آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

باحث يكشف معجزة الله في كثافة أعداد طيور "الزرزور"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحث يكشف معجزة الله في كثافة أعداد طيور

طيور "الزرزور"
القاهرة - المغرب اليوم

هناك الكثير من المعجزات الإلهية لا يلتفت إليها الكثير من الناس، ومنها على سبيل المثال لا الحصر كثافة أعداد طيور "الزرزور" وهي تطير، فنجدها تقوم بعمل أشكال بديعة وتموجات، وتتداخل في جماعات مهولة، وتتفرق بشكل مذهل، والعجيب أنه لا يصطدم طائر بالآخر، في الوقت الذي نرى فيه الطائرات التي تطير بجوار بعضها تأخذ مسافات متباعدة من بعضها خشية الاصطدام، وعلى الرغم من ذلك يقع الاصطدام.

ويقول الدكتور عبد الدائم كحيل الباحث المتخصص في إعجاز القرآن الكريم والسنة المطهرة، تتجلى لنا هذه المعجزة حينما نتأمل قوله تعالى: أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ﴾ سورة الملك 19، وأضاف "تصور لو أن لدى 50 ألف طائرة يجب أن تطير كلها مع بعضها، نحن شاهدنا في بعض العروض ثلاث طائرات، ومسافات متباعدة وتحدث صدامات وكوارث، تصور لو أن الإنسان أراد أن يصنع 50 ألف طائرة، ويجعلها تنطلق دفعة واحدة، وتحلق دفعة واحدة ما الذي سيحدث؟! بالتأكيد ستحدث كوارث.

وتابع الدكتور كحيل "تعالوا معنا نرى هذا المشهد الذي يعجز العلم والعقل البشري عن تفسيره، هناك طائر صغير وجميل اسمه الزرزور، هذا الطائر لديه خطة - سبحان الله - وبرمجة إلهية عجيبة جدًا، يناقض تمامًا نظرية التطور، إنك تجد عشرات الآلاف، قد يصل الأمر إلى مئات الآلاف، ولكن الفيديو الذي سنراه الآن، فيه على الأقل خمسين ألف طائر زرزور، ينطلقون دفعة واحدة، ويصنعون أشكالًا غريبة في الفضاء، ولا يحدث صدام واحد، لا نجد أن أحد الطيور يقع على الأرض، ثم يهبطون إلى الأرض ثم ينطلقون ثم يتفرقون جماعات ثم يندمجون، ويشكلون أشكالا في الفضاء شيء تظن أنه مرسوم، سبحان الله".

وواصل "هنا أود أن أسأل، كيف استطاعت هذه المخلوقات أن تنسق حركات الطيران، هذه تحتاج إلى كمبيوتر إلى جهاز سوبر كمبيوتر، وإلى معادلات رياضية شديدة التعقيد، أكبر من طاقة الإنسان، وسبق أن سقط قمر صناعي صيني لا أدرى أين في منطقة بالشرق الأوسط، كل التكنولوجيا وهو قمر واحد في الفضاء وفقدوا السيطرة عليه، وكاد أن يسبب كوارث، فتصور 50 ألف طائر، أنظر هذه الطيور، كيف تنسق هذه الحركات؟، كيف لا يحدث صدام عندما تضم أجنحتها لتتجمع ثم تبسط أجنحتها لتتفرق؟".

سبحان الله أنظر عشرات الآلاف، ما الذي ينسق بينها؟! أنا أؤكد لك أنه يوجد برنامج خارجي وشيء خارج هذه الطيور هو الذي ينسق بينها، لذلك قال الله سبحانه وتعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ  إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ)، صدق الله العظيم، الله تعالى وضع قوانين وأشياء في أدمغة هذه الطيور - غرفة التحكم عن الله تعالى - سبحان الله، فنستغرب أن كثيرًا من الناس تعتقد أنه من الطبيعة العمياء أن تصنع بصرًا يبصر، والطبيعة الصماء تصنع أذنًا تسمع، وطائرًا يطير، وعقلًا يفكر؟! وقلبًا ينبض، سبحان الله.

كيف تقوم هذه الطيور بالتنسيق، فقال تعالى "ألم يروا"، أي انظر أيها الإنسان، أي أن الإنسان إذا تفكر بعقله يجب أن يؤمن، هذا المشهد كاف لكي يدخل من يراه في الإيمان بالله عز وجل، وفي آية أخرى قال تعالى: (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)، ما رأيناه حقًا معجزة .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يكشف معجزة الله في كثافة أعداد طيور الزرزور باحث يكشف معجزة الله في كثافة أعداد طيور الزرزور



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca