آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الفانوس الخشبي يواجه ظاهرة الكساد الاقتصادي وصناعة الأثاث في دمياط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الفانوس الخشبي يواجه ظاهرة الكساد الاقتصادي وصناعة الأثاث في دمياط

الفانوس الخشبي يواجه ظاهرة الكساد الاقتصادي وصناعة الأثاث في دمياط
دمياط ـ نجلاء بدر

تكتسي الشوارع في مصر بمظاهر البهجة والاحتفال في شهر رمضان ، وبخاصة عادتها الأزلية منذ قرابة الألف المتمثلة في ، فانوس رمضان ،  يرجع تاريخ صناعة الفوانيس إلى العصر الفاطمي ، وبداية منه وصولًا إلى اليوم تطورت صناعة الفانوس بأشكالها و المواد المستخدمة في تصنيعها تدريجيًا .

ويكون في محافظة دمياط التي اشتهرت بالأثاث لابد أن يحمل الفانوس طابعًا خاصًا يعبّر عن حرفها ، فنحت الحرفيون الفانوس من الخشب ، والذي لاقى رواجًا كبيرًا بين أهالي المحافظة .

يقول محمد الجلاد ، صاحب ورشة لصناعة الفوانيس الخشبية ، إن صناعة الفوانيس تعتبر عمل فني مميز، وتعتبر بالنسبة للحرفيين مهنة تعويضية عن الركود والكساد الاقتصادي الذي أصاب صناع الأثاث في محافظة دمياط في ظل ارتفاع أسعار الخامات .

ويوضح الجلاد، أن أسعار الفوانيس تختلف بمختلف أحجامها ، إذ تتراوح الأسعار ما بين 10 جنيهات وصولًا إلى 150 جنيهًا ، ويتم تصنيع بعضها بخاصة بأسماء معينة او طباعة صور حسب طلب الزبون .

 وأكّد الجلاد أن الفانوس الذي يحمل صورة محمد صلاح يعتبر الأكثر طلبًا في المحلات التجارية لذلك يتم إلى تصنيعها بكميات كبيرة ، مؤكدًا أن الأسعار لم تشهد زيادة صارخة عن العام الماضي قائًلا " بنبيع بسعر التصنيع علشان كل الناس تشتغل " . 

وأشار أن صناعة الفوانيس الخشبية تتم منذ أعوام  عدة من خشب الأبلاكاش، بالحفر ماكينة الأركت ثم تطورت الصناعة، وأصبحت تنفذ على ماكينة cnc، أن أصبح التنفيذ يتم الآن على ماكينات حفر ورسم بالليزر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفانوس الخشبي يواجه ظاهرة الكساد الاقتصادي وصناعة الأثاث في دمياط الفانوس الخشبي يواجه ظاهرة الكساد الاقتصادي وصناعة الأثاث في دمياط



GMT 19:03 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 06:06 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

زيادة في أسعار منازل اليورو في أواخر العام الماضي

GMT 01:12 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

سما المصري تنفي ترشحها للانتخابات الرئاسية 2018

GMT 07:03 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

" قونكة " من المدن المميزة لشهر عسل مع أكثر المناظر الخلابة

GMT 15:04 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الرجاء من منحة النقل التلفزيوني

GMT 01:47 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الأربعاء

GMT 01:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يكشف سبب إقصاء فريقه المبكر من كأس العالم للأندية

GMT 19:07 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة ألبيرتا تكشف عن مجموعتها الجديدة الأنيقة لعام 2018

GMT 01:24 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

800 مليون عامل يخسرون وظائفهم بسبب الروبوت بحلول 2030

GMT 22:54 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بوسي شلبي تثير جدلًا كبيرًا بإطلالاتها في "ذا أوورد"

GMT 13:56 2015 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

إقبال كبير على قمصان فريق الرجاء الجديدة من طرف الأنصار

GMT 18:23 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض صور الملكة نفرتاري في المتحف المصري

GMT 17:32 2015 الثلاثاء ,13 كانون الثاني / يناير

شيخة المطوع قيادة إماراتيَّة وصوت بارز في الإدارة

GMT 08:52 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

بث المسلسل النادر بعد العاصفة على "إيه أر تي حكايات"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca