آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأرض تركض خلف الأرض

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأرض تركض خلف الأرض

بقلم: حسين القاصد

دمٌ تدلى بلا رأس فصار فما وليس للرأس صوتٌ كي يصيح لِما دمٌ يسير بلاصوتٍ ، فوجهته رأسٌ غريبٌ وكان التيه بينهما دمٌ بطول فرات الله ، كان له حق الجفاف ، ولكنّ الفرات نما دمٌ ورأسٌ يحزّ الشوق عنقهما وكان بينهما ماصار بينهما وفزت الارض ، طاحت من ملامحها وغازل الصمت صوت الضوء فانكتما وفزت الارض ، عين الشمس ترقبها فاطبق الليل حتى يستتب عمى وتاهت الارض ، هذا الرأس يقلقها وذلك النزف مسّ الرأس فانثلما الارض تركض خلف الارض يسبقها قومٌ الى مشرقٍ اقسى يلي العدما دمٌ تمرغ بالالوان منكسرا ثم استقام ليعلو فوقهم علما النزف والرأس حد الان ماالتقيا وحد بوحي بهذا البيت ماالتأما بصحة الارض ، نخب الرأس تنزفه كل الفراتات حتى يستحيل سما سأمدح الله ، ان ابليس يكرهني يرى فؤادي بالايمان متهما استغفر الله ، هل آمنت ؟ منذ متى ؟ ودعك عن ذا ؟ فهل أشركت ؟ ثم بما ؟ انا ولدتُ كذا ، من بعد ان ختلا لي والدان وها اصبحت طفلهما وقد كبرت كثيرا ، صرت اكبرني بألف عام ، وظل الوالدان هما إبليس أول اصحابي ، يؤرجحني على النساء ، لأن المغريات دمى انا ووحدي والشيطان ثاثلنا أنثاي روحي ووسواسي الجميل ظما من لي بعمرٍ طويلٍ كي يمكنني لفضح ألف نبيٍ يعبد الصنما قد صرت اهرب من عيني الى مقلٍ منفىً ، ففي نظري مازلت منقسما وأكره الطين ، كيف الطين يصنعني ذنباً ولم اعتنق اوثانه العُظما الطين والنزف والرأس الذي التفتت عيناه نحو الذي لم يدرك الندما دمٌ يصدر كالبترول في وطني والبائعون هم احبابنا الزُعما دمٌ عراقٌ ، اتدري ما العراق وقد كان العراق عراقا ينزف الأمما

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرض تركض خلف الأرض الأرض تركض خلف الأرض



GMT 07:16 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين والقدس الأبية

GMT 07:02 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 07:02 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 06:53 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أنا النزيل الأعمى على حروف الهجاء ( في رثاء أمي الراحلة)

GMT 13:53 2023 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

سأغتال القصيد

GMT 10:26 2023 الإثنين ,10 تموز / يوليو

لن أرحلَ

GMT 12:08 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 21:11 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مسرح "الراويات" المنسي والمغيب

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca