آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حفصة سرور أصغر كاتبة في الإمارات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حفصة سرور أصغر كاتبة في الإمارات

حفصة سرور أصغر كاتبة في الإمارات
دبي - المغرب اليوم

لم تكن الكاتبة الإماراتية شيماء المرزوقي تدرك أنها ستنقل شغفها في الكتابة مع صفاتها الوراثية إلى ابنتها حفصة سرور؛ الطفلة الصغيرة ذات الأعوام الستة، لتكون اليوم ليست تلك الفتاة المغرمة بالألعاب، والحلوى، والمرح، فحسب، وإنما هي كذلك أصغر مؤلفة إماراتية فسيرة حفصة الطفولية تشهد على إصدارها ثلاثة مؤلفات قصصية، هي "أحب المدرسة"، و"أخي أحمد"، و"المزرعة الجميلة".

حملت حفصة قصصها الصادرة عن دار الهدهد برسوم بريئة ملونة للفنانة العراقية سرى غزوان، إلى المدرسة، لتوزع مؤلفاتها على أقرانها وأصدقائها، ومعلماتها اللواتي اكتشفن منذ وقت مبكر نبوغها، وتفوقها في التخيّل والسرد، فصارت هي محل أحلام والدها سرور العوضي؛ مهندس الطيران الذي ينظر إلى ابنته الصغيرة وكأنه يرى طفولة كاتبة كبيرة ويأمل أن يكون لها شأن في الثقافة العربية.

وكانت والدتها الكاتبة شيماء المرزوقي، هي الدرب الذي قاد خيال ابنتها وقدرتها على بناء الأحداث بتسلسل قائم على التشويق وتتابع الزمن، فصارت ترصد ما يفيض به خيالها، ولا تتوقف عن شحذ مداركها بالكتب والحكايات التي تحب سماعها قبل النوم.

وقال والد الطفلة حفصة: "إن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مثلت واحدة من الدعائم الأساسية لرفع وعي الأجيال الجديدة بالثقافة، والعناية بالكُتاب، والمواهب المبشرة التي ستحمل اسم الإمارات، وترسم لها تاريخاً حافلاً بالإنجازات الثقافية والمعرفية". 

وتجسد قصص حفصة شخصيتها بصورة كرتونية، وتروي جانباً من يومياتها، ومغامراتها، حيث عملت الفنانة التي رسمت القصص، على نقل ملامحها وجسدها في أبطال الشخصيات، وجاءت لغة الكاتبة سهلة بسيطة تحاكي أذهان القراء الصغار ما بين ثلاث إلى ست سنوات، إذ تقول في قصة "أحب المدرسة": "أصحو مبكراً، أبدل ملابسي، وأتناول وجبة الإفطار، ثم اودع أمي وأبي، استمتع بالصباح الجميل في انتظار الحافلة، وفي المدرسة، ترحب بي معلمتي الحبيبة، وابتهج بلقاء الأطفال، أجلس بهدوء واستمع إلى الدرس، أردد الكلمات الجديدة مع زميلاتي، نتعلم ونمرح، ونتشارك في تناول وجبة الغداء، ونلعب في فناء المدرسة، ننشد ونصفق، ونهتف بحماس، نحب المدرسة، نحب المدرسة، نحب المدرسة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفصة سرور أصغر كاتبة في الإمارات حفصة سرور أصغر كاتبة في الإمارات



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca