آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يا أهلي في يعبد / فلسطين ... أما من رجل رشيد بينكم ؟!

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - يا أهلي في يعبد / فلسطين ... أما من رجل رشيد بينكم ؟!

مدينة يعبد
بقلم عاطف رضا اليعبداوي

مخيفة ومريبة ومفزعة هي الأخبار القادمة من مدينتي ومسقط رأسي "يعبد".

حتى كتابة هذه السطور تقول الأخبار المنشورة على مواقع التواصل وبعض المواقع الإلكترونية أن ثلاثة قتلى سقطوا نتيجة خلاف بين عشيرتين كريمتين من "قرامي" يعبد القسّام والمناطق التابعة لها، وأن هناك أيضًا عددًا من الجرحى يفوق العشرة أشخاص.

القتلى كما علمت من عشيرة القبها الكريمة المنتشرة في يعبد والعديد من القرى في محيطها "طورة الغربية، الخلجان، أم دار، برطعة، ظهر العبد، عين السهلة، وغيرها"، وأن القتلة من عائلة العمارنة الكريمة، والتي لا يقلّ انتشارها وتمددها عن عشيرة القبها، والعشيرتان جارتان منذ مئات السنين، وبينهما من وشائج القربى والمصاهرة والنسب ما لا يمكن حصره ... وفي يعبد بالذات، بيوت العائلتين متداخلة وتسكنان في ذات الحيّ "شمال غرب وغرب يعبد".

لست قاضيًا لأحدد من المسؤول عن بداية الخلاف، ولكن قلبي ينزف ألمًا وحسرة على افتقاد زعامات تقليدية يعبداوية لعبت في الماضي دور الإطفائي لتجاوز كل ما ينشب بين عائلتين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا أهلي في يعبد  فلسطين  أما من رجل رشيد بينكم يا أهلي في يعبد  فلسطين  أما من رجل رشيد بينكم



GMT 07:16 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين والقدس الأبية

GMT 07:02 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 07:02 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 06:53 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أنا النزيل الأعمى على حروف الهجاء ( في رثاء أمي الراحلة)

GMT 13:53 2023 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

سأغتال القصيد

GMT 10:26 2023 الإثنين ,10 تموز / يوليو

لن أرحلَ

GMT 12:08 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 21:11 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مسرح "الراويات" المنسي والمغيب

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca