آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الطبعة الـ 2 من "التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الطبعة الـ 2 من

القاهرة - أ ش أ

قررت الدكتورة رشا إسماعيل مدير المركز القومي للترجمة، إصدار الطبعة ثانية من كتاب "التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين" من تأليف مارك كورتيس، وترجمة كمال السيد، بعد نفاد طبعته الأولى. وتعود أهمية هذا الكتاب، كما تقول رشا إسماعيل، إلى أنه يمكن أن يكون وثيقة دامغة في مواجهة الادعاءات السلفية والإخوانية، التي تتهم القوى المدنية بأنها عميلة للغرب، في الوقت الذي قام فيه الغرب ممثلا في بريطانيا وأمريكا برعاية بل وتأسيس معظم حركات الإسلام السياسي. يعرض الكتاب للدور القيادي لبريطانيا في التآمر مع "الإسلاميين" ثم تحولها إلى أداة في يد الأميركيين، تقوم بالأعمال القذرة التي يأنف الآخرون القيام بها، وبالإضافة إلى ذلك فهو يوضح الكثير من النقاط المسكوت عنها، ويعتبر هو الكتاب المثالي لتفسير ما يحدث حاليا في مصر والشرق الأوسط. بحسب المؤلف، فإن من القوى الفاعلة التي تواطأت معها بريطانيا هي الحركات المتطرفة، ومن بين أكثرها نفوذا التي تظهر طوال الكتاب جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر 1928 وتطورت لتصبح شبكة لها تأثيرها على النطاق العالمي. يورد الكتاب الكثير من جرائم بريطانيا في العالم الإسلامي، ومع ذلك لم ينس انجازات الأمريكيين الذين تفوقوا على البريطانيين في هذا الصدد، فقد اعترفوا بأن عبد الناصر أجبرهم على مساندة نظم ظلامية ورجعية وأنهم جعلوا القومية عدوهم الأول، ونال اليساريون الجزء الأول من اهتمامهم فقد لعبوا الدور الأساسي في ذبح أعضاء حزب توده الإيراني في 1953، وفى إبادة الحزب الشيوعي الاندونيسي الذي كان يضم مليوني عضو على أيدي صديقهم سوهارتو، ومن معه من المتأسلمين، كذلك فعلوا في العراق والأردن، وفي أفغانستان، الذي كان عميلهم قلب الدين حكمتيار فيها يسلخ جنوده أعداءه اليساريين أحياء. وجندت مخابرات أمريكا كثيرين من قادة المتأسلمين منهم سعيد رمضان مؤسس التنظيم الدولي للإخوان الذي يقال إنهم مولوه بمبلغ 10 ملايين دولار، وأجبروا الأردن على منحه جواز سفر، وورد أن أمريكا بدأت من أوائل الخمسينات تمول الإخوان في مصر ومساعدتهم في سوريا وتعاونت معهم لتكوين خلايا منهم في السعودية لمحاربة القومية العربية، وهذا قليل من أمثلة يذخر بها الكتاب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطبعة الـ 2 من التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين الطبعة الـ 2 من التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca