آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزير الخارجية التركي يصل إلى بغداد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الخارجية التركي يصل إلى بغداد

بغداد - أ ف ب

وصل وزير الخارجية التركي احمد داوود أوغلو الاحد الى بغداد في زيارة يلتقي خلالها كبار المسؤولين العراقيين، فيما تعهد البلدان فتح فصل جديد في علاقاتهما الثنائية. وشهدت العلاقات العراقية التركية توترا على خلفية الازمة السورية خصوصا، اذ ترفض بغداد تسليح المقاتلين المعارضين في سوريا وتدعو الى حل سياسي للنزاع الدامي فيها. لكن الجانبين احرزا تقدما خلال الاسابيع القليلة الماضية لاعادة العلاقات الى سابق عهدها. وقام وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بزيارة في 25 تشرين الاول/اكتوبر الى انقرة ازالت الجمود. وتهدف زيارة داوود أوغلو التي تعد تمهيدا لزيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى انقرة، الى الدفع باتجاه صفحة جديدة وانهاء للتوتر، كما قال مسؤولون عراقيون واتراك. وسيلتقي أوغلو خلال زيارته التي تستغرق يومين نظيره العراقي هوشيار زيباري ورئيس الحكومة نوري المالكي اضافة الى عدد من المسؤولين السياسيين في بغداد ومدينتي كربلاء والنجف المقدستين. وقال دبلوماسي تركي رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "سيتم بحث بداية جديدة للعلاقات بين البلدين". واضاف ان "المباحثات ستركز بشكل اساسي حول القضايا الثنائية والاحداث الجارية في سوريا". وشهدت العلاقات العراقية التركية تطورا كبيرا في الفترة التي سبقت النزاع السوري، اذ تبادل البلدان زيارات متعددة وقام رئيس الوزراء رجب طيب اوردغان ووزير الخارجية احمد داوود أوغلو زيارات الى بغداد. لكن الاختلاف حول التعامل مع القضية السورية حيث دعمت تركيا المعارضة فيما وقف العراق على الحياد، فيما تبع ذلك قرار تركيا باعطاء نائب رئيس الجمهورية المحكوم بالاعدام طارق الهاشمي اللجوء لديها. وتبادل الطرفان الاتهامات باثارة فتنة طائفية في عدة مراحل، فيما استدعى البلدان سفيري بلديهما. وعلاوة على ذلك، فقد انتقد العراق بشدة عقد انقرة صفقة مع اقليم كردستان العراق لتشيد انبوب نفط بين الاقليم وانقرة دون موافقة بغداد مما زاد في حدة التوتر. وقال علي الموسوي مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي لفرانس برس ان "هذه الزيارة تعد استئنافا للعلاقات الطبيعية بين البلدين وتشكل بداية جديدة واغلاق مرحلة انتابها نوع من التوتر نامل ان تعود الى سابق عهدها". واضاف ان "البلدين مرتبطان بمصالح وتاريخ وتحديات مشتركة". واوضح ان "دفء العلاقة لا يعني التطابق في جميع المواقف الاقليمية، انما سيتم تعزيز الاشياء المتفق عليها فيما يتم التفاهم والحوار على الاشياء المختلف فيها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية التركي يصل إلى بغداد وزير الخارجية التركي يصل إلى بغداد



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca