آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الرئيس الأفغاني يتوجه إلى واشنطن عشية "موسم المعارك"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرئيس الأفغاني يتوجه إلى واشنطن عشية

الرئيس الافغاني اشرف غني
كابول - المغرب اليوم

يتوجه الرئيس الافغاني اشرف غني ورئيس السلطة التنفيذية عبد الله عبد الله في نهاية الاسبوع الجاري الى واشنطن لمناقشة موضوع المصالحة مع حركة طالبان في افغانستان عشية "موسم المعارك".

وفيما يستعد عدد كبير من الاقاليم الافغانية للموسم الاول للمعارك منذ 2002 من دون قوات حلف شمال الاطلسي، تتزايد الجهود الدبلوماسية لتأمين الظروف الضرورية لمفاوضات سلام مع حركة طالبان.

ويتوجه غني وعبد الله السبت من كابول الى واشنطن في زيارة رسمية تستمر اربعة ايام. وسيلقي غني كلمة امام مجلسي الكونغرس مجتمعين. وسيزور المسؤولان الافغانيان كامب ديفيد ثم نيويورك ايضا.

وبالاضافة الى زيارة واشنطن البالغة الاهمية، زار غني ايضا السعودية هذا الاسبوع. اما عبد الله فموجود في الهند من اجل التوصل الى "توافق اقليمي" حول موضوع المصالحة، كما قال مسؤولون افغان.

وفي هذا الاطار، سيسعى المسؤولان الافغانيان في واشنطن الى تجديد الدعم، كما اكد مصدر قريب من الحكومة.

واعتبر مصدر دبلوماسي غربي ان "احد العوامل التي تحفز الرئيس غني على التحرك الآن قد يكون حرصه على تحقيق اكبر قدر من التقدم قبل بدء موسم المعارك".

كذلك تتضمن الزيارة جانبا اقتصاديا من خلال اجراء مناقشات حول التعاون والدعم المالي الاميركي.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال جويد فيصل المتحدث باسم عبد الله ان "الهدف الاول الذي يتعين تحقيقه هو اعادة تأهيل العلاقات مع واشنطن. والعلاقات مع واشنطن كانت قاسية ايام الحكومة السابقة".

وانتقد في الوقت نفسه الرئيس السابق حميد كرزاي الذي كان يوجه انتقادات حادة الى السياسة الاميركية في افغانستان.

ومنذ وصوله الى الحكم في ايلول/سبتمبر، شدد غني على تحسين العلاقات مع باكستان المجاورة، الشريك الاساسي في عملية السلام، خلافا لسلفه الذي رفض القيام بتلك الخطوة.

وغالبا ما وجهت الى باكستان في السنوات الاخيرة تهمة الاستفادة من حركة طالبان من خلال استخدامها لمواجهة نفوذ منافسها الهندي في افغانستان. لكن اسلام اباد اكدت اخيرا ان اعداء كابول باتوا اعداءها.

وقال المصدر الدبلوماسي الغربي ان "الرئيس غني يحاول المباشرة بعملية سلام والبدء بمحادثات ... لذلك يقر بأنه سيكون من المهم اقامة علاقة جديدة مع باكستان وتمتين الصلات مع الصين والسعودية والامارات".

من جهة اخرى، يشكل الدور المتزايد للصين في عملية السلام، واحدا من المعطيات الجديدة ايضا. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال فيصل "نرحب بدعم الصين"، لكنه لم يؤكد اجراء اتصالات بين بكين وطالبان كما ذكرت الصحف.

وقال مسؤول باكستاني طلب التكتم على هويته ان اتصالات اجريت اخيرا في باكستان بين الحكومة الافغانية وطالبان الافغان. ووافق الطرفان على "تشكيل لجان ستلتقي لمناقشة الخطوات التي يتعين القيام بها".

واذا كان الطرفان اجريا اتصالات، فانهما لم يجريا اي مفاوضات كما اكد وزير الخارجية الافغاني صلاح الدين رباني الاربعاء. وقال في البرلمان "نأمل في ان نبدأ المفاوضات في المستقبل، لكن المفاوضات لم تبدأ حتى اليوم".

واكد ايضا ان الحكومة "لن تقوم بتسوية حول الانجازات التي تحققت في السنوات الثلاث عشرة الماضية"، وخصوصا على صعيد حقوق المرأة.

من جانبها، تواصل حركة طالبان عبر المتحدث الرسمي باسمها، طرح شروطها ومنها انسحاب الجنود الاجانب من الاراضي الافغانية مقدمة لأي تفاوض.

وبالاضافة الى محادثات السلام، سيطرح ايضا في واشنطن موضوع الجدول الزمني لانسحاب القوات الاميركية من افغانستان.

وبعيدا من الاعلام، يدعو عدد من المسؤولين الافغان الى بقاء قوات اميركية بعد 2016، الموعد المحدد للانسحاب الكامل للقوات الاميركية. وقد اعلنت واشنطن هذا الاسبوع انها ستبطىء وتيرة انسحابها من افغانستان هذه السنة.

وستتم ايضا مناقشة وجود تنظيم الدولة الاسلامية في افغانستان، الذي يشكل موضوع  قلق للسلطات المحلية التي سبق ان واجهت تمرد طالبان.

أ.ف.ب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأفغاني يتوجه إلى واشنطن عشية موسم المعارك الرئيس الأفغاني يتوجه إلى واشنطن عشية موسم المعارك



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca