آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يوسف السباعي تنبأ في رواية بموته في حادث

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - يوسف السباعي تنبأ في رواية بموته في حادث

القاهرة ـ أ ش أ

ماذا سيكون تأثير الموت علي؟ وعلي الآخرين؟ لا شيء، ستنشر الصحافة نبأ موتي كخبر مثير ليس لأني مت، بل لأن موتي سيقترن، بحادثة مثيرة" بهذه السطور التى كتبها يوسف السباعى فى رواية (بين المحيطين) عام 1971 كان يتنبأ بموته فى حادثة مثيرة فعلا فى عام 1978 فى قبرص باغتياله على أيدى مجموعة فلسطينية تابعة لابو نضال برصاصتين أثناء تفقده مكان لبيع الصحف والكتب فى بهو الفندق الذى كان ينزل فيه مع مجموعة من الادباء والسياسيين لحضور مؤتمر لمنظمة التضامن الأفرو أسيوى بدعوى تأييده لمعاهدة السلام مع إسرائيل التى أعلنها الرئيس الراحل انور السادات وان السباعى لم يعد يهتم بالقضية الفلسطينية وهو اتهام برىء منه السباعى فقد ظل مخلصا للفلسطينيين وللقدس حتى آخر يوم فى عمره كتب عنها فى رواياته وفى مقالاته الصحفية بضرورة حل القضية الفلطسينية . والسباعى الذى تحل اليوم ذكرى وفاته الـ 35 مثل أى مصرى دوما ناصر القضية الفلسيطنية وحقوق الشعب الفلسطينى فى إعماله الاديبة فعلى سبيل المثال نقرأ فى رواية"ابتسامة على شفتيه" على لسان البطل "أن القدس كالقاهرة .. كعمان .. كدمشق .. كبغداد.. إننا نؤدي واجبنا في كل مكان .. إن القدس عزيزة على المصري.. معزة القاهرة للفلسطيني ولكل عربي .. ونحن نخوض المعركة في كل جبهة. والسباعى الذى تخرج من سلاح الفرسان من الكلية الحربية عام 1937 لم يكن يخشى الموت لكونه ضابطا يعرف معنى الشهادة فى سبيل الله وفى سبيل الحق ففاز بها بهذا الفعل الغادر والسباعى الاديب يعرف معنى الموت وحاوره كثيرا فى اعماله فقد قال " بيني وبين الموت خطوة سأخطوها إليه أو سيخطوها إلي.. فما أظن جسدي الواهن بقادر علي أن يخطو إليه ..أيها الموت العزيز اقترب.. فقد طالت إليك لهفتي وطال إليك اشتياقي" وتناوله فى روايات مثل "نائب عزرائيل" و"السقا مات" بشكل فلسفى وباسلوب ساخر فى مسرحية "ام رتيبة" وبشكل انسانى فى "البحث عن جسد" واعمال اخرى كثيرة .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف السباعي تنبأ في رواية بموته في حادث يوسف السباعي تنبأ في رواية بموته في حادث



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca