آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العالم يحيي الخميس يوم "عدم التمييز ضد المصابين بالإيدز"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العالم يحيي الخميس يوم

"عدم التمييز ضد المصابين بالإيدز"
القاهرة - المغرب اليوم

يحيي برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز / غدا "الخميس" حملته العالمية للقضاء على التمييز ضد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية ، وذلك تحت شعار "الشراكة من أجل توفير الدعم الآمن والفعال للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز". 

وتهدف الحملة إلى محاربة جميع أشكال التمييز ضد أي شخص بسبب العمر أو الجنس أو الهوية أو التوجه الجنسي أو الإعاقة أو العرق أو اللغة أو الحالة الصحية (بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية) أو الموقع الجغرافي أو الوضع الاقتصادي أو وضع المهاجرين وأي سبب آخر.

وكانت الأمم المتحدة قد احتفلت لأول مرة بهذه المناسبة في أول مارس 2014، بعد أن أطلق برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز/، وهو برنامج للأمم المتحدة بشأن فيروس نقص المناعة البشرية ومتلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، حملة "عدم التمييز" في اليوم العالمي للإيدز في ديسمبر 2013. 

ولا يزال التمييز يقوض الجهود الرامية إلى تحقيق عالم أكثر عدلا وإنصافا ويسبب الألم والمعاناة للكثيرين . ويمارس التمييز أشكالا متعددة، من التمييز العنصري أو الديني، إلى التمييز القائم على نوع الجنس أو التوجه الجنسي أو العمر.

وعلى الصعيد العالمي، يفرض نحو 38 بلدا وإقليما ومنطقة شكلا من أشكال تقييد دخول الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وإقامتهم . علاوة على ذلك، لا تزال البيئات القانونية والاجتماعية تفشل في معالجة وصمة العار والتمييز ضد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والأشخاص الأكثر تعرضا للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

وذكر تقرير جديد صادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز/ لعام 2017، بعنوان "الحق في الصحة بوصفه مفتاح إنهاء الإيدز" ، أنه يجري إحراز تقدم ملحوظ بشأن علاج فيروس نقص المناعة البشرية ، وأن فرص الحصول على العلاج قد ارتفعت ارتفاعا كبيرا . مشيرا إلى أنه في عام 2000، كان 685 ألف شخص فقط مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يحصلون على العلاج المضاد للفيروسات، وبحلول يونيو 2017، كان بإمكان حوالي 20.9 مليون شخص الحصول على الأدوية المنقذة للحياة. 

وقال "ميشيل سيديبي" المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز/ إن ارتفاع عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج يؤدي إلى إبقاء المزيد من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أحياء وعلى ما يرام. وأظهرت البحوث العلمية أيضا أنه مع زيادة فرص الحصول على العلاج بالنسبة للنساء الحوامل المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، انخفضت بسرعة الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بين الأطفال. ومن عام 2010 إلى عام 2016، انخفضت الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بين الأطفال بنسبة 56 % في شرق أفريقيا والجنوب الأفريقي، وهي المنطقة الأكثر تأثرا بفيروس نقص المناعة البشرية، وبنسبة 47 % على الصعيد العالمي. 

وأضاف سيديبي ، أن التحديات تتمثل الآن في ضمان وصول 15.8 مليون شخص بحاجة إلى العلاج استنادا إلى عدد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في نهاية عام 2016 إلى الأدوية ووضع الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية في مقدمة برامج الصحة العامة، ولا سيما في البلدان التي ترتفع فيها الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية.

ويبرز تقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز/ "الحق في الصحة" ، أن الأشخاص الأكثر تهميشا في المجتمع والأكثر تضررا بفيروس نقص المناعة البشرية لا يزالون يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية التي يحتاجون إليها على وجه الاستعجال.

ومع ذلك، يقدم التقرير أيضا أمثلة مبتكرة عن كيفية استجابة المجتمعات المهمشة.

وفي عام 2016، كان حوالي 1.8 مليون شخص مصابين حديثا بفيروس نقص المناعة البشرية، أي بانخفاض قدره 39% عن العدد الذي بلغ 3 ملايين شخص الذين أصيبوا في ذروة الوباء في أواخر التسعينيات.

وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، انخفضت الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 48% منذ عام 2000. غير أن الإصابات الجديدة بالفيروس آخذة في الارتفاع بوتيرة سريعة في البلدان التي لم توسع نطاق الخدمات الصحية وفيروس نقص المناعة البشرية إلى المناطق والسكان حيث تكون أكثر فعالية.

ففي أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى على سبيل المثال، ارتفعت الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 60 % منذ عام 2010 والوفيات المتصلة بالإيدز بنسبة 27%.

ويوضح تقرير "الحق في الصحة" الصادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس / الإيدز/ أن للدول التزامات أساسية في مجال حقوق الإنسان باحترام الحق في الصحة وحمايته وإعماله.

وحيثما يضر الحق في الصحة، ينتشر فيروس نقص المناعة البشرية. ففي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى على سبيل المثال، 67 % من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية من الشباب والفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و 24 عاما . 

وأظهرت الدراسات أن عدداً كبيراً من الشابات والفتيات في المنطقة يعانين من فيروس نقص المناعة البشرية من الرجال الأكبر سنا، مما يدل على شواغل متعددة بشأن قدرة الشابات والفتيات على التفاوض بشأن ممارسة الجنس أكثر أمنا، والبقاء في التعليم، والحصول على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية المناسبة للعمر . 

كما أظهرت أيضا الصعوبات التي تواجهها الخدمات الصحية في الوصول إلى الرجال المصابين بالاختبار والعلاج من فيروس نقص المناعة البشرية، فضلا عن الخدمات الصحية الأوسع نطاقا، مما يبين التحدي المتمثل في تشجيع الرجال على ممارسة حقهم في الصحة . 

وفي عام 2016، كان احتمال حصول الرجال في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى على العلاج أقل بنسبة 18% ، و8% أكثر عرضة للوفاة بسبب الأمراض المتصلة بالإيدز مقارنة بالنساء . ويعطي الحق في الصحة دليلا واضحا على التحديات المقبلة في الجهود الرامية إلى القضاء على وباء الإيدز باعتباره تهديدا للصحة العامة بحلول عام 2030، على النحو المبين في إعلان الأمم المتحدة السياسي لعام 2016 بشأن القضاء على الإيدز.

ويؤكد التقرير أهمية الحد من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية، والوفيات المرتبطة بالإيدز، وضمان الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، وزيادة التمويل اللازم للاحتياجات الصحية. ويقدم أمثلة عن كيفية تعزيز التمويل، بما في ذلك زيادة حصة الإنفاق الصحي كنسبة من الاقتصادات الوطنية، مما يحقق وفورات من خلال تحقيق الكفاءة والشراكة مع القطاع الخاص. 

وتقدر الفجوة التمويلية لفيروس نقص المناعة البشرية بـ 7 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2020. وقد وضع برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز برنامجا لتتبع الاستجابة السريعة لفيروس نقص المناعة البشرية بحلول عام 2020 من أجل إنهاء وباء الإيدز باعتباره تهديدا للصحة العامة بحلول عام 2030.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يحيي الخميس يوم عدم التمييز ضد المصابين بالإيدز العالم يحيي الخميس يوم عدم التمييز ضد المصابين بالإيدز



GMT 22:37 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تسيبراس يعتزم زيارة روسيا في 12 تشرين الأول

GMT 03:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المصري سيزور روسيا في 17 تشرين الاول

GMT 08:49 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن زيارة مرتقبة لسولبيرغ إلى العراق

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca