آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عام جديد وأمل يتجدد هل لحضرموت نصيب فيه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عام جديد وأمل يتجدد هل لحضرموت نصيب فيه

منصور السومحي

مر عام 2015 بكل ما فيه من أحداث مأساويه تحزن القلب وتدمع العين لتذكُرها ، وبالمقابل نجد في بعض زوايا العام من اللحظات الجميلة المفرحة التي تبشرنا بعام 2016 الجديد فيه من الأمل الكثير ومن الخير والعطاء الكثير الكثير بأذن لله ..
عام 2015 كان مدرسة حقيقية بكل ماتعنيه الكلمه من معنى ، فقد مرينا بكل صنوف وأشكال المعاناه و العذاب النفسي ، تعرفنا على جميع أساليب الحرب على الأنسان ؛ سوى محاربته في أمنه وأستقراره ، أو محاربة الأنسان في قوت يومه ، أو محاربة الأنسان في راحته وطريقة عيشه .. الخ .. الخ من أساليب الموت البطئ .
حقيقةً لم تقصف بيوتنا ولم تدمر جامعاتنا ومدارسنا ، ولكن قصفت أحلامنا وتدمر مستقبلنا بـ أغلاق صرح المستقبل ومبناه ( الجامعة ) ، أذاقونا الحرمان من أبسط حقوقنا ؛ فلا خدمات ترتقي بحجم هذه الأمة والأرض المعطاه الي عاشوا منها أسيادهم من قبلهم ويعيشون هم الآن من خيرها .
فقد سلبت البسمه والبهجه من ملامح الناس ، فلم يعد هناك شئ يفرح وإنما مسلسل الحزن مستمر ..
فكيف تعود البسمه والبهجه و ( وباء حمى الضنك ) يحصد أرواح الأبرياء يومياً دونما رحمه على طول ساحل بحر العرب ( حضرموت ) ، فعلاً لا أستطيع أن أسرد جميع ماعانته وما زالت تعانيه الأمة الحضرمية فسطور ( المقال ) لا يتسع لحجم هذه المعاناه المستفحله ، ولكن سنبقى نحمل هموم أمتنا حيث ما كنا وعبر جميع وسائل التواصل وأملنا بالله كبير بتغير الحال إلى الأفضل .
عام 2015 كان حافل بالأفراح والأتراح والهموم والغموم والإنجازات والأحباطات ، تغيرات غير متوقعه ، ناس ماتت وأحداث لا زالت موجعه ؛ أجتيح الجنوب وأحتلت عدن ، قتل الآلآف من الأبرياء وجرح الآلآف .
سقطت المكلا وسقط بعدها كامل ساحل حضرموت بأيدي أيادي غير أمينه بثروة الأرض ولا بثروة الأنسان الحضرمي ، تحررت عدن وتحرر بعدها الجنوب بأيدي أبطال مقاومتها المجاهدين ، ولكن مازالت المكلا مستمره في السقوط ولم تنهض بعد وهي في حكم المنسيه إلى أن يراد الله .
كلنا أمل و أستبشار بـ عام 2016 الجديد لتتجدد فيه الآمال و الأحلام ، عام جديد لتتجدد فيه المحبة والأخاء ، عام جديد نستنشق فيه هواء الحرية وبسط السيادة على أرضنا .. والله من وراء القصد .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام جديد وأمل يتجدد هل لحضرموت نصيب فيه عام جديد وأمل يتجدد هل لحضرموت نصيب فيه



GMT 07:16 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين والقدس الأبية

GMT 07:02 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 07:02 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 06:53 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أنا النزيل الأعمى على حروف الهجاء ( في رثاء أمي الراحلة)

GMT 13:53 2023 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

سأغتال القصيد

GMT 10:26 2023 الإثنين ,10 تموز / يوليو

لن أرحلَ

GMT 12:08 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 21:11 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مسرح "الراويات" المنسي والمغيب

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca