آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الرحمة على أعز الناس!

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرحمة على أعز الناس!

صلاح النادي
بقلم: صلاح النادي

لا أدري من أين أبدأ مقالي أو رثائي، فالحزن ينتشر بداخلي لفراقك يا أعز الناس إلى قلبي، لقد تعلقت كثيرًا بك رغم قربي منك خلال هذه الفترة القصيرة، فلقد كنت أراك دائمًا في محل أبي الذي فقدته وأنا صغير، ورغم مرور سنوات عدة على وفاة والدي إلا أنني لم أقل أبدًا كلمة "بابا" إلى أي أحد إلا إليك أنت، فلقد كنت أشعر دائمًا بأنك أبي الذي رأيته وأنا كبير، وكنت أهوى دائمًا المناقشة معك، فأنا كنت أتعلم الكثير والكثير من خبراتك السابقة.

أبي العزيز العميد أحمد شعير كما كنت أحب أنا أن أناديك لقد تأثرت برحيلك بشكل لا يتخيله أحد، فأنا لم أكن أتوقع أبدًا أن ترحل عنا سريعًا في هذا التوقيت! لقد كنت أتمنى من القدر أن يُمهلك الفرصة كي تكون معنا في هذه اللحظات الطيبة التي رتبت لحدوثها، لكنها إرادة الله لابد وأن تكون فوق كل شيء.  

فبرغم يقيني وتسليمي بأن ماحدث وهو قضاء الله وقدره، إلا أنني أشعر بحزن شديد على فراقك، فأنا لم أرى منك إلا كل خير، ورغم أنك كنت حمًا لي، إلا أنني كنت أرى فيك الأب والصديق والناصح، لقد كنت أشعر بالفخر الشديد الممزوج بالسعادة وأنا أسير معك، كنا نتحدث ونضحك سويًا أتذكر كل شيء جميل حدث بيني بينك كأنه يحدث الآن أمامي، لقد كنت بمثابة القدوة والمثل لي في فعل الخير لكل الناس، رحمك الله أبي العزيز !

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرحمة على أعز الناس الرحمة على أعز الناس



GMT 07:16 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين والقدس الأبية

GMT 07:02 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 07:02 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 06:53 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أنا النزيل الأعمى على حروف الهجاء ( في رثاء أمي الراحلة)

GMT 13:53 2023 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

سأغتال القصيد

GMT 10:26 2023 الإثنين ,10 تموز / يوليو

لن أرحلَ

GMT 12:08 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 21:11 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مسرح "الراويات" المنسي والمغيب

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca