آخر تحديث GMT 06:25:28
الأحد 23 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

باحثون يناقشون واقع التدين في المغرب خلال ملتقى علمي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثون يناقشون واقع التدين في المغرب خلال ملتقى علمي

ملتقى علمي
الرباط-المغرب اليوم

ناقش باحثون مغاربة انعكاس التحولات الاجتماعية والسياسية على المسألة الدينية والتدين، ضمن فعاليات الملتقى الثاني للباحثين الشباب في العلوم الاجتماعية والإنسانية، الذي ينظمه "مركز أفكار للدراسات والأبحاث"، بالشراكة مع مؤسسة "هانس سايدل" الألمانية، حول موضوع "المسألة الدينية والتحولات السياسية والاجتماعية الكبرى في المغرب الكبير"، وهو ما يفرض تجديد البحث السوسيولوجي في المسألة الدينية.

وذكر محمد مزيان، خلال الندوة، التي انعقدت، صباح الأحد في الرباط، أن هناك توجها متناميا نحو التدين في صفوف الشباب، خصوصا، والمجتمع عموما.

ويرى الباحث المغربي أن من مؤشرات ذلك تراجع الصيغ التقليدية للتدين كزيارة الأضرحة، وارتياد المساجد وتنامي مظاهر التدين في رمضان، إضافة إلى انتشار التعليم الديني وانعكاس ذلك على أشكال اللباس، والحجاب على وجه الخصوص.

وميز الباحث بين نمط التدين المعياري، الذي يعتمد على النصوص الصحيحة، والتدين الشعبي الذي هو حصيلة تراكم تاريخي طويل، يختلط فيه الوثني باليهودي، ويتجلى في ممارسات دينية أو طقوسية ذات صلة قريبة أو بعيدة من التدين الحركي من خلال الإسلام السياسي.

وأوضح أن المشكلة ليست في اختلاف أنماط التدين، وإنما في التوتر الذي يلازمه، والذي قد يتحول إلى عنف، مبرزا أن المطلوب اليوم هو البحث عن فقه التدين أو كيفية تنزيل النصوص بشكل ملائم للمستجدات والعصر.

من جهته أوضح أستاذ علم الاجتماع، سعيد جليل، في مداخلة له بعنوان "المؤسسات الدينية العبادية مجال للصراع الإيديولوجي: المساجد نموذجا" أن "الدراسات الكولونيالية أهملت دراسة الطقوس الدينية والمساجد، إذ لم تتناول المحتوى العبادي والإيديولوجي والطقوسي".

وأشار إلى أن المساجد تشكل مجالا للتعدد الذي يصل حد الصراع، مبرزا أن هناك صراعات إيديولوجية ومصلحية بين الفاعلين في الحقل الديني، والفاعل الرسمي والحساسيات المعارضة لتصور الدولة، والتي لا تلتزم بتوجهاتها إلا شكليا وإداريا.

وخلص مزيان إلى أن الفاعل الديني، سواء كان سلفيا أو حركيا، لا يمكن ضبطه بالنص القانوني، مشيرا إلى أن الدولة لم تستطع محاصرة مجموعة من الأئمة الذين تم استبعادهم وعادوا إلى إمامة المصلين في صلاة التراويح.

يُشار إلى أن الملتقى سيعرف مداخلات وجلسات علمية أخرى تقارب موضوع المسألة الدينية في الدول المغاربية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يناقشون واقع التدين في المغرب خلال ملتقى علمي باحثون يناقشون واقع التدين في المغرب خلال ملتقى علمي



GMT 14:25 2013 السبت ,02 آذار/ مارس

جنيفر فارلي بفستان أسود يكشف ثديها الضخم

GMT 17:30 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"شمسي" تجمع بين الرقي والأناقة في ستائر مميزة

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

تصميم مثالي وتكامل هندسي في رنغ روفر فيلار

GMT 14:06 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

مايا دياب توضح سبب امتلاكها منزل خاص بملابسها

GMT 04:05 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

علماء يتوصلون إلى أول هجين من الأغنام والبشر

GMT 14:48 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جلسة تصوير جديدة لـ"رانيا يوسف" مع المُصوِّر محمود عاشور

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 23:35 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

جمعويون يطلبون بالتدخل للحد من وباء اللشمانيا في زكورة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca