آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العلماء يُقسّمون "البدعة الحسنة " مابين الإباحة والكراهية والواجبة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العلماء يُقسّمون

جملة "بدعة حسنة"
القاهرة - المغرب اليوم

تتردد جملة "بدعة حسنة" كثيرًا عند قيام أحد الأشخاص بأمر صالح على الرغم من عدم ذكره في سنة النبي محمد، و يعتبر البعض هذا الأمر حرامًا ، وفق قول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ».

وكان أبرز نموذج على أمر البدعة الحسنة هو ما قام به عثمان بن عفان رضي الله عنه، عندما سن الأذان الثاني يوم الجمعة، وقد أجمعت المذاهب الفقهية، على أنه لو تم تحريم كل الأمور لضاقت على الناس معايشهم ولأصبح واجبًا عليهم ترك كثير من أمور حياتهم ومعيشتهم.

ويُقسّم العلماء البدعة إلى أقسام: فمنها "المباحة"، و"المستحبة" و"المحرمة"، و"المكروهة" و"الواجبة" أي إنها تعتريها الأحكام التكليفية الخمسة.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه شذ في هذه المسألة بعض العلماء فزعموا أنه ما من بدعة إلا وهي سيئة؛ مخالفين بذلك قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَلَهُ أَجْرُهَا، وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً، كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا، وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ».

ويكون المقصود بأن كل بدعة تؤدي إلى التهلكة هو البدعة السيئة التي تخالف المنهج الإسلامي الصحيح أو أصلًا من أصول الدين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يُقسّمون البدعة الحسنة  مابين الإباحة والكراهية والواجبة العلماء يُقسّمون البدعة الحسنة  مابين الإباحة والكراهية والواجبة



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca