آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لقاء بين أوباما والدالاي لاما الجمعة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لقاء بين أوباما والدالاي لاما الجمعة

واشنطن - المغرب اليوم

 يعقد الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة لقاء مع الدالاي لاما، الزعيم الروحي للتيبتيين والعدو اللدود للنظام الشيوعي الصيني، في واشنطن فيما دعته بكين الى الغائه محذرة من "العواقب السلبية الخطيرة" التي ستتأتى عنه.واعلن البيت الابيض الخميس ان اوباما سيلتقي الدالاي لاما "بصفته زعيما روحيا وثقافيا يحظى بالاحترام دوليا".وفي مؤشر الى ان اللقاء المقرر الجمعة يبقى موضوعا حساسا، اعلن انه سيكون مغلقا على الصحافة. وسيعقد في "قاعة الخرائط" الواقعة في الطابق الارضي من البيت الابيض وليس في المكتب البيضاوي الذي يخصص لاستقبال القادة الاجانب. وفي بكين، اعلنت وزارة الخارجية الصينية ان "الصين تعارض بشدة" استقبال الدالاي لاما في البيت الابيض مضيفة "اننا نحض الولايات المتحدة على الاخذ بجدية بقلق الصين والغاء اللقاء المقرر فورا".ورأت الوزارة ان الاجتماع المقرر الجمعة بين اوباما والدالاي لاما سيكون "تدخلا فاضحا في الشؤون الداخلية للصين" موضحة انها نقلت الى السلطات الاميركية "الاحتجاجات الرسمية" الصينية.وياتي رد فعل الصين التي تبدي استياءها بشكل منهجي كلما استقبل زعيم اجنبي الدالاي لاما، في سياق تزايد الملفات الخلافية مؤخرا بين القوتين الاقتصاديتين الاوليين في العالم.وطلب وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاسبوع الماضي من الصين ابداء المزيد من "الشفافية" بعد التوتر الذي نتج عن اعلان بكين "منطقة مراقبة جوية" في بحر الصين الشرقي. كما اثار كيري استياء الصين بتاكيده مجددا استعداد الولايات المتحدة للدفاع عن حليفها الياباني في حال نشوب نزاع مع الصين، في وقت يقوم خلاف حدودي بين بكين وطوكيو في بحر الصين الشرقي.واخيرا قام توتر بين بكين وواشنطن حول حرية الصحافة اذ اتهم النظام الشيوعي باتخاذ تدابير انتقامية بحق وسائل اعلام غربية نشرت تحقيقات حول ثروات اقرباء عدد من القادة الصينيين.وحذرت الخارجية الصينية بان اللقاء بين اوباما والدالاي لاما "ستكون له عواقب سلبية خطيرة على العلاقات الصينية الاميركية".ويعود آخر لقاء بين الزعيم الروحي التيبتي المنفي واوباما في البيت الابيض الى العام 2011 ما اثار انذاك ايضا غضب بكين. وكان الرئيس الاميركي الحائز مثل الدالاي لاما جائزة نوبل للسلام اعلن في تلك المناسبة "دعمه القوي لحماية الثقافة والديانة والتقاليد التيبتية في التيبت وفي باقي العالم".ولفتت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي في البيت الابيض كايتلين هايدن الى انه ان كانت الولايات المتحدة تدعم "بحزم حقوق الانسان والحرية الدينية في الصين" الا انها تعتبر التيبت "جزءا من جمهورية الصين الشعبية".وقالت "اننا قلقون من التوترات وتدهور وضع حقوق الانسان في منطقة التيبت".ولا يعارض الدالاي لاما بقاء التيبت في الصين خلافا لتاكيدات بكين التي تتهمه بانه "انفصالي" خطير، غير انه يدعو الى المزيد من الحكم الذاتي للمنطقة.ويندد العديد من التيبتيين بتزايد هيمنة اتنية الهان التي تشكل الغالبية العظمى في الصين وبقمع ديانتهم وثقافتهم معتبرين انها المستفيد الاولى من التنمية الاقتصادية في منطقتهم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء بين أوباما والدالاي لاما الجمعة لقاء بين أوباما والدالاي لاما الجمعة



GMT 02:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى عادل يُقدِّم نصائح للوقاية مِن تسوّس أسنان الأطفال

GMT 02:40 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة ورائعة لمطبخ منظّم وأكثر عملية

GMT 17:19 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

آخر صورة للراقصة غزل مع زوجها قبل الوفاة

GMT 13:51 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

​أحدث صيحات باقات الورد لموسم خريف 2017

GMT 00:38 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام ابو الغيث تكشف أهداف مؤسَّسة الرأفة ومصدر تمويلها

GMT 05:54 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الناشرون المغاربة يشاركون في الدورة الـ49 لمعرض الكتاب

GMT 14:07 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

جيل ساندر ينصح بإرتداء التنورة الجلدية والحذاء المسطح

GMT 05:48 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

الرصاص الطائش في المناسبات تقليد عشائري يقتل العراقيين

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة مثيرة من الخواتم الماسية للأصابع الممتلئة

GMT 23:41 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

يوم دراسي لرصد واقع السياسات العمومية في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca