آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

منتدى الأفارقة ينادي بتعزيز دبلوماسية الأفكار وقيم الابتكار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منتدى الأفارقة ينادي بتعزيز دبلوماسية الأفكار وقيم الابتكار

الدبلوماسية الإفريقية
الرباط - الدار البيضاء

سلط باحثون وخبراء الضوء على عمل الدبلوماسية الإفريقية والتحديات التي تواجهها في ظل الأوقات العصيبة والأزمات، داعين إلى بلورة إستراتيجية واضحة ومندمجة للعمل الدبلوماسي وحكامته، عمادها تقوية القدرات الإستراتيجية والمؤسساتية والتنظيمية والبشرية والتواصلية للدبلوماسيين الأفارقة.جاء ذلك ضمن سلسلة لقاءات عبر تقنية التناظر المرئي عن بعد، نظمها فريق البحث في سلك الدكتوراه “حكامة إفريقيا والشرق الأوسط”، الذي أسسه ويديره محمد حركات، أستاذ الاقتصاد السياسي والحكامة الإستراتيجية ب جامعة محمد الخامس – الرباط، بالشراكة والتعاون مع مختبر الأبحاث والأعمال الدبلوماسية بالغابون (LaRAD)، ومعهد مانديلا ومنظمة المغرب أفريقيا للثقافات والتنمية (OMA).

وخلال النسخة الأولى من منتدى الدبلوماسيين الأفارقة الشباب والأطر المماثلة حول موضوع: “نحو دبلوماسية إفريقية أكثر صلابة في تعزيز الاندماج واللغة والموقف المشتركين”، خلص الباحثون إلى ضرورة ضمان التكوين المستمر والنوعي الملائم والتدريب للدبلوماسيين الأفارقة، مع مراعاة توفر كل المواصفات الإنسانية الضرورية عبر مراعاة معايير الكفاءة والاستحقاق في ولوج المهنة الدبلوماسية، وإتقان اللغات الأجنبية واكتساب الثقافة العامة والإنسانيات في المجالات المتعلقة أساسا بالجيو-استراتيجية، والتحولات العميقة التي عرفتها منظومة الإنتاج والعلاقات الاقتصادية الدولية في خضم التداعيات السلبية ل جائحة كوفيد-19 على الأفراد والجماعات والدول، وتنفيذ البرامج التنموية، لاسيما في إفريقيا، وما تستلزمه الأوضاع من صلابة وتبصر في مواجهة الأزمة وتقييم المخاطر”.

وأوضح المشاركون أن الدبلوماسية هي “علم التمثيل وفن التفاوض على المشاريع والدفاع عن المصالح التي تقننها الاتفاقيات الدولية”، وأجمعوا على ضرورة البحث عن “عقيدة دبلوماسية إفريقية جديدة لفهم واقع وتحديات عمل الدبلوماسيين المعتمدين بشكل أفضل بناء على التراكمات والتجارب العظيمة والدروس الغنية التي اكتسبها الدبلوماسيون الأفارقة عبر عدة عقود مضت، في اختبار دواليبها المركبة والمعقدة رغم امتناع غالبيتهم عن تدوين مذكراتهم بشأنها”.وأبرزت مجمل المداخلات مدى الضعف الذي تعاني منه الدبلوماسية الإفريقية، والمرتبط أساسا بـ”التدخل الخارجي في الشؤون الإفريقية والطموحات الشخصية للزعماء، إذ مازال الأفارقة يتفاوضون في موقف ضعيف بفعل هيمنة الإحساس بعقدة النقص حيال المستعمر السابق، مع انقسام دبلوماسي واضح في المواقف، علاوة على قصور التواصل والإعلام، ما يبرر مدى الحاجة إلى بلورة رؤية دبلوماسية إفريقية موحدة وقوية وراسخة للدفاع عن مصالحها المشتركة تحت شعار ‘إفريقيا أولا'”.

وأجمع المتناظرون على أن مهنة الدبلوماسي هي مهنة “معقدة وصعبة المراس وتحتاج إلى العلم والممارسة والدقة والتفاني في العمل والثقة المتبادلة، لأن وظيفة الدبلوماسي تتجلى في تمثيل رئيس الدولة، وحماية رعاياه، والتفاوض على جميع العقود، وإبلاغ الدولة بجميع المعلومات اللازمة وتسهيل الاتصالات”.

وأضاف المصدر ذاته أن “الدبلوماسية في الواقع هي مجال عمل مفيد ورحب وإستراتيجي يجب على الشباب الأفارقة أن ينخرطوا فيه عبر تعزيز دبلوماسية المشاريع والأفكار وقيم الابتكار والإبداع وتقييم المخاطر”، وهو ما سيجعل “من الممكن الخروج من فخ التركيز على المساعدة بدلاً من الخوض في التفكير في البحث عن فرص التنمية لإجراء دبلوماسية مبنية على تجاوز العقبات والتحديات والبحث عن الفرص المتاحة، من خلال ضبط الأولويات والاحتياجات للبلدان الإفريقية ذات الرؤية المشتركة وتقوية وحدة منظمة الاتحاد الإفريقي ودعم تطور المجتمع وفق مبدأ رابح –رابح”.

قد يهمك ايضا 

عمر حنيش يؤكّد أن "كورونا" تحدّى الجامعة ومستقبل التعليم عن بعد مضمون

إصابات كورونا تتجاوز 81 مليون شخص عبر العالم

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى الأفارقة ينادي بتعزيز دبلوماسية الأفكار وقيم الابتكار منتدى الأفارقة ينادي بتعزيز دبلوماسية الأفكار وقيم الابتكار



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca