آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قصيدة "باسمك أنتِ" للشاعر حسام رمضان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قصيدة

الشاعر حسام رمضان
بقلم : حسام رمضان

تلك التي خارج حدود الأزمنة
رافضة حصار الأمكنه
فـ بسيب هنا وبسيب روحي لروحي تاخدني للامكان
تلك العيون المُربكه وقفت بيا الزمان

فـ "مشهد" مُعتاد بيجمع بين اتنين مايعرفوش أن القدر هيكون طارحهم من حساباته بيبدأ المشهد من كلمتين الأوله كانت بحبِك والتانيه كانت بحبَك والتالته لاء مفيش تالته الحقيقه عدت دقيقة والصوره ثابته ومتاخده من كام أفيش وخلاص مفيش بعد الكلام دا من كلام..
بـ اسم التي 
ماسكه فـ أيدي متبِّته
كل الظروف متزفِّته
بتزف لينا مـ الألم زغاريط وجع 
حالتي العدم كات مُرتجع 
أفكار كتير متشتته..ومشتتاني
صاحبي الفلاني كان جدع 
قالهالي مره فـ وشها 
ملعونه وشوشة الودع
لو كات تقول مانتاش فـ يوم هاتكون لها
جربت اقابل أهلها
قابلوا كلامي بصمت زاد من صمت خوفي 
شافوا طموحي فلسفه تتباع بلاش
نادوا عليها بـ إسمعي
إعتبري إنه اصلًا ماجاش
طلب الوصال بنّا انتهى 
مكتوب عليك يابني الشقا
و"المشهد" لسه مانتهاش 

•قالولِك إيه؟!
*قالولي إنسيه
•طب والسبب !
*معرفش..
•بس انا عارف

جايز نسيت انا وقتها 
وشي اللي مايل للغرور
ونسيت ابنيلهم مـ الورق
كام قصر عاج كده مـ القصور 
ياأيها الساده الحضور
محضرش ليه واحد في صفي
كل اللي شارك كان ليه دور
الكل سابني فـ عز ضعفي 
ياللي عدّيت ع البحور
قدِّفت ليه طب عكس موجتي
وانا وسط هوجتي قالوا نصيب
أوقات تخيب وأوقات تصيب
بـ اسم ضلمه ساكنه روحي 
لو فـ يوم شمسِك تغيب 
غبتي وغابت ضحكتك 
وماسبتليش غير السُكات
حتى السُكات في غُربتك 
عايش غريب
بـ اسم وعد وعدته ليكي 
أن عمري فـ يوم ماسيب
ضاق الحصار بيا وبيكي
اصعب قرار 
كان الفرار
من قلب قابل للتحدي
وعقل رافض الانتظار.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصيدة باسمك أنتِ للشاعر حسام رمضان قصيدة باسمك أنتِ للشاعر حسام رمضان



GMT 07:16 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين والقدس الأبية

GMT 07:02 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 07:02 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 06:53 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أنا النزيل الأعمى على حروف الهجاء ( في رثاء أمي الراحلة)

GMT 13:53 2023 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

سأغتال القصيد

GMT 10:26 2023 الإثنين ,10 تموز / يوليو

لن أرحلَ

GMT 12:08 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 21:11 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مسرح "الراويات" المنسي والمغيب

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca