آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شواطئ البيضاء تستقبل المصطافين وسط مخاوف من انتشار كورونا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شواطئ البيضاء تستقبل المصطافين وسط مخاوف من انتشار كورونا

الشواطئ بالدار البيضاء
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تحدت العديد من الأسر البيضاوية الخوف من انتشار فيروس كورونا المستجد وقصدت الشواطئ القريبة منها والبعيدة في ظل ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة هذه الأيام، على أمل الحصول على متنفس يخفف عنها وطأة ثلاثة أشهر من الحجر الصحي.الساعة تشير إلى السابعة والنصف صباحا، الطريق المؤدية إلى شواطئ المحمدية وبوزنيقة مكتظة عن آخرها، والتفاتة يميناً أو يسارا تكشف لك أن وجهة غالبية السائقين هي بحر تنعش مياهه الأجساد وشاطئ يمنح الأطفال فسحة لعب بعيدا عن جدران المنازل.رغم أن الوقت باكر وأسرا لم تستيقظ بعد، يسمع منبه صوت السيارات في جميع الاتجاهات، وكأن السائقين لا يطيقون الصبر لمعانقة الأمواج وتغيير روتين ممل فرضته الجائحة العالمية منذ أواخر شهر مارس الماضي.استجمام آمنبعد أزيد من نصف ساعة من التوقف وتخفيف السرعة والانتظار، شاطئ "مانيسمان" بمدينة المحمدية جاهز لاستقبال مصطافين أوفياء وآخرين فضلوه على وجهات شاطئية أخرى لقربه من المدينة وبعده عن مركزها في آن واحد، ما يضمن اصطيافا آمنا من مخاطر كورونا.عدد السيارات المركونة أمام الشاطئ وأخرى يستعد أصحابها لركنها كبير، لكنه يكشف أيضا أن ضيوف الشاطئ ليسوا كثرا ولا بقدر الأعداد التي اعتاد على استقبالها هذا الشاطئ خلال الفترة نفسها من سنوات سابقة.أمينة، ربة أسرة قاطنة

بحي عين السبع بمدينة الدار البيضاء، تحكي أن لها ذكريات جميلة بشاطئ مانيسمان، وأنها لأجل ذلك فضلت الاستجمام به عن شواطئ أخرى حين تعذر عليها السفر إلى وجهات أبعد خوفا من عواقب الجائحة.تقول وهي تثبت الكمامة على وجه أحد صغارها وتوزع المعقم بين أفراد أسرتها: "أظن أن القدوم إلى هذا الشاطئ في الصباح الباكر خلال أيام متفرقة من الأسبوع أأمن لي ولأسرتي من السَّفَر إلى مدينة شاطئية تبعد مئات الكيلومترات عن الدار البيضاء في ظل الظروف الحالية".من جانبه، كشف أمين، وهو شاب يتحدر من ضواحي المحمدية، عن ارتباطه الكبير بهذا الشاطئ منذ سنوات، مؤكدا أنه في ظل هذه الظروف الاستثنائية، صار مانيسمان وجهته اليومية للاستمتاع بالسباحة وممارسة الرياضة بعيدا عن الازدحام الذي تعرفه شواطئ مجاورة له على غرار شاطئ المركز.هلع من كوروناهذا الشاطئ المحاط بفيلات عتيقة وإقامات سكنية حديثة البناء، هادئ، لكن تغيب عنه وسائل التحسيس والتوعية بأهمية الالتزام بالتعليمات الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا؛ لا لافتات أو لوحات أو ملصقات، كما أن مداخله لا إرشاد فيها المصطافين.مقابل ذلك، يظهر شرط احترام التباعد الاجتماعي جليا من طرف المصطافين، خصوصا في الفترة الصباحية، حيث المظلات الشمسية معدودة، يتكلف الباحثون عن الاستجمام في الشاطئ بجلبها في ظل صدور تعليمات بمنع كرائها.النظافة كذلك غير متوفرة بالشكل المطلوب، حيث يصعب العثور على حاويات لرمي الأزبال، ما يجعل بعض المواطنين يتركون مخلفاتهم وراءهم في الرمال.

وعلى عكس ذلك، فإن الشواطئ بالدار البيضاء تعرف ازدحاما وإقبالا كبيرين من طرف المواطنين، خصوصا ما بعد الحادية عشرة صباحا، حيث تقصدها مختلف الشرائح البيضاوية بحثا عن الاستجمام وهروبا من "ضغط كورونا".ولعل ما يسهم في هذا الاكتظاظ الذي تشهده شواطئ العاصمة الاقتصادية، سواء عين الذياب أو النحلة بعين السبع، وزناتة، قربها من وسائل النقل، سواء الحافلات أو سيارات الأجرة الكبيرة، وهو ما يثير المخاوف لدى السلطات وفعاليات جمعوية ومواطنين من ضرب التدابير الصحية عرض الحائط.وعلى الرغم من وضع السلطات بهذه الشواطئ إشارات تدعو المصطافين إلى احترام التدابير الصحية، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، إلا أن تجمهر العديد من الشباب في مجموعات للعب كرة القدم وتنظيم مسابقات من طرفهم، يجعل بعض الأسر تتخوف من انتشار الوباء، ويدفع بعضها إلى الهروب بشكل مبكّر من الشاطئ قبل بلوغ الازدحام ذروته في منتصف النهار.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :     

  جزيرة "بانتيليريا" روعة الاستجمام في قلب إيطاليا  

   تعرف على أغرب تعليقات رواد الشواطئ في بريطانيا رغم استمرار وجود وتفشي فيروس "كورونا"

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شواطئ البيضاء تستقبل المصطافين وسط مخاوف من انتشار كورونا شواطئ البيضاء تستقبل المصطافين وسط مخاوف من انتشار كورونا



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري

GMT 13:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة "النجوم" شرًا لا بد منه

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 16:31 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فنانة صاعدة تهدد مخرج مغربي بـ"فيديو إباحي"

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 22:31 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

الأزرق والأخضر أبرز ألوان المطابخ في 2015

GMT 06:51 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصحافية شهيرة النجار تفجر مفاجآت جديدة عن وفاة خالد خطاب

GMT 19:01 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

الإعلامي معتز الدمرداش ينفي وفاة كريمة مختار

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca