومنذ بدء موسم الصيف، ضربت موجات متعددة من الرياح الموسمية البلاد، ودمرت أكثر من نصف مليون منزل في جميع أنحاء البلاد.
وبالقرب من مدينة لاركانا، غرقت آلاف المنازل الطينية تحت الماء. ولأميال كان كل ما يمكن رؤيته هو قمم الأشجار. وعندما يكون مستوى الماء أقل قليلا ، تظهر الأسقف المصنوعة من القش من تحت الماء.
قالت وكالة الأمم المتحدة للإغاثة من الكوارث يوم الخميس إن ما لا يقل عن 184 ألف شخص نزحوا إلى مخيمات الإغاثة.
والفيضانات ليست بالشيء غير الشائع في باكستان، لكن الناس قالوا إن هذه الأمطار مختلفة - أكثر من أي شيء شوهد من قبل. أطلق عليهم أحد المسؤولين المحليين اسم "فيضانات ذات أبعاد كبيرة".

قد يهمك أيضا

البرلمان الباكستاني سحب الثقة برئيس الوزراء وعمران خان يتّهم المعارضة بأنها تعمل في خدمة الخارج

 

باكستان تعلن حالة طوارئ بسبب الفيضانات وتناشد العالم للمساعدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باكستان تناشد العالم مساعدتها لإيواء الالاف الذي شردتهم الفيضانات جنوب البلاد باكستان تناشد العالم مساعدتها لإيواء الالاف الذي شردتهم الفيضانات جنوب البلاد



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca