آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"صوت السهارى" تفتح دفاتر الحب القديمة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

قصر الثقافة في الشارقة
أبوظبي - وام

شهد "قصر الثقافة في الشارقة"، الاثنين عرض مسرحية "صوت السهارى"، ضمن فعاليات النسخة الـ26 لأيام الشارقة المسرحية، التي تستمر حتى 27 مارس الجاري، والمسرحية لفرقة مسرح دبي الشعبي، من تأليف عبدالله صالح، وإخراج حسن يوسف. تحاول المسرحية، التي لم تخل من الطابع الرومانسي والكوميدي في بعض المحطات، أن ترسم صورة لعلاقة حب قديم بين "عيد"، الذي اضطر إلى الهجرة والاغتراب زمنًا طويلًا، وعاد فجأة ذات يوم، و"خديجة"، التي أرغمتها الظروف على أن تكون قوية وقادرة على الصمود والتصدي لكل محاولات استغلالها من أي كان، فهي محاولة لإحياء حب قديم.

وتبدأ المسرحية مع قيام (خديجة) المرأة الريفية بتعنيف العامل في مزرعتها، بحجة إهماله المزرعة، وما فيها من حيوانات، مرة تضربه، وتطارده، ومرة تهدده بتلك البندقية، وهو بالمقابل ليس لديه حيلة في الدفاع عن نفسه، إلا البكاء والاعتذار لها. لم تستقبل خديجة ابن عمها الآتي من الاغتراب والمهجر بعد طول غربة، وهي لم تتعرف إليه في البداية، خصوصًا انه دخل راكبًا خلف فتى يقود دراجة نارية، سرعان ما غادر المسرح بدراجته بعد أن أنزل المغترب.

إنه (عيد) ابن عمها، لكنها تدخل حاملة بندقية، وهددته بالقتل ثأرًا لوالدها الذي تعتقد أنه هو من قتله، عندما كانت طفلة، ويحاول أن يؤكد لها أن الشرطة برّأته من تلك التهمة، وأنه لم يقتل والدها، ويستمر النقاش إلى أن تتراجع عن تهديده بالقتل، وتأمره بمغادرة مزرعتها.

عندما حاول المغادرة انهمرت عليه ذكريات الطفولة، فيعمد إلى تذكيرها بتلك الأيام، فتهدأ قليلًا، لكنها سرعان ما تعود إلى حالتها الأولى وتصرّ على ضرورة مغادرته المكان فورًا، فيحاول استعطافها ومعاتبتها على شكلها الجديد، الذي يختلف عن شكلها ومظهرها الحقيقي، فقد كانت فتاة جميلة وسعيدة، فتشرح له أسباب هذا التحول المرتبط باغتيال والدها وموت أمها وطمع إخوتها، فيقول لها إنه عاد من غربته لأجلها، كي يلقاها، ويفتح معها صفحة جديدة من الحب، ويبنيان معًا حياة جديدة، ثم يعرض عليها الزواج فتضطرب وتدخل إلى بيتها، وتغلق الباب خلفها، فيظن أنها لا تريده، ويهم بالمغادرة، لكنها تخرج من جديد، حاملة بندقيتها، وتأمره بالتوقف، فقد حسمت أمرها على الزواج.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوت السهارى تفتح دفاتر الحب القديمة صوت السهارى تفتح دفاتر الحب القديمة



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca