آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مشروع كلمة يصدر كتابًا عن العبودية في العصر الحديث

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مشروع كلمة يصدر كتابًا عن العبودية في العصر الحديث

القاهرة ـ وكالات

أصدر "مشروع كلمة" التابع لهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث ترجمة جديدة بعنوان "العبودية في العصر الحديث"، وذلك في إطار برنامج الترجمة.  يفكك الكتاب ويعيد كتابة تاريخ العبودية عبر الأطلسي، منذ بداياتها حتى انتشارها بين السواحل الإفريقية والأمريكية. كما تتجاوز الدراسة التاريخ التقليدى للعبودية، ليس فقط من حيث منهجية التناول، وإنما أيضاً من حيث الفترة الزمنية، التى اعتاد الذين يؤرخون للعبودية التركيز عليها، ففضلاً عن القرون الأربعة الأولى من تاريخ العبودية، يُوَسِّع هذا الكتاب من دائرة البحث لتشمل مظاهر العبودية فى العصر الحديث.  وتأتي أهمية هذه الدراسة ليس فقط من استعادتها لتاريخ العبودية في العصور القديمة، ولكن من تبيانها للمعايير المزدوجة التى تبنتها المؤسسات الدينية والحكومات الأوروبية، تلك المعايير، التي ساعدت عل استمرارية مثل هذا النوع من الممارسات غير الآدمية و المخجلة أو غض الطرف عنها طالما كانت تخدم مصالحها الشخصية، وهو الأمر ذاته، الذي نراه يتكرر حتى يومنا هذا.  يتتبع الكتاب بدايات العبودية التقليدية حتى وصلت إلى بعض أشكال العبودية الحديثة، والفترات التى وصلت فيها العبودية إلى ذروتها ثم فترات أفولها، وذلك من خلال إبراز الملامح المحددة للعبودية سواء في طرائقها القديمة أو في أشكالها المعاصرة (ومنها فرض قيود على الحرية الشخصية من خلال العمل الاجباري أو الاستغلال الجنسي، علي سبيل المثال).  فضلاً عن الهدف الأساسى لهذا الكتاب وهو الكشف عن الكيفية التى خلَّفت بها العبودية آثارها على الغرب لقرونٍ طويلة، فإنه يهتم أيضاً على نحوٍ ثانوىٍ بإلقاء الضوء على العبودية في حوض البحر المتوسط، الذى شهد على ضفتيه تورطًا مسيحيًا وإسلاميًا فى هذه الممارسة.  الكتاب من تأليف باتريسيا دلبيانو، وهى إيطالية من مواليد 1963، وباحثة في التاريخ الحديث فى كلية العلوم السياسية بجامعة تورينو. من أبحاثها المنشورة: "الاصلاح ومبادئ التنوير" برافيا 2001، "سلطة القراءة" إيل مولينو 2007.  ومن ترجمة أماني فوزي حبشي، مترجمة مصرية مقيمة حاليًا في المملكة المتحدة، ترجمت العديد من الاعمال الأدبية من الإيطالية إلى العربية منها: "شجاعة طائر الحناء" لماوريتسيو ماجاني، و"بلا دماء" لاليساندرو باريكو، و"الفسكونت المشطور" لإيتالو كالفينو، و"بندول فوكو" لأومبرتو إيكو.  مراجعة عزالدين عناية، وهو أستاذ من تونس يدرّس في جامعة لاسابيينسا بروما، سبق أن ترجم كتاب "علم الأديان. مساهمة في التأسيس" لميشال مسلان، 2009 ونشر عديد الأعمال منها: "نحن والمسيحية في العالم العربي وفي العالم" توبقال المغرب، و"العقل الإسلامي" دار الطليعة بيروت.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع كلمة يصدر كتابًا عن العبودية في العصر الحديث مشروع كلمة يصدر كتابًا عن العبودية في العصر الحديث



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca