آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فعاليات تنشد إنقاذ الموسم الصيفي في شفشاون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فعاليات تنشد إنقاذ الموسم الصيفي في شفشاون

مدينة شفشاون
الرباط - الدار البيضاء اليوم

ما زال سكان مدينة شفشاون، وفي مقدّمتهم الفعاليات السياحية المحلية من أرباب الفنادق ودور الضيافة وأصحاب المحلاّت والبازارات والمطاعم والصناع التقليديون وغيرهم، يتطلعون بحرقة إلى إنقاذ ما تبقّى من الموسم السياحي بالمدينة الراشدية، جراء ما خلّفته جائحة "كورونا" من ركود خلال هذه السّنة الجارية، خاصّة أن شهر غشت كان يُشكل ذروة الرّواج السياحي في فصل الصّيف.

وإذا كانت معظم شواطئ إقليم شفشاون، المُمتدة على مسافة 120 كيلومترا، تشهد حركة متواصلة وبعض الانسيابية في العبور من المدينة وإليها ومن مدن أخرى، فإن أصحاب العديد من القطاعات الاقتصادية والسياحية بـ"الجوهرة الزرقاء" يأملون في أن تشمل هذه الحركية مدينة شفشاون وباقي إقليمها، خاصة أن معظم الأسر تعيش ومنذ سنوات على النشاط السياحي وتنتظر من الجهات المسؤولة تقديم مقترحات وحلول ووضع إجراءات مستعجلة، لتجاوز محنة الحصار المضروب على المدينة وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي بها.

فبعدما كانت شفشاون بقيمتها الحضارية والتاريخية وجهة سياحية وطنيّة ودوليّة، أضحت في الشهور الأخيرة تئن تحت وطأة الانتظار والأزمة الخانقة التي خلفتها جائحة "كورونا"، وهو ما انعكس سلباً على معيش سكانها واقتصادها الذي أضحى هشاً؛ الشيء الذي يحتّم القيام برفع تحديات كبرى وقرارات قوية من قبل المسؤولين.. بالإضافة إلى اقتراح بدائل تحفيزية على المديين القريب والمتوسّط، من شأنها أن تعطي نفساً ولو استثنائياً لمقومات الاقتصاد المحلّي.. وكذا الانفتاح على المدن الأقل تضرّراً من الجائحة، مع أخذ كل الاحتياطات الضرورية واللاّزمة بشكل تشاركيّ، خاصة أن سكان شفشاون أبانوا عن وعي كبير منذ بداية الجائحة من خلال المحافظة على صفر حالة، وعلى الرغم من تسجيل بعض الحالات الوافدة على المدينة في الآونة الأخيرة، فإن معظمها تماثل للشفاء.

لذا، فالكلّ يراهن وينتظر والمدينة تتطلّع إلى ما هو قادم، فهل من مجيب؟

قد يهمك أيضَا :

حملة نظافة ترعى مركز وشاطئ أمتار بشفشاون‬

رغم الجائحة.. إقبال كبير على شواطئ نواحي شفشاون

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فعاليات تنشد إنقاذ الموسم الصيفي في شفشاون فعاليات تنشد إنقاذ الموسم الصيفي في شفشاون



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca