آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مهنيو السياحة ينشدون عودة الزوار إلى شفشاون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مهنيو السياحة ينشدون عودة الزوار إلى شفشاون

السياحة
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

ينتظر مهنيو السياحة بشفشاون عودة الزوار للخروج من عنق الزجاجة والتعافي من تداعيات الجائحة التي أثرت على عائدات هذا القطاع الحيوي، ويراهنون على الإجراءات الحكومية الجديدة لإنقاذ الاقتصاد المحلي القائم على السياحة التي شارفت على الاحتضار بهذه الحاضرة.

وتشير المعطيات المتوفرة إلى كون شفشاون قفزت من 50 ألف سائح عام 2009 إلى 500 ألف سائح عام 2019، وهي أرقام تبعث الروح لجعل شفشاون بعد جائحة كورونا وجهة سياحية مفضلة للمغاربة والأجانب.

واستقبل مهنيو السياحة بـ”الجوهرة الزرقاء” القرار الحكومي القاضي برفع حظر التجول الليلي والسماح بالتنقل بين المدن دون وثيقة استثنائية والسماح بتنظيم الحفلات والأفراح، بكثير من الارتياح والتفاؤل.

وفي هذا الصدد، وصف جمال الدين الريسوني، صاحب وحدة فندقية، قطاع السياحة بشفشاون بـ”الحساس و”الحيوي”، موردا أنه “يعتمد بالأساس على السياح المغاربة والأجانب”.

وقال الريسوني، في تصريح إن “الجوهرة الزرقاء تنتعش بالدينامية التي ألفتها أزقتها الضيقة من خلال زيارة المتاحف والبازارات، والولوج إلى المطاعم والمقاهي، والحجز بالفنادق، وشراء المنتوجات المجالية للصناعة التقليدية”، وهو ما يسهم في تشغيل المرشدين السياحيين وانتعاش خدمات النقل السياحي وبعض الفرق الفنية والتراثية وتحريك عجلة التنمية والاقتصاد.

وأضاف المتحدث، وهو أيضا نائب رئيس “الجمعية المغربية للسياحة تحديات وإنجازات بشفشاون”، أن الإجراءات والتدابير السابقة، “ساهمت بشكل كبير في خفوت هذه الحركية في الوسط السياحي الذي يعتبر القلب النابض لشفشاون”.

ويراهن الفاعل السياحي ذاته العضو بالمجلس الإقليمي للسياحة بشفشاون على استقطاب المدينة لمزيد من السياح وتوفير فرص الاستثمار في هذا المجال، خصوصا بعد صدور عدة تصنيفات عن شفشاون تضعها من بين المدن الأكثر جمالا وراحة في العالم، معتبرا ذلك محفزا لتطوير الخدمات السياحية مع الحرص على وضع أسعار مناسبة ومعقولة.

وقال الريسوني: “كمهنيين في القطاع، ننتظر فتح المجال البحري مع الجارة الإسبانية لتسهيل التنقل والسفر أمام السياح الأوروبيين الذين يعتبرون الشريك السياحي الأول لشفشاون، كما ننتظر تخصيص الدعم للقطاع لتأهيل شفشاون بالخدمات السياحية ذات الجودة العالية وخلق مسارات سياحية جديدة داخل المدينة وخارجها لإنعاش الحركة السياحية بالمنطقة”.

واستحضر الخبير في السياحة الدينية الأهمية الروحية والنفسية للمدينة، خصوصا بعد جائحة كورونا، وهذا ما لمسه عند استقبال عدد من الزوار، وأرجع ذلك إلى “قرب شفشاون من الطبيعة وبساطة سكانها وخلوها من مصانع كيماوية تلوث بيئتها، بالإضافة إلى مساجدها وزواياها ودروبها وأسوارها التي انطلقت مع الشريف مولاي علي ابن راشد، حفيد القطب مولاي عبد السلام بن مشيش، وكلها عوامل تبعث الراحة لدى الزائر والسكينة والطمأنينة”

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الرحلات الجوية تنعش قطاع السياحة في الصويرة

 

قطاع السياحة في تونس والمغرب يأمل في استعادة النشاط والتعافي من أزمة فيروس كورونا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنيو السياحة ينشدون عودة الزوار إلى شفشاون مهنيو السياحة ينشدون عودة الزوار إلى شفشاون



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca