آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دَجَاجٌ وقِطَطٌ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دَجَاجٌ وقِطَطٌ

الكاتب حيدر حسين سويري
بقلم : الكاتب حيدر حسين سويري

كُلما إلتقيا في مكانٍ ما، إفتعلا شجاراً، ومطارحةً كلاميةً سلمية، فهما يَجدانِ مُتعتهما في ذلك، حتى أن

ينتهي اللقاءُ والنقاشُ دائماً، بعدم إقتناعِ أحدهما برأي الآخر، وكأنهما إتفقا على ألا يَتفقا... ذاتَ مرةٍ

جَلسا (هو وهي)، في المطعمِ لتناولِ وجبةَ الغداءِ، بَعَدَ أخذِ إستراحةٍ مِنْ العَملِ، فجاءَ المضيف، وقال:

الحضورَ يَستمتعون كثيراً بحضور اللقاء...

- ماذا أُحضرُ لَكُما(بماذا تأمرون)؟

قال هو وبدون أيَّةِ مقدماتٍ:

-دجاج

فقالت مُستنكرةً، بالرغمِ مِنْ رغبتها لأكلِ الدَجاجِ:

- ولماذا الدجاج ؟!

- أنا أُحبُ الدَجَاجَ كما أُحبُ المرأة، فهي: إما مشوية، أو مقلية، أو مسلوقةً ومصلية ....

وبعدُ لم يُتم كلامهُ بادرتهُ:

-أو حية؟

قال، وهو ينظر إلى عينيها، اللتان تبادلِنَهُ النظر:

- لا بأسَ، أستفيدُ مِنْ بيضها... لكنها الوحيدة التي تستطيع الهرب مني

فَعادتْ بِظهرها إلى الوراءِ مُتكأةً على الكُرسي، وقالت:

- لكن البعض يُشبَّهُ المرأة بـ(القطة)، وهي: إما منزلية أليفة، أو برية لطيفة، أو وحشية حرّيفة،

وهي الوحيدة التي تستطيعُ أن تَلتَهمك .....

فنادى إلى المضيف قائلاً:
- إجلب لنا كباباً من فضلك، ودع عَنك الدجاج! ....

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دَجَاجٌ وقِطَطٌ دَجَاجٌ وقِطَطٌ



GMT 07:16 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين والقدس الأبية

GMT 07:02 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 07:02 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 06:53 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أنا النزيل الأعمى على حروف الهجاء ( في رثاء أمي الراحلة)

GMT 13:53 2023 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

سأغتال القصيد

GMT 10:26 2023 الإثنين ,10 تموز / يوليو

لن أرحلَ

GMT 12:08 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 21:11 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مسرح "الراويات" المنسي والمغيب

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca