آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ترجمة کتاب "أسفل الوادي " لهیرتا مولر إلى الفارسیة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ترجمة کتاب

طهران - المغرب اليوم

صدرت الی الاسواق المجموعة القصصیة "أسفل الوادي" لهیرتا مولر وترجمة مهرداد وثوقي. ویذکر المترجم بأن قصص هذا الکتاب متصلة الواحدة بالاخری حیث سعی مولر عبر الاستعانة بالاستعارات المفاهیمیة من بیان الظروف الخانقة التي کانت تعیشها رومانیا أبان الحکم الشیوعي. وذکر وثوقي بأن هذا الکتاب یضم قصصاً تتصل وتتشارک بعضها مع البعض من ناحیة الجو والمکان والراوي وهو ما دعانا لأن نعتبرها روایة متجانسة وواحدة. کما أضاف وثوقي بأن روایة "أسفل الوادي" تعتبر باکورة أعمال مولر التي کتبتها في عهد تشاوسیشکو دیکتاتور رومانیا حیث کان الشعب الروماني یعیش أوضاعاً مأساویة. وقد طبع هذا الکتاب في رومانیا التي کان الخناق والرقابة علی طباعة الکتب علی أشدها. وقد تمکنت مولر بإسلوب وإدارة ذکية من جعل قریة صغیرة محوراً لروایتها وذلک کتشبیه للمجتمع. ویمکن عبر هذه القصص من التعرف علی الصفات السلبیة للمجتمع في تشکیل شخصیة الطفلة الراوية التي تمثل المجتمع برمته. وتابع وثوقی: عنوان الکتاب الاصلي لایمکن ترجمته بصورة صحیحة الی الفارسیة لأنه یعني نهایة کل أمر حقیر وخسیس. کما إن هذا العنوان باللغة الانكلیزیة یعني الاراضي المنخفضة والتي لاتتناسب مع مضمون هذه الروایة. وبما إن موضوع هذه الروایة یدور حول قریة تقع في أسفل الوادي فقد قمت بإنتخاب عنوان "أسفل الوادي" لها. وإستطرد وثوقي: إن موضوع الروایة تحکی من قبل طفلة تعمل علی بیان مشاهداتها وأحاسیسها الواقعیة تجاه محیطها وذلک للافلات من الرقابة ومن ثم نقل هذا النقد الی المجتمع. وعلیه فإن هذه الروایة من زاویة السرد لاتختلف عن سائر روایات مولر حیث لایمکن مشاهدة أوجه الخلاف بین قصة "أسفل الوادي" وکتاب "الموعد". وجاء في جانب من الشرح الخاص بهذا الکتاب: "لقد تناولت مولر ومثلما نشاهد في معظم أعمالها الاوضاع المأساویة والخانقة في رومانیا في ظل الحکم الدیکتاتوري لتشاوشسکو والرقابة الشدیدة في هذا البلد الامر الذي جعل القصة تدور في إطار قصصي خاص. حیث جری بیان هذه الروایة علی لسان طفلة من الریف حول مشاهداتها للعالم الحقیقي وخیالها الخصب وکذلک الحیاة بین القرویین المتخبطین وأوضاعهم السیئة التي تعطي إنطباعاً مأساویاً لأوضاع هذا البلد. هذا وصدرت المجموعة القصصیة "أسفل الوادي" عام 1982 التي تعتبر باکورة أعمال مولر. وقد صدر لهذه الکاتبة فی ایران أعمالاً مثل "الموعد"، "جواز السفر"، "بلاد الخوخ الاخضر" و"المسافر برجل واحدة". واصدرت دار مروارید للنشر هذه المجموعة التي تقع في 160 صفحة وتباع بسعر 6900 تومان.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجمة کتاب أسفل الوادي  لهیرتا مولر إلى الفارسیة ترجمة کتاب أسفل الوادي  لهیرتا مولر إلى الفارسیة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca