آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تمام الأكحل تؤكد أن للفن التشكيلي دور إبداعي نضالي إنساني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تمام الأكحل تؤكد أن للفن التشكيلي دور إبداعي نضالي إنساني

الفنانة التشكيلية تمام الاكحل
عمان - بترا

قالت الفنانة التشكيلية تمام الاكحل إن للفن التشكيلي رأيا ودورا، إبداعيا، نضاليا، إنسانيا، صادقا معبرا عن المعاناة.وأضافت في لقاء أداره وزير الثقافة السابق الشاعر جريس سماوي مساء أمس الاثنين في منتدى شومان الثقافي، ان الفن التشكيلي ليس ترفا ولا فلسفة، ولا تجميلا لمكان ما، فالفن قدرة حسية تعبيرية، تخاطب الآخر وهي اللغة العالمية التي تحاكي الإنسان أينما كان ومهما كانت لغته ولفتت إلى انه من الضروري أن نمتلك ثقافة وطنية ترشدنا وتوصلنا الى العالمية، من خلال أن نعبر عما يدور حولنا، لنجعل إنساننا مؤهلا لأن يرى ما يجري حوله ويعبر عنه، لأننا نعيش في عالم مملوء بالايجابيات والسلبيات معا.

وأشارت إلى أن أحد أسباب اهتزاز ثقافتنا، استسهال السير وراء الركب الخارجي دون تقدير بما نحن فيه؟ ولا الى أين نسير؟ ويزيدنا تيها، أسئلة غامضة رمادية حول مصيرنا، داعية الفنان العربي لتأكيد ذاته وقدرته على التعبير عن واقعه، لا لاستيراد تعبيرات الآخر وأشارت إلى أن الفن التشكيلي يرتبط عادة بالمكان والزمان؛ حيث إن الفن ينبع من بيئة الفنان وما يدور حوله؛ أي محيطه وفضاؤه، ولهذا تقاس حضارات الأمم بما تتركه من ثقافات فنية وعلوم إنسانية، مبينة أن الحضارة تتكون من هاتين العلاقتين معا، فالثقافة الإنسانية بجميع فنونها هي فنون خالدة تتناقلها الأجيال، أما العلوم الإنسانية فهي الحضارة الأكثر تقدما عن الثقافة الفنية لأنها تلبي حضارات الشعوب بما تحتاجه من تطور.

وتساءلت أين هو علم الفنون من الإنسان اليوم؟ وبالذات في عالمنا العربي، لافتة إلى أن عالمنا ما يزال بعيدا عن السلام العادل وعن المساواة بين الشعوب عربيا كان أو غير عربي؛ إذ لا نستطيع مساءلة عالمنا المتشابك الصاخب والمعقد والبعيد عن الأمن والاستقرار، ولكنني أعود أتساءل أين نحن من هذا العالم؟.

وقالت، للمنفى وجهان مختلفان؛ وجه داخلي وآخر خارجي، موضحة، أن الداخلي: هو غربة المرء عن مجتمعه وثقافته ولغته، اذ هناك فنانون وأدباء اختاروا المنفى الداخلي وهم على أرض وطنهم وألغوا المسافة بينهم وبين الخارج ظنا منهم لرؤية أوضح وأوسع لأنفسهم بحثا عن حضور أكبر في ثقافات الآخر الأكثر انتشارا، فأقنعوا أنفسهم ويريدون إقناعنا أيضا أن ثقافة المنفى عابرة للحدود وقادرة على صهر التجربة الإنسانية المعاصرة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمام الأكحل تؤكد أن للفن التشكيلي دور إبداعي نضالي إنساني تمام الأكحل تؤكد أن للفن التشكيلي دور إبداعي نضالي إنساني



GMT 04:46 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

فيدرير يخوض منافسات كأس هوبمان للفرق المختلطة

GMT 01:30 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

هامبسون تتمكّن من إنْقَاص وقت استعداد أطفالها إلى المدرسة

GMT 23:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

أمن أولاد تايمة يضبط مفرقعات وشهبا نارية

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

بيريز يوافق على طلب زيدان برحيل غاريث بيل

GMT 17:46 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

توقيف شخصين آخرين على خلفية قتل سائحتي إقليم الحوز

GMT 14:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأماكن السياحية في جزيرة لومبوك في إندونيسيا

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

ابرز اهتمامات الصحف البريطانية الثلاثاء

GMT 05:53 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

"الرفوف " لمسة من العملية والجمال في منزلك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca