آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

" مُراقِبو المساجد فِي المغْرب " يشْتكون لِوزير الأوْقاف هُزالة الأجْر والْحرْمان مِن الحقِّ فِي التَّقاعد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المساجد المغربية
الرباط - الدار البيضاء

اشتكى مجموعة من مراقبي المساجد، ومساعديهم، المصنفين تحت اسم “المتفقدين”، من حرمانهم من مجموعة من الحقوق المادية، والإدارية، والاجتماعية  داخل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وفي مقدمتها حرمانهم من الحق في التقاعد.وطالب المحتجون من أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بـ”تسوية وضعيتهم الإدارية، وإدماجهم في الوظيفة العمومية، أو بالتعاقد على غرار ماهو معمول به في باقي الوزارات، وتمتيعهم بكافة الحقوق المشروعة، والممنوحة في إطار الوظيفة العمومية”.

وكشف هؤلاء في رسالة، توصل بها “اليوم 24″، أنهم “يشتغلون لأزيد من 14 سنة في وزارة الأوقاف، ومعظمهم من حاملي الشهادات العليا، لكنهم يشتغلون في ظل غياب تام لأبسط الحقوق الإدارية، التي تنص عليها جميع القوانين، من بينها قانون الشغل، مثل حرمانهم من (التعويضات العائلية، والتعويضات عن التنقل والتقاعد والعطلة السنوية)، في الوقت الذي يتقاضون فيه مكافأة شهرية هزيلة لا تتجاوز 2000 درهم”.وكشف هؤلاء أن وزارة الأوقاف عمدت إلى “إدراج مهمة التفقد ضمن المهام المساعدة في الظهير، الصادر سنة 2014، بنية التهرب من تسوية وضعيتهم الإدارية”.

وشدد المحتجون على أن المهام الكثيرة، والمتعددة الإدارية، والأساسية، التي أسندت لمراقبي المساجد، ومساعديهم لا مجال للاستغناء عنها، خصوصا أن الفئة من القيمين الدينيين على المساجد، جعلت الوزارة تتوفر على قاعدة معطيات مهمة بإمكانياتها الخاصة، والمحدودة، وأبانت عن مردودية جد مهمة، معترف بها من طرف المصالح الداخلية، والخارجية للوزارة، وساهمت بشكل كبير في الحفاظ على السير العادي للمساجد حتى تؤدى الشعائر الدينية بها في جو من الخشوع، والطمأنينة”.

ودعا متفقدو المساجد، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى إصدار مرسوم جديد، يتسنى لهم من خلاله تسوية وضعيتهم الإدارية”، موضحين أن “مهامهم إدارية محضة، وليست لها علاقة بمهام القيم الديني، إذ إضافة إلى المهام العديدة، التي يقومون بها، فهم يمثلون مندوبيات الوزارة في عدة مهام إدارية، وفي عدة لجان مختلطة، سواء المكلفة بالبناء، أو التجهيز، أو بالمعاينة، والضم أو الإحصاء، بل إنهم يوقعون في المحاضر المحررة من طرف هذه اللجان بصفتهم يمثلون مندوبيات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية”، متسائلين في رسالتهم هل تدخل هذه المهام ضمن اختصاصات القيم الديني”.

وأكد هؤلاء أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عينتهم منذ سنة 2007 ضمن صنف مراقبي المساجد، ومساعديهم، تحت اسم المتفقدين، حاليا، وكلفتهم  بمجموعة من المهام، على رأسها مراقبة المساجد، سواء من حيث البنيات، والتجهيزات، ومراقبة مدى التزام القيمين الدينيين بالمساجد، بمهامهم، ومحافظتهم على الثوابت الدينية للمملكة، بالإضافة إلى رفع تقارير شهرية عن أحوال المساجد.

قد يهمك ايضاً

المساجد المغربية في هولندا تنتفض ضد قرار فرض حظر التجول خلال شهر رمضان

مكبرات الصوت في مساجد المغرب تثير جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 مُراقِبو المساجد فِي المغْرب  يشْتكون لِوزير الأوْقاف هُزالة الأجْر والْحرْمان مِن الحقِّ فِي التَّقاعد  مُراقِبو المساجد فِي المغْرب  يشْتكون لِوزير الأوْقاف هُزالة الأجْر والْحرْمان مِن الحقِّ فِي التَّقاعد



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca