آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

‬التوفيق يؤكد الصلاة في المساجد المفتوحة لم ترفع انتشار عدوى كورونا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ‬التوفيق يؤكد الصلاة في المساجد المفتوحة لم ترفع انتشار عدوى كورونا

المساجد المفتوحة
الرباط - الدار البيضاء

كشف أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم الإثنين بمجلس النواب، سبب اختيار المساجد المفتوحة التي تصل إلى 10 آلاف مسجد، موضحا أن "المعايير الإحصائية اعتمدت التناسب بين المساجد على الصعيد الوطني والمحلي من العمالات إلى الجماعات".

وضمن مثوله أمام النواب في جلسة للأسئلة الشفوية، للإجابة عن إستراتيجية وزارته حول التدابير الاحترازية بالمساجد في ظل التطور الوبائي المتنامي، أكد التوفيق أنه "تقرر البدء بالمساجد الكبرى، الأمر الذي أعطى نظريا أن الطاقة الاستيعابية تتعدى 35 في المائة من إجمالي طاقة المساجد، لولا أن معيار التباعد يقلصها إلى النصف"، كاشفا أنه بالتزامن مع احتفالات عيد المولد تقرر فتح 350 زاوية لأداء صلاة المغرب والعشاء.

وخلال الشهر الجاري أعلن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أنه تم فتح 1700 مسجد إضافي لتخفيف الضغط على المساجد المفتوحة، بعدما لوحظ ضغط كبير، مشددا على أنه "لا يظهر ما يفيد بأن الصلاة في المساجد المفتوحة يمكن أن تزيد من العدوى ما دام الحرص على الوقاية، وهو ما أثبته عدد الإصابات لدى القيمين الدينيين".

وفي هذا الصدد أشار التوفيق إلى أنه من خلال تتبع الإصابات سجلت إصابة 287 قيما دينيا من أصل 67 ألف قيم في المملكة، مشددا على أن التكوين المستمر للأئمة سيتم استئنافه في يناير المقبل، مع احترام الإجراءات الاحترازية، في انتظار اللقاح لتعود حياة المساجد إلى طبيعتها.

وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية اعتبر أن إغلاق المساجد، الذي جاء في فتوى المجلس العلمي الأعلى بطلب من أمير المؤمنين الملك محمد السادس، تم عملا بقاعدة دفع الضرر على تقديم المصلحة، مشيرا إلى أن التجاوب كان تاما إلا من الغافلين أو المشوشين.

وأوضح المسؤول الحكومي أن الوزارة سهرت على إغلاق المساجد والأضرحة، "وكان متوقعا أن تعظم الحسرة في قلوب المصلين الذين اعتادوا الخروج للصلاة"، مبرزا أن "الفراغ عظم بغياب صلاة الجمعة، وهو الأمر الذي لم يتصوره الناس"، وفق تعبيره.

وفي وقت أكد التوفيق أن البيانات التي قدمها العلماء تشير إلى أن التدين المصحوب بالمشاعر العاطفية أمر محمود، دعا في المقابل إلى عدم التقليل من الأدلة الشرعية التي تدعو إلى إعمال العقل ومراعاة المصلحة وعلى رأسها حفظ أمانة الحياة، مشيرا إلى حملة التعقيم الواسعة التي قامت بها الوزارة للمساجد خلال فترة الحجر الصحي الشامل.

وقد يهمك ايضا:

إعادة فتح 5000 مسجد بكافة أنحاء التراب الوطني

وزير الأوقاف المغربي يؤكد أنه لايوجد أي جديد في قضية الحج لهذه السنة

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‬التوفيق يؤكد الصلاة في المساجد المفتوحة لم ترفع انتشار عدوى كورونا ‬التوفيق يؤكد الصلاة في المساجد المفتوحة لم ترفع انتشار عدوى كورونا



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري

GMT 13:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة "النجوم" شرًا لا بد منه

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 16:31 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فنانة صاعدة تهدد مخرج مغربي بـ"فيديو إباحي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca