آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

هولاند في إسرائيل والملف الإيراني في صلب المباحثات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هولاند في إسرائيل والملف الإيراني في صلب المباحثات

القدس المحتلة - أ.ف.ب

وصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، يهيمن عليها الملف النووي الإيراني، وفق ما أفاد مراسل لفرانس برس. وكان في استقبال هولاند في المطار، الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي سيجتمع به لاحقاً. ويرافق هولاند ستة وزراء، من بينهم وزير الخارجية لوران فابيوس، ووزير الاقتصاد بيار موسكوفيسي، وسيتوجه أيضاً لزيارة ضريحي مؤسس الحركة الصهيونية تيودور هرتزل، ورئيس الوزراء السابق اسحق رابين، ثم سيزور نصب ياد فاشيم لتخليد ذكرى المحرقة. وسيحاول الرئيس الفرنسي خلال هذه الزيارة الطويلة الى الخارج ان ينعش ايضا العلاقات الاقتصادية والتجارية والتي ترى باريس انها "بالكاد ترقى الى مستوى العلاقة السياسية". واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو هذا الاسبوع انه ينتظر "بفارغ الصبر" الرئيس الفرنسي الذي وصفه بأنه "صديق مقرب من اسرائيل". وترحب اسرائيل ايضا بوزير خارجيته لوران فابيوس الذي يسعى الى رفع سقف الشروط في المفاوضات المتعددة الاطراف مع طهران حول برنامجها النووي. كما سيضع اكليلا من الزهر على ضريح الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله. وفي اليوم الاخير من رحلته، سيزور مقابر الضحايا الاربع للاعتداء الذي نفذه محمد مراح في 19 اذار/مارس 2012 في مدرسة اوزار هاتوراه اليهودية في تولوز جنوب غرب فرنسا. وأكد الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز، في وقت سابق، أنه "يثمن موقف باريس الصارم تجاه ايران في المفاوضات الجارية بين طهران ومجموعة الدول الست الكبرى حول الملف النووي الايراني"، مشددا على انه "لا يجوز رفع الضغط" عن ايران قبل ان تتخلى، "على الاقل على المدى البعيد"، عن برنامجها النووي. وقال بيريز في مقابلة نشرتها صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الاحد "هذا صحيح، نحن في اسرائيل ثمنّا حقا الموقف الفرنسي الصارم تجاه ايران"، محذرا من انه اذا نجحت ايران في صنع القنبلة الذرية فان كل دول منطقة الشرق الاوسط ستحذو حذوها. وترى باريس انه اذا كانت "المقاربة التكتيكية" التي تعتمدها فرنسا مختلفة عن تلك التي تعتمدها اسرائيل، فان كلا البلدين يتفقان على ان الشق العسكري للبرنامج النووي الايراني "يجب ان يتوقف"، علما بان طهران تنفي ان يكون برنامجها النووي يخفي خلف طابعه المدني اي شق عسكري سري كما يتهمها بذلك الغرب واسرائيل. وتقول باريس ان موقفها من ايران "لا يرمي الى ارضاء هذه الدولة او تلك"، مشددة على انه "موقف واضح يستند الى المبدأ التالي: النووي المدني نعم، القنبلة النووية لا". وفي ما خص الملف الاسرائيلي-الفلسطيني، ينوي هولاند "تشجيع" الطرفين على القيام بـ"التسويات" و"الجهود اللازمة" لتجاوز خلافاتهما، بحسب الرئاسة الفرنسية التي اقرت في الوقت نفسه بأن "الالتزام الشخصي" لوزير الخارجية الاميركي جون كيري حاسم في مفاوضات السلام الهشة التي استؤنفت بين الطرفين قبل ثلاثة اشهر. وعشية الزيارة اعلنت حركة حماس ان "زيارة هولاند إلى القدس المحتلة غير مرحب بها". وسيوجه هولاند خلال زيارته الى اسرائيل "رسالة صداقة قوية" الى الدولة العبرية، وسيؤكد ايضا "دعمه للتنمية الاقتصادية والثقافية والعلمية ولدمجها في المجتمع الدولي"، بحسب ما افاد مقربون منه. وبلغ حجم المبادلات التجارية بين البلدين 2,3 بليون يورو عام 2011. وفرنسا ليست سوى الشريك التجاري الحادي عشر لاسرائيل. واعرب مسؤول فرنسي كبير طلب عدم الكشف عن هويته، عن اسفه لهذا الواقع، مشيرا الى ان "اسرائيل بلد غني بلغ مراحل متقدمة لكن مبادلاتنا معه هزيلة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولاند في إسرائيل والملف الإيراني في صلب المباحثات هولاند في إسرائيل والملف الإيراني في صلب المباحثات



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca