آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ماضي جميل وحاضر أليم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ماضي جميل وحاضر أليم

مدينة عدن
كيان علي شجون

بعد أن كانت مدينة السلام مدينة الحب المدينة التي عمّ الأمان أرجاءها، المدينة التي أعطت الكثير دون مقابل عرفت بالازدهار في مجالاتها وخاصة الاقتصادية، أناسها كانوا يعيشون في حب ووئام يتعاونون فيما بينهم من يمر فيها يرى ملامح الإخاء الحقيقي بينهم، نفوسهم صافية تجاه بعضهم لا يملؤها الحقد والكراهية، هكذا كانت عروس البحر العربي، هكذا كانت مدينتي عدن.

أما الآن لم تعد عروس البحر مثلما كانت في السابق فقد تغيرت ملامحها الجميلة التي تسحر كل من رآها، مدينتي لم تعد بتلك الازدهار الذي كانت عليه اختفى فيها الأمن والسلام نسمع فيها انفجار هنا وقتل هناك رائحة الدماء في كل مكان، أناسها اختلفوا واختلفت طباعهم ظهرت فيهم الأنانية وحب الذات أصبح الإخاء فيهم في زمن كان واشتعل الحقد والكراهية في قلوبهم؟

قتلوك يا مدينتي الجميلة لا أعرف من السبب في ذلك ولماذا حل بك كل هذا؟ دائمًا أتساءل أساكينك هم السبب أم من حكموك هم من سلبوا أبسط حقوقك وأحرقوك كما فعلوا بغيرك.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماضي جميل وحاضر أليم ماضي جميل وحاضر أليم



GMT 07:16 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين والقدس الأبية

GMT 07:02 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 07:02 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 06:53 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أنا النزيل الأعمى على حروف الهجاء ( في رثاء أمي الراحلة)

GMT 13:53 2023 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

سأغتال القصيد

GMT 10:26 2023 الإثنين ,10 تموز / يوليو

لن أرحلَ

GMT 12:08 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 21:11 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مسرح "الراويات" المنسي والمغيب

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca