آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"عبرة من الهجرة "

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"عبرة من الهجرة "
بقلم ـ سيد الموجي

خـد موعـظة وعـبرة
من قصة الهـجرة
ووحـّد الموجـود
****
هـجرة رسول الله
اللى حماه مولاه
من شـر كل حسود
****
اتأمل الأحـداث
واسجد لرب الناس
رب الكـرم والجود
****
اللى أقام الكون
بسِر كن فيكون
وجود بدمعك جود
****
عانى الحبـيب النبى
من الاضــطهاد الغـبى
في مكة وشعابها
****
من بعض أهله وذويه
وأقـرب الناس إليه
لكنه ما سابها
****
ولا شرع في الرحـيل
إلا بأمـر الجـليل
مع حُبُّه لترابها
****
كان أهلها المشركـين
ليلتها متجمعين
شُيَّابها وشبابها
****
فارضين عليه الحصار
لكنه كبَّر وسار
وهُم إليه ينظرون
****
سبحانه جل ف عُلاه
أغشى عـيون الطغاة
فصاروا لا يبصرون
****
جواد (سرافة) كبا
حيوان لكنه أبَى
وبفـطرتــه أدرك
****
لدى العلىّ القدير
وناصر المستجير
يا مصـطفى قــدرك
****
وأمكن المستحيل
مـع مشيئة الجليل
اللى شـرح صدرك
****
وجعل بأمره الجواد
يبقى نصيرك , وجاد
عليك بفضله المُبين
****
وألهم العنكبوت
ينسج على الباب بـيوت
تضلّل المشـركين
****
وزاد هـديل الحمام
حيرة وِشكّ اللئام
فأدبروا خاسئين
****
ما فادش عِلْم الأثر
أهل الضلال , واندثر
كل اللى قَصَدك بِشــَـر
****
ولا الوصول كان ســهـل
على اللعين أبو جهل
إليك يا خير البشـر
****
رغم انه حاول إيذاء
السـيدة (أسـماء)
ولطـمها ( تبّت يداه )
****
لكن أراد العلـيم
يحفظ رسوله الكريم
ويرد كيد الطغاة
****
و( إذ هُما فى الغار )
المصطفى المخـتار
يقـول له يا صدّيق
****
ربّك هو المستعان
على صـروف الزمان
في كل شدّة وضيق
****
اقرأ (فإنّى قريب)
لدعوتك يستجيب
فهو السميع المُجيب
****
ويكون أنيس وِحدتك
وتهون علـيك غُربتك
ويكون لجرحك طبيب
****
في الهجرة عبرة ودروس
ترتاح إليها النفوس
وتقدّم البراهـين
****
على ضعف كيد الضلال
مهما علا واستطال
على الهُدى واليقـين
****
ولا باقى غـير الحـق
صــلُّوا على اللى بـدأ
وجَهَر بديـن الله
****
صابر على أهوال
وآلام تهد جبال
لكن رضا مولاه
****
هوِّن عليه الصعاب
وفتح له باب بعد باب
ونوِّله مُبتغاه
****
يا أُمّة المـسلمين
نادى علينا الأمين
فياريت نلبّى نداه
****
ونصيغ من القرآن
دستور إيمان وأمان
يحمى حِمى الأوطان
****
يناصـر المظلوم
ويطعم المحروم
ويواسى فى الأحزان
****
ويكون سند ومُعين
لأهلنا في الدين
بمشيئة الرحمن
****
هاجروا من العـصيان
للتوبة والإيمان
واتعاهدوا ع الإخلاص
****
وناصروا كل ضعيف
ناصروه بحد السيف
مش بالكلام وخلاص
****
يمكن يعُمّ النور
أرض النفاق والزور
يمكن نلاقى خلاص !!

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبرة من الهجرة عبرة من الهجرة



GMT 07:16 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين والقدس الأبية

GMT 07:02 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 07:02 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 06:53 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أنا النزيل الأعمى على حروف الهجاء ( في رثاء أمي الراحلة)

GMT 13:53 2023 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

سأغتال القصيد

GMT 10:26 2023 الإثنين ,10 تموز / يوليو

لن أرحلَ

GMT 12:08 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 21:11 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مسرح "الراويات" المنسي والمغيب

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca